دمشق-سانا

انضم 16 فناناً وفنانة من طلاب مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية إلى قائمة خريجي المركز مساء اليوم، بعد عرض مشاريع تخرجهم ضمن معرض جماعي.

المعرض الذي احتضنه المركز ضم 44 لوحة بقياس 100×70 بتقنية الألوان الزيتية وبأسلوب واقعي رصد من خلالها خريجو وخريجات النصف الثاني من عام 2022 مشاهد من الحياة.

وعن المعرض قال قصي الأسعد رئيس المركز في تصريح لمراسل سانا: “اعتدنا في المركز تخريج الطلاب من خلال هذا المعرض بعد أن قضوا عامين من الدراسة وتقدموا بمشاريع تخرجهم وهي خير نتاجهم الفني وباكورة أعمالهم”.

وجسدت الخريجة إلهام الشرارة من خلال لوحاتها المعاناة التي نشاهدها ونلمسها من بؤس وفقر وشقاء وانتجته سنوات الحرب الإرهابية القاسية على المجتمع.

وجاء مشروع الخريجة آلاء سهو نتاج عامين من التجارب وعبرت فيه عن موضوع اجتماعي يلامس أغلب الناس، فرسمت مشاهد تمثل الوحدة التي أصبحت شائعة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي.

وبينت الخريجة آية اليحيى أن فكر الفنان ينعكس عن طريق لوحاته الفنية التي يرصد بها اللحظات الجميلة التي يعيشها الإنسان مع أقرب الأشخاص له.

واختارت الخريجة تسنيم الشويكي أن تقدم علاقة الإنسان المعاصر بوسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت الخريجة راما عيسى إلى أن الفن كان سبيلاً للتعبير عن الألم، لذا جسدت بأعمالها فقدان الأم وما يشعر به الأبناء من مشاعر ألم.

وقدمت الخريجة سارة الطباع مشروعا يرصد الأزمات التي يمر بها الإنسان ومدى تأثيرها فيه نفسياً.

ووقع اختيار الخريجة غزل عبد الرزاق على عدة حالات إنسانية مع طبيعة صامتة.

وقالت الخريجة كيندا الراعي: إن عنوان مشروعها هو “أين الوجهة” وفكرة لوحاتها جاءت من وحي واقعها وواقع أبناء جيلها، مشيرة إلى أن طموحاتها وأحلامها تصارعت بداخلها بين بقاء أو شتات.

أما الخريجة لميس زنبوعة فقالت أردت من خلال مشروعي تقديم رسوم لمشاهد واقعية مأخوذة في إحدى مزارع قطنا في ريف دمشق لاستثمارها عن طريق دعم المشاريع الفردية والجماعية كالزراعة.

وطرحت الخريجة مرام الفرّا عبر مشروعها فكرة الونيس ومدى حاجة الإنسان إلى وجود أشخاص تشاركه لحظاته.

وجسدت الخرجية منال محمد من خلال مشروعها معنى الرضا بالعيش وعبرت عنه بأشخاص يعملون أعمالاً بسيطة.

وأوضح الخريج موسى أسود أن المدرسة الواقعية في الفن تبقى أساس فن المحاكاة، ومن ثم تأتي مرحلة الفنان نحو الآفاق أو المدرسة التي يريدها.

وعبرت الخريجة ميساء ديب من خلال لوحاتها عن الإرث اللامادي للساحل السوري.

ورصدت الخريجة ناديا الحكيم عبر مشروعها التعلق المرضي وهو البحث اللاواعي عن قيمة الإنسان عند الآخرين.

وتمثل مشروع الخريجة نوره شونو بثلاث لوحات بورتريه لفئات عمرية مختلفة تجسد حالة الانتظار وأثره على وجوههم: انتظار اتصال.. انظار غائب.. انتظار المجهول.

محمد سمير طحان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

اختتام «المعرض الشبابي للتجار المبدعين» في مركز شباب فلج المعلا

أم القيوين (وام)

اختتم مركز شباب فلج المعلا، التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، مساء أمس، فعاليات «المعرض الشبابي للتجار المبدعين»، الذي استمر لمدة أربعة أيام، وشهد مشاركة أكثر من 14 رائد أعمال شاب، بالإضافة إلى عدد من الأسر المنتجة من المنطقة. وجاء تنظيم المعرض في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها المؤسسة الاتحادية للشباب ورؤيتها الطموحة، التي تتوافق مع شعار دولة الإمارات لعام 2025، «عام المجتمع»، وتهدف إلى توفير فرص حقيقية للشباب لعرض مهاراتهم وإبداعاتهم المتنوعة، ما يعكس التزامها بدعم وتمكين الشباب المبتكرين، من خلال تزويدهم بالمهارات التسويقية اللازمة لتعزيز نجاح مشاريعهم.

 

أخبار ذات صلة أمناء مجالس تنفيذية: الابتكار في الإمارات.. فكر متجدد ومنهجية عمل «التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعية

وتفقدت وفاء أحمد آل علي، مديرة قسم المراكز الشبابية في المؤسسة الاتحادية للشباب، بحضور مريم الغفلي، مديرة مركز شباب فلج المعلا، إلى جانب عدد من المهتمين ورواد الأعمال الناشئين، أقسام المعرض الذي شهد مشاركة منوعة في المنتجات المعروضة، شملت المأكولات، والفنون، والعطور والمنتجات الإبداعية التي تتوافق مع أذواق مختلفة. وقالت الغفلي، إن إقامة المعارض التسويقية للشباب تأتي ضمن جهود المؤسسة، لتعزيز الإبداع وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال، ما يسهم في تمكين المواهب الوطنية وتعزيز نمو الاقتصاد المحلي. وأكدت التزام المركز الدائم بتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم في المجالات المختلفة، مضيفة أن النجاح الذي حققه المعرض يعكس أهمية توفير بيئة محفزة تسهم في دعم الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة. وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدين أنها شكلت فرصة مثالية لهم، لتسليط الضوء على إبداعاتهم، وأسهمت في تحفيز الطاقات الشبابية الإيجابية عندهم.

مقالات مشابهة

  • الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
  • افتتاح معرضين فنيين في مركز مرايا للفنون بالشارقة
  • اختتام «المعرض الشبابي للتجار المبدعين» في مركز شباب فلج المعلا
  • الجمهور يتفاعل مع العرض المسرحي "مش كدة"
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • بالصور.. تزاحم الجمهور على الليلة الختامية لمسرحية “مش كدة”
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيرها مركز الملك سلمان
  • من هو أدهم الجمال؟.. الموهبة التي ألهمت «محافظ المنيا»
  • بالصور … “مش كدة” يبدأ ليلته الأولى على روابط وسط إقبال جماهيري كثيف
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة