أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شريف سليمان، حصول الوفد الكردي في بغداد على وعود بصرف الرواتب الشهرية لموظفي إقليم كردستان ، لافتا إلى أن حل أزمة رواتب موظفي الاقليم يتطلب تعديل بنود أساسية في الموازنة. 

وقال سليمان  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الجميع يرى ضرورة فصل رواتب موظفي الاقليم عن النفقات العامة للمحافظات غير المنتظمة بإقليم”.

وأضاف أن “صرف رواتب موظفي إقليم كردستان بشكل مباشر وفصلها عن النفقات العامة سينهي الازمة”، لافتا إلى أن “استمرار ربط رواتب الموظفين مع المحافظات الاخرى هو أمر مخالف للقانون والدستور ولا يمكن تطبيقه إطلاقا”.

 واكد على ضرورة “دفع رواتب الموظفين بشكل مباشر دون وان يكون دفعها من خلال استحقاق الاقليم 12.67 “.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: رواتب موظفی

إقرأ أيضاً:

هيمنة الحزبين التقليديين تدفع أحزاب كردستان إلى الانسحاب

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

يمثل إعلان أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، بقيادة الجماعة الإسلامية وحركة الجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني وغيرها، قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، نقطة تحول سياسية ذات دلالات عميقة.

و يكشف هذا القرار، الذي يعكس إحباطاً متزايداً من هيمنة الحزبين التقليديين – الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني – عن أزمة تمثيل سياسي تتجاوز مجرد رفض المشاركة إلى طرح تساؤلات حول شرعية وشمولية العملية السياسية في الإقليم.

و يلخص تصريح ريبوار محمد أمين، عضو جماعة العدل الكردستاني، جوهر الإشكالية: المعارضة ترى أن وجودها في الحكومة لن يحقق تغييراً ملموساً، بل قد يجعلها شريكة صامتة في استمرار الفساد وسوء الإدارة، وهي تهم لطالما وجهت للحزبين الحاكمين.
ويعكس القرار أيضاً تراجعاً في ثقة الأحزاب الصغيرة بقدرتها على التأثير داخل المنظومة الحاكمة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها الإقليم، بما في ذلك تأخر صرف الرواتب والتوترات المستمرة مع بغداد.

وأكدت حركة الجيل الجديد، التي برزت كقوة معارضة شعبية، انسحابها من المفاوضات لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى عجزها عن الوفاء بوعودها الانتخابية في ظل هيمنة الحزبين.

في المقابل، تردد حركة التغيير في اتخاذ موقف نهائي يكشف عن انقسامات داخلية، مما يضعف جبهة المعارضة ويحد من قدرتها على تقديم بديل موحد.

مشاركة المكونات الأخرى، مثل التركمان والمسيحيين، في الحكومة الجديدة، مع تخصيص مناصب رمزية لهم، قد تكون محاولة لإضفاء طابع “تعددي” على الحكومة، لكنها لا تعالج جوهر الأزمة.

ويعزز استمرار هيمنة الحزبين التقليديين الانطباع بأن النظام السياسي في الإقليم يفتقر إلى التجديد، مما يهدد بتعميق الفجوة بين النخبة الحاكمة والشارع الكردي.

ويفتح هذا الوضع قد الباب أمام تصعيد التوترات الاجتماعية، خاصة في ظل الإحباط الشعبي من الأوضاع المعيشية.

وتكمن الإشكالية الأكبر في غياب آليات فعالة لضمان تمثيل سياسي حقيقي للمعارضة، مما يدفعها إلى خيار المقاطعة كوسيلة احتجاج.

لكن هذا الخيار قد يؤدي إلى عزلة سياسية للمعارضة، تاركاً الساحة خالية للحزبين الحاكمين.

ويتطلب مستقبل الإقليم حواراً شاملاً يعيد النظر في توزيع السلطة ويعزز الشفافية، وإلا فإن الاستقطاب السياسي سيظل السمة الغالبة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئاسة الاقليم تعلن تفاصيل لقاء نيجيرفان بارزاني وجان-نويل بارو
  • النائب العام: عودة 98% من النيابات للعمل في البلاد
  • نائب إطاري:جداول الموازنة ما زالت لدى الحكومة
  • صرف رواتب أربعة أشهر لأكثر من 1600 متقاعد جديد في إقليم كوردستان
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة دعم الحكومة السورية
  • هيمنة الحزبين التقليديين تدفع أحزاب كردستان إلى الانسحاب
  • حديث حكومي حول رواتب الموظفين والمعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية
  • آية سماحة وزوجها محمد السباعي يتصدران تريند جوجل بعد بيان اعتذار للصحفيين عقب أزمة جنازة سليمان عيد
  • مصدر سياسي كردي:حزبPKK سيحل نفسه قريباً
  • نائب وزير الصحة تؤكد على تطوير رعاية المبتسرين والحد من الولادات القيصرية.. صور