طالبت قطر الأحد، بإجراء تحقيق دولي فوري وشامل ونزيه في الجرائم الإسرائيلية البشعة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكر رئيس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر تدين بشدة الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بعد استئناف القتال، وتعثر تمديد الهدنة.

وفي ذات السياق، ذكر آل ثاني في كلمة، إن بلاده ستواصل جهودها لاستئناف الهدنة الإنسانية في غزة.



جاء ذلك في كلمة وزير خارجية قطر، الذي تترأس بلاده الاجتماع الوزاري الخليجي، الذي انعقد بالدوحة، استعداد لقمة القادة الثلاثاء، وفق بيان للخارجية القطرية.

وقال وزير خارجية قطر، إن "اجتماعنا ينعقد وقد شهدنا خلال الأيام الماضية بكل أسى العدوان الهمجي والجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات سلطة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في غزة".

وأضاف أن "قطر ستواصل جهودها، مع الدول الفاعلة كافة، لاستئناف الهدنة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار".
 
وبشأن الاجتماع الوزاري، أكد وزير خارجية قطر أن "الاجتماع التحضيري يحفل بالعديد من ملفات التعاون المشترك بين دول المجلس، التي نسعى إلى إنجازها ورفعها إلى المجلس الأعلى في دورته الرابعة والأربعين (اجتماع القادة الثلاثاء)"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وفي سياق متصل، أوضح جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن الاجتماع انعقد برئاسة قطر في الدوحة، وبحضور وزراء خارجية دول المجلس، وفق بيان.

وأكد أن "وزراء الخارجية بدول المجلس، ناقشوا خلال اجتماعهم الوزاري عددا من مواضيع العمل الخليجي المشترك تمهيدا لرفعها للمجلس الأعلى للمجلس، بخلاف المتعلقة بالشأن الإقليمي والعالمي".


وعقدت القمة الخليجية الـ43 بالعاصمة السعودية الرياض في 9 كانون الأول/ديسمبر 2022، وبحثت قضايا الشراكة الخليجية-الخليجية، وملفات إقليمية منها الملف الفلسطيني.

ويضم المجلس، الذي تأسس عام 1981، كلا من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.

وتأتي القمة الخليجية، الثلاثاء، وسط عودة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب انتهاء الجمعة الماضية هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، تزامنا مع موقف خليجي وعربي متصاعد يطالب بوقف الحرب على القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الفلسطينيين غزة فلسطين غزة قطر طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟

أشار أستاذ التاريخ الحديث في جامعة إيست أنغليا، ديفيد ميلنه، إلى ما سماها فكرة غريبة تدور حول أن اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمسؤولين عن صياغة السياسة الخارجية، تكشف شيئاً عن نهجه المحتمل في التعامل مع الشؤون الدولية.

ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو



يطمئن أفراد المؤسسة إلى أن المرشحين الصقور، مثل السناتور ماركو روبيو إلى منصب وزير الخارجية، والنائب مايك والتز إلى منصب مستشار للأمن القومي، سوف ينصحونه في نهاية المطاف بالشيء الصحيح، عندما يتعلق الأمر بمواجهة روسيا والصين.
ويشعر أنصار مقاربة الانضباط وأنصار ماغا واليساريون بالراحة، لأن النائبين السابقين تولسي غابارد، مرشحة ترامب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ومات غيتز، مرشح لمنصب المدعي العام، (سحب ترشيحه ليلة أمس) سيشكلان سياسة ترشيد تقنع الرئيس بسحب الموارد من مناطق لا مصالح أمريكية فيها على المحك. خيط واحد حزين

وكتب ميلنه في مجلة "فورين بوليسي" أنه إذا كان القارئ يشعر وكأنه سبق أن شاهد هذه الصورة في السابق فشعوره مبني على أساس صلب. في سنة 2016 وما بعدها، كان النوع نفسه من المقالات الفكرية منتشراً في كل مكان، حيث عكس كتاب الرأي قلقهم وآمالهم وأحلامهم في استقراء المعنى من موجات التعيينات والطرد التي قام بها ترامب. كان مايك فلين وريكس تيلرسون وجيمس ماتيس وهربرت ماكماستر بمثابة "أوراق شاي" جماعية قُرِئت للكشف عن مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية. كلهم عملوا بناء على فرضية أن ترامب كان قابلاً لأخذ النصيحة. حالياً يجب أن يكون ثمة معرفة أفضل.

