وزير صحة مصر يكشف إنشاء خريطة صحية للأمراض المتعلقة بتغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار إدراك الحاجة لمعالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة مبينا اتخاذ الدولة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة.
وقال الوزير في كلمة خلال جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي والصحي"، التي عقدت اليوم الأحد، على هامش اجتماعات مؤتمر المناخ COP 28 الذي تستضيفه إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة: "إدراك الدولة المصرية للحاجة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، انعكس بوضوح في الاستراتيجية الوطنية المصرية لتغير المناخ 2050، التي أعطت الأولوية للصحة باعتبارها ركيزة رئيسية للعمل المناخي، وهو ما ساعد على اتخاذ خطوات واسعة في عمليات التنفيذ على أرض الواقع".
ونوّه بإنشاء خريطة صحية للأمراض المتعلقة بتغير المناخ، وقال: "هناك عمل على إنشاء خريطة صحية للأمراض المتعلقة بتغير المناخ، لتسهيل الوصول إلى أفضل توزيع جغرافي للقضايا الصحية المتعلقة بالمناخ، مما يتيح التدخلات المستهدفة وتخصيص الموارد".
وأضاف عبد الغفار: "إن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحيّة المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمّن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ، من خلال بناء القدرة على التكيف على المستويات المحلية والوطنية والدولية، لحماية الفئات الضعيفة بشكل أفضل وضمان إتاحة الخدمات الصحية في أوقات الأزمات".
وتطرق أيضا إلى توسيع وتطوير ودعم وزارة الصحة للخدمات الوقائية، وخاصة المتعلقة بالتطعيم والتحصين ضد العدوى، من خلال توسيع برامج التطعيم وضمان إمكانية الوصول إليها، لمنع انتشار الأمراض التي قد تتفاقم بسبب تغير المناخ.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة أخبار مصر أخبار مصر اليوم التغيرات المناخية الصحة العامة القاهرة المناخ دبي غوغل Google تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتو
تتزايد أعداد الجرذان في المدن الكبرى حول العالم، بسبب التوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة. إذ وجدت دراسة حديثة أن التغير المناخي يخلق بيئة مثالية تتيح لهذه القوارض أن تتكاثر، ويجعلها أكثر عددا في شوارع وأزقة المدن.
اعلانومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، لم يعد من الممكن تجاهل التأثير المتزايد لهذه الظاهرة. ففي أول دراسة من نوعها، تم تحليل بيانات 16 مدينة عالمية لمعرفة كيفية تأثير تغير المناخ على أعداد الجرذان. وعلى الرغم من غياب بعض العواصم الكبرى مثل لندن وباريس بسبب نقص البيانات، إلا أن النتائج تعطي صورة واضحة عن التهديد المتنامي الذي تشكله هذه القوارض.
وأوضحت الدراسة أن المدن التي تعاني من ارتفاع سريع في درجات الحرارة هي الأكثر عرضة لازدياد أعداد الفئران. وبسبب صعوبة إحصاء هذه الحيوانات التي تعيش في الخفاء، تم الاعتماد على بلاغات السكان لرصد انتشارها. وجاءت النتائج صادمة، إذ شهدت 11 مدينة كبرى ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الجرذان، مما يؤكد خطورة الوضع.
أما عن أكثر المدن تضرراً، فقد تصدرت أمستردام قائمة المدن الأوروبية الأكثر اجتياحاً بالفئران، بينما سجلت نيويورك وواشنطن، وسان فرانسيسكو أرقاماً قياسية في الولايات المتحدة. وفي المقابل، أظهرت مدن مثل نيو أورلينز وطوكيو انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الجرذان، مما يفتح الباب لدراسة الأسباب والاستفادة منها في مكافحة هذه المشكلة عالمياً.
أمستردام هي خامس مدينة في العالم من حيث سرعة تزايد أعداد الفئران.Science Advancesويفسر العلماء بأن الفئران، كونها ثدييات صغيرة، تواجه صعوبات في الطقس البارد، لكن ارتفاع الحرارة يمنحها فترة تكاثر أطول، مما يؤدي إلى زيادة سريعة في أعدادها. فكل أسبوع إضافي من الدفء يعني فرصة أكبر لتكاثرها، وهو ما يؤدي إلى تضاعف أعدادها في وقت قياسي.
الفأر أكثر عرضة للعثور على مصادر الطعام في المناطق الحضرية.AP/Seth Wenigومع ازدياد عدد الفئران، تتفاقم المخاطر الصحية والبيئية. فهذه القوارض لا تنقل الأمراض فقط، بل تتسبب أيضاً في تلف البنية التحتية، وتعطل السيارات، وإتلاف الإمدادات الغذائية، مما يجعلها تهديداً خطيراً للمدن الحديثة. ووفقاً للخبراء، فإن الفئران تعتبر ثالث أكثر الثدييات نجاحاً في التكيف مع الحياة الحضرية بعد البشر والفئران المنزلية، مما يجعل السيطرة عليها مسألة معقدة.
وفي مواجهة هذا التحدي، لم يعد كافياً الاعتماد على السموم والمصائد. فالخبراء يشددون على أهمية الوقاية والتخطيط العمراني للحد من مصادر الغذاء والمأوى لهذه القوارض. وتشير التجربة في مدن مثل نيو أورلينز إلى أن التوعية المجتمعية تلعب دوراً كبيراً في الحد من انتشار الفئران، عبر توجيه السكان إلى أفضل الطرق لمنعها من غزو الأحياء السكنية.
Relatedالإغلاق جعل من لندن مدينة مليئة بالجرذانالجرذان الجائعة تجتاح لندن خلال الجائحةباريس "طلعت ريحتها"... النفايات تتراكم والجرذان تسرح وتمرح في مدينة الأنوار بسبب الإضرابمن جهة أخرى، تكثف مدن مثل نيويورك جهودها من خلال حملات مكافحة الجرذان، والتي تتضمن تغيير طرق تخزين القمامة، وإطلاق فرق متخصصة في مكافحة الفئران. ويرى البعض أن التعايش مع وجود الفئران أصبح أمراً لا مفر منه، بينما يصر آخرون على أن الحلول الوقائية هي السبيل الوحيد للحدّ من أعدادها بشكل مستدام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 7 ملايين فأر بالمدينة.. روما تدق ناقوس الخطر لمواجهة غزو الفئران للكولوسيوم دراسة تكشف أن الفئران تتفاعل وتتمايل مع أغاني ليدي غاغا أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة تخطيط حضريالاحتباس الحراريجرذانتغير المناخأمستردام/سكيبولاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟ يعرض الآنNext قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع يعرض الآنNext يورونيوز تحطم الأرقام القياسية في 2024: نمو غير مسبوق في عدد المشاهدين يعرض الآنNext بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج يعرض الآنNext الصين تعلنها حربًا مفتوحة على واشنطن وترفع سورها العظيم في وجه البضائع الأمريكية.. فهل يتراجع ترامب؟ اعلانالاكثر قراءة أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي مقتل أرمن ساركيسيان المتعاون مع موسكو في انفجار داخل مجمع سكني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيإسرائيلتركياسورياالصينفرنساأوروبابنيامين نتنياهوالرسوم الجمركيةالمكسيكالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025