أشرف عبد الغفور وابنته ريهام.. مظاهرة حب يوقفها «قطار الموت»

علاقة حب وأبوة استثنائية، جمعت بين الفنان أشرف عبد الغفور، وابنته الفنانة ريهام عبد الغفور، التي كانت تحرص دومًا على التعبير عن حبها له في أي زمانٍ ومكان، إذ كانت تراه «أسطورة حياتها» و«أحلى واحد»، لتفخر طوال الوقت بوالدها في أي حديثٍ تليفزيوني وتبعث له رسائل إنسانية مؤثرة، من ابنة لوالدها.

«قطار الموت» يُوقف تلك العلاقة، ولو بشكلٍ ظاهري، فلن يتمكن أشرف عبد الغفور من رؤية مظاهرة الحب التي تُطلقها ابنته ريهام دومًا، فقد رحل عن عالمنا مساء اليوم الأحد، إثر تعرضه لحادث سير بمدينة السادس من أكتوبر.

ريهام عبد الغفور، تُشارك جمهورها دومًا مشاعرها تجاه والدها أشرف عبد الغفور، كان آخرها قبل أسابيع، حيث وصفته بقولها: «كل سنة وأنت تعريف الحب، الإنسانية، الإحترام، الحنية، التضحية، العطاء، الكرم، الرحمة، إنكار الذات.. كل سنة وأنت ضهري وسندي وداعمي وأبويا وحبيبي وmy best friend.. كل سنة وأنت اكتر بني آدم عمره ما ضايق حد أو خذل حد».

وبعد آخر عمل درامي له، في موسم دراما رمضان الماضي، حظى أشرف عبد الغفور بإشادات جماهيرية ونقدية واسعة، كما تصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي آنذاك، لتُبدي ريهام فخرها واعتزازها بوالدها، إذ قالت وقتها: «هموت من الفخر».

المصدر: الوطن