عاجل : جيش الاحتلال: نرد بالمدفعية على إطلاق صاروخ من سوريا سقط بالجولان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
سرايا - أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، مساء الأحد، عن سقوط صاروخ في مناطق مفتوجة بمستوطنة كيشيت بالجولان
وقال جيش الاحتلال أنه يقوم بالرد نرد بالمدفعية على إطلاق صواريخ من سوريا سقط بعضها بمنطقة مفتوحة بالقرب من مستوطنة كيشيت بالجولان
في وقت سابق، الأحد، إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات في الجنوب اللبناني، وأن القصف المدفعي المحدود ترافق مع تمشيط جيش الاحتلال للمواقع القريبة المطلة للحدود
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن صاروخ مضاد للدبابات سقط على "بيت هليل" قرب الحدود اللبنانية وتسبب بإصابة 11 شخصا بجروح طفيفة ومتوسطة، بينهم 8 جنود و3 مستوطنين
وقال جيش الاحتلال إنه جرى اكتشاف صاروخ مضاد للدبابات باتجاه مركبة تابعة للجيش.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مواقع للاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا بجنوب لبنان
ولاحقا قال حزب الله إنه استهدف مواقع زبدين والرادار ورويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيها، مقابل قصف مدفعي للاحتلال استهدف أطراف بلدة الوزاني والمجيدية والخيام وكفركلا والعديسة ومركبا وحولا وميس الجبل وعيترون ومحيبيب ويارون
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صمت الجولاني عن توغل الاحتلال الإسرائيلي في القنيطرة يثير غضب سكانها.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز”، مقطع فيديو حول توغل الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القنيطرة بجنوب سوريا؛ إذ تم إغلاق الطرق الرئيسية بالتراب وأشجار النخيل المتساقطة وأعمدة معدنية متهدمة كانت تُستخدم سابقًا كإشارات مرور، وخلف هذه الحواجز، ظهرت دبابة إسرائيلية تتنقل في الشوارع، مما يعكس التحركات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.
ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، التي أُقيمت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل، بعد فترة قصيرة من سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، وامتدت تحركاتها إلى داخل الأراضي السورية، مما أثار احتجاجات واسعة من قبل السكان المحليين.
نجيب ميقاتي: استمرار إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار يهدد التفاهم عاجل.. إسرائيل: إصابة 3 عناصر من الشرطة إثر عملية إطلاق النار قرب سلفيتوأفاد الأهالي بأن الجيش الإسرائيلي قام بهدم المنازل ومنع المزارعين من الوصول إلى حقولهم، بينما أطلقت القوات النار على المتظاهرين الذين اقتربوا من مواقعها، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
غياب التحرك الرسمي يثير الإحباط بين السكان
وعبّر سكان القنيطرة، وهي منطقة ريفية هادئة تضم قرى صغيرة وبساتين زيتون، عن إحباطهم من التوغل الإسرائيلي ومن صمت السلطات السورية الجديدة والمجتمع الدولي. قالت ريناتا، إحدى سكان المنطقة، إن القوات الإسرائيلية داهمت مباني حكومية لكنها لم تدخل بعد الأحياء السكنية.
وأضافت أن منزلها يقع داخل منطقة مغلقة حديثًا في عاصمة المحافظة، التي تغير اسمها من مدينة البعث إلى مدينة السلام. وأبدت ريناتا قلقها من احتمال استمرار التوسع الإسرائيلي أو محاولة الاحتلال الدائم للمناطق المستولى عليها.
وأشارت إلى أن سوريا الجديدة، التي لا تزال تبني مؤسساتها وجيشها الوطني من الصفر، ليست في وضع يمكنها من مواجهة إسرائيل عسكريًا. لكنها عبّرت عن استيائها قائلة: "لماذا لا يتحدث أحد من الدولة السورية الجديدة عن الانتهاكات في القنيطرة وحقوق شعبها؟"
وفي قرية الرفيد داخل المنطقة العازلة، أفاد السكان بأن الجيش الإسرائيلي هدم منزلين وبستانًا، بالإضافة إلى موقع عسكري سوري سابق. وفي قرية الدوية، خارج المنطقة العازلة، تعرّض عبد الرحمن خالد العقاد (18 عامًا) لإصابة في ساقيه خلال مظاهرة احتجاجية في 25 ديسمبر، حيث هتف المتظاهرون: "سوريا حرة حرة، إسرائيل تطلع برا!".
وأضاف العقاد: "لم نكن مسلحين، لكن عندما اقتربنا أطلقوا النار علينا". وأفاد السكان بإصابة ستة أشخاص في الاحتجاجات، بينما أُصيب رجل آخر في حادث مشابه بقرية المعرية في 20 ديسمبر.
وبرر الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بزعم أن المتظاهرين اقتربوا بسرعة ولم يستجيبوا للتحذيرات.
أعذار إسرائيلية وصمت سوري
وصفت إسرائيل أنشطتها في سوريا بأنها دفاعية ومؤقتة. وفي تصريح له، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر القيادة السورية الجديدة بأنها "عصابة إرهابية"، زاعمًا أن دولًا عدة تسعى للاعتراف بالحكومة السورية الجديدة فقط لإعادة اللاجئين السوريين.
من جانبها، اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بدخولها المنطقة العازلة، بينما ادعت إسرائيل التزامها بمبادئ الاتفاق. وقدمت الحكومة السورية الجديدة شكوى لمجلس الأمن بشأن الغارات الجوية والتوغلات الإسرائيلية، لكن هذه القضية لم تبد أولوية لقيادتها، التي تسعى لتثبيت سيطرتها، فضلًا عن رفع العقوبات الغربية.
وفي تصريح علني، قال أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام، إن سوريا لا تسعى إلى صراع عسكري مع إسرائيل ولن تشكل تهديدًا لجيرانها أو الغرب، مما يعكس تغييرًا واضحًا في السياسة السورية تجاه إسرائيل.