 

Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6

— New York Post (@nypost) November 12, 2024


لم يكن هناك تأثير استشاري كبير على رئاسة ترامب الأخيرة، ومن غير المرجح أن تكون ولايته الثانية مختلفة. في بعض الأحيان، تداخلت غرائزه مع نصائح مستشاريه - مثل تيلرسون حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية أو مع مستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما. لكن هذه اللحظات من الوحدة كانت عابرة. إذا كان هناك خيط واحد مشترك حزين ينسج عبر مذكرات من عيّنهم ترامب في ولايته الأولى، فهو الإحباط من المعاملة المزدرية من قبل رئيس لم يصغِ ببساطة.

"غبي كالصخرة" استمر تيلرسون 13 شهراً بصفته وزيراً للخارجية قبل أن يطرده ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. اصطدم الاثنان بشأن كوريا الشمالية وروسيا والصين وإيران واتفاقية باريس للمناخ. بعد طرده، نشر ترامب على أكس المعروف آنذاك باسم تويتر، أن تيلرسون "لم يكن لديه القدرة العقلية اللازمة. كان غبياً كالصخرة ولم أستطع التخلص منه بالسرعة الكافية. كان كسولاً للغاية". يُزعم أن تيليرسون وصف ترامب بأنه "أحمق لعين". وكانت هذه واحدة من علاقات العمل الأكثر إنتاجية لترامب. لا مسامحة

لم يستطع ترامب أن يغفر لماكماستر افتراضه بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016. ووصف ماكماستر اجتماعات المكتب البيضوي بأنها "تمارين في التملق التنافسي"، في كتاب نُشر في وقت سابق من هذه السنة.

 

Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6

— New York Post (@nypost) November 12, 2024


"لم يكن ترامب يتبع أي استراتيجية دولية كبرى، أو حتى مساراً متناسقاً"، كما كتب بولتون في كتابه الصادر سنة 2020. "كان تفكيره أشبه بأرخبيل من النقاط التي تترك لبقيتنا مهمة تمييز - أو إنشاء - السياسة". رد ترامب بوصف بولتون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "أحمق ممل ساخط أراد فقط الذهاب إلى الحرب. لم يكن لديه أدنى فكرة (عن أي شيء)، وتم نبذه، والتخلص منه بسعادة. يا له من غبي!".

لا مبالغة حسب الكاتب، ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو بعد طرد مرير له. يعتنق روبيو فكرة مادلين أولبرايت بأن الولايات المتحدة "أمة لا غنى عنها" وكان تدخلياً ثابتاً منذ وصوله إلى السياسة الوطنية. انتقد ترامب هذه الغرائز المتشددة عندما سحق "ماركو الصغير" في حملته سنة 2016. إنهما يتفقان على نهج أكثر مواجهة لبكين، ولكن من حيث الجوهر والمزاج، علاقتهما متوافقة تماماً مع علاقة ترامب وماكماستر. وينتمي والتز إلى فئة مماثلة.

الخيار النهائي بصرف النظر عن الأشخاص، إن خيار ترامب النهائي لمناصب مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية سيكون هو نفسه. لن يكون هناك أي شخص مؤثر من خلف الستارة أو دين أتشيسون أو هنري كيسنجر يوجهونه ويكبحون أسوأ غرائزه. كل ما حدث خلال فترة ولايته الأولى يشير إلى أن هذا سيكون هو الحال.

مقالات مشابهة

  • خارجية فلسطين ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
  • وزير الرياضة يهنئ أبطال المشروع القومي للموهبة بتحقيق 9 ميداليات ذهبية ببطولة أفريقيا
  • هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟
  • فيدان: مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت تبعث الأمل بتحقيق العدالة
  • رئيسة "القومي للمرأة" تشارك بالاجتماع التنسيقى الوطني على المستوى الوزاري
  • وزير الرياضة يهنئ ميرنا الطنطاوي بتحقيق 3 ميداليات ذهبية ببطولة إفريقيا لرفع الأثقال
  • متابعة الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع «المجمع الوزاري الجديد»
  • بعد الاجتماع الوزاري.. مزايا بالجملة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • ..ولبنان يترقب هدنة «هوكشتاين».. وتل أبيب تضرب قلب بيروت
  • ليبيا تستضيف الاجتماع الوزاري العشرين لمجلس وزراء البيئة الأفارقة