للحد من تزايدها.. معالجة 103 بؤر لقرود "البابون" بعسير
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية استمرار جهوده للحد من تزايد أعداد قرود " البابون" في منطقة عسير وذلك من خلال "برنامج تقييم الأضرار والمعالجة المستدامة لتزايد أعداد قرود البابون".
وأوضح المركز في تقرير إحصائي أنه جرى معالجة 103 بؤر لتكاثر قرود البابون، تضم قرابة 18 ألف قرد من خلال 86 مصيدة قامت بتنفيذها 36 فرقة ميدانية.
وبين أن مشكلة تزايد أعداد قرود "البابون" جاءت نتيجة اختلال التوازن البيئي وتناقص أعداد المفترسات أو غيابها، ونقص الغذاء الطبيعي في موائل القرود بسبب الجفاف، إضافة إلى تغير السلوك لدى قرود البابون من برية إلى مستأنسة، وتغير سلوك التكاثر داخل القطيع ، وتوفر مصادر غذاء بديلة من خلال الإطعام المباشر من السكان والسياح والإطعام غير المباشر من خلال حاويات النفايات والمكبات.
انتهت مرحلة الدراسة وانطلقت المعالجات الميدانية لمشكلة تزايد أعداد قرود البابون التي تمتد منذ أكثر من 40 سنة؛ لنعيد لبيئتنا توازنها ولمدننا جاذبيتها.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/8CIXIXhWvr— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 22, 2023تزايد قرود البابون
وقال المركز إن هذا التزايد في أعداد قرود البابون أدى إلى ظهور مشكلات اجتماعية وصحية وبيئية، مثل مهاجمة الناس وبخاصة الأطفال، ونقل الأمراض والفيروسات، وإتلاف المحاصيل الزراعية، واقتحام المنازل والمنشآت وإتلاف الممتلكات العامة، والإضرار بالأنشطة السياحية.
وأشار إلى أن مشكلة تزايد قرود البابون وانتشارها في المناطق المأهولة تمتد لأكثر من 4 عقود قبل أن يعلن المركز تصديه لها من خلال إطلاق برنامج معالجة طموح يتم تنفيذه على 3 مراحل، بدأت بدراسة ميدانية لحصر الأعداد والمشاكل وتحديد خط الأساس ثم عمليات المعالجة المتكاملة وتنتهي بمرحلة استدامة الحلول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أبها عسير قرود البابون البابون السعودية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تزاید أعداد قرود قرود البابون من خلال
إقرأ أيضاً:
المركز السابع.. تاريخ جوارديولا يرفض «الواقع»!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يمر الإسباني بيب جوارديولا، منذ عام 2008، بوضع يشبه الواقع الحالي الذي يعيشه مع مانشستر سيتي، وبعد مواصلة «السيتي» التراجع في جدول ترتيب «البريميرليج» نحو المركز السابع، بعد 17 جولة، فإن «تاريخ بيب» التدريبي يرفض الاعتراف أو الاستسلام لهذا الواقع الغريب، إذ إنه لم يسبق أن تأخر إلى مثل هذا الترتيب في الدوري المحلي، مع أي من الفرق الثلاثة التي قام بتدريبها.
ورغم حداثة عهده مع لاعبيه «صغار السن» في موسم 2008-2009، تُوّج «بيب» مع برشلونة بلقب «الليجا» من المحاولة الأولى، وكان أسوأ مركز بلغه وقتها مع «البارسا» هو الخامس بعد 5 مباريات فقط، ولم يقبع فيه طويلاً أبداً، وفي الموسم التالي، كان المركز الثاني هو أقل ترتيب عرفه جوارديولا مع «كتيبة الذهب»، بينما كان الرابع في ترتيب «الليجا» بعد 6 مباريات في موسم 2010-2011، ورغم خسارة اللقب المحلي في موسمه الأخير مع «البلوجرانا»، 2011-2012، إلا أنه لم يتجاوز حدود المركز الثاني.
وعندما توجّه إلى ألمانيا في موسم 2013-2014، قاد بايرن ميونيخ إلى التتويج بـ«البوندسليجا»، وكان المركز الثالث هو أقل ترتيب عرفه وقتها، بينما ابتعد خطوة وحيدة نحو المركز الرابع في فترات محدودة جداً، خلال موسمه الثاني مع «البافاري» الذي حصد لقبه أيضاً، أما في نُسخة 2015-2016، الأخيرة له مع البطل الألماني، فاز بالبطولة ولم يتأخر عن الصدارة سوى مرة واحدة أو اثنتين في توقيت مُبكر جداً من عُمر «البوندسليجا».
البداية الشاقة لجوارديولا في «البريميرليج» مع مانشستر سيتي، خلال موسم 2016-2017، لم تمنعه من الحصول على المركز الثالث في نهايته، ولم يبتعد أكثر من الترتيب الخامس خلال بعض جولات البطولة، ثم سُرعان ما فرض سيطرته مع «البلومون» على الكرة الإنجليزية، بتتويجين متتاليين في 2017-2018 و2018-2019، وخلالهما لم يعرف التراجع لأبعد من المركزين الثاني أو الثالث، بعد مرور عدد مقبول من الجولات.
وخلال فقد اللقب الإنجليزي لمصلحة ليفربول في نُسخة 2019-2020، احتل بيب «الوصافة» في النهاية، وكان المركز الرابع هو أبعد خطوة بلغها «السماوي» وقتها، وخلال موسم 2020-2021، تجاوز جوارديولا المركز الخامس في مرات نادرة، لكن البقاء في المركز السابع أو الثامن كان «لحظياً»، بسبب تأجيل مباراة أو اثنتين له خلال تلك الفترة، وكانت نُسخة 2021-2022 «النارية» قد شهدت تراجعه إلى المركز الثالث في مرات قليلة قبل التتويج، وخلال الفوز بلقبي 2022-2023 و2023-2024، تراجع أحياناً إلى المركزين الثاني والرابع فقط، على الترتيب.