رفضت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، اعتماد الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارا يحد من صادرات المواد الكيميائية إلى سوريا.

إقرأ المزيد القضاء الفرنسي يصدر مذكرة باعتقال الرئيس السوري

وقال بيان للخارجية السورية إن "سوريا ترفض القرار الذي تم اعتماده في الدورة الـ28 لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس الماضي".

وأضاف البيان أن "تصويت 69 دولة من أصل 193 دولة طرفا في الاتفاقية لمصلحة مشروع القرار يفضح تضليل الدول الغربية ويؤكد أن هذا القرار يعكس الحقد الغربي على دولة نامية".

والخميس، صوتت غالبية دول الأعضاء في المنظمة على "تدابير جماعية" لحظر نقل مواد كيميائية معينة ومعدات تدخل في تصنيعها إلى سوريا.

وأشار القرار إلى "مواصلة حيازة سوريا للأسلحة الكيميائية واستخدامها" و"إخفاقها في تقديم إعلان دقيق وكامل عنها وأيضا تدمير جميع الأسلحة الكيميائية غير المعلنة التي بحوزتها ومنشآت إنتاجها".

ووافقت سوريا عام 2013 على الانضمام إلى المنظمة، لكن منذ ذلك الحين واصلت المنظمة الدولية اتهام الحكومة باستخدام الأسلحة الكيميائية، الأمر الذي تنفيه دمشق.

وفي عام 2021، تم تعليق حق سوريا في التصويت داخل المنظمة في إجراء عقابي غير مسبوق، ردا على مزاعم بهجمات بغازات سامة على مدنيين عام 2017، وهو ما تنفيه دمشق.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بشار الأسد دمشق الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

عبدالكبير: ليبيا ترفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية،

عدَّ المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير، أن اللقاءات الثلاثية بين رؤساء كل من ليبيا والجزائر وتونس، “تشكل أنسب إطار للتنسيق الإستراتيجي، والتي يتم على أساسها اتخاذ مواقف موحدة وواضحة في القضايا المشتركة”.

ورجح في حديثه لـ”إرم نيوز” أن “تُجدد ليبيا رفضها للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، والتنسيق في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والقضايا المتعلقة بالأمن القومي للدول الثلاث، إلى جانب القضايا العالقة بينهم مثل مشكلة المنافذ المغلقة وحركة الأفراد والبضائع”.

وكان الرئيس الجزائري صادق على الاتفاقية الموقعة بين الجزائر وليبيا وتونس بهدف إنشاء آلية للتشاور حول المياه الجوفية المشتركة بشمال الصحراء التي ظلت محل خلاف مكتوم منذ عقود.

واستبقت الدول الثلاثة انعكاسات التطورات الإقليمية في سوريا والسودان وتأثير الوضع الأمني بها على الدول الثلاث باجتماع رؤساء أجهزتها الاستخباراتية العسكرية يومي 20 و22 من شهر ديسمبر في طرابلس بمشاركة 5 دول لها حدود مع ليبيا بجانب الجزائر وتونس، السودان وتشاد والنيجر.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراءَ الزيارات الرسمية إلى سوريا؟!
  • السؤال المهم عن سوريا!
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل دائما ترى نفسها دولة فوق القانون| فيديو
  • أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهدافًا واضحًا للإنسانية في غزة
  • عبدالكبير: ليبيا ترفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية،
  • رغم محاولات إسرائيل تبريره..الأمم المتحدة ترفض تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة
  • مهمة خطيرة.. كيف سيتم التعامل مع إرث الأسد السام من الأسلحة الكيميائية؟
  • فرنسا تطالب بإتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا
  • الخارجية الألمانية: نريد مساعدة سوريا لتعود دولة فاعلة
  • منظمة حقوقية: قرار إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله يخدم الاحتلال