قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن العدوان الإسرائيلي على غزة عاد أكثر دموية ووحشية، وخلال يومين تم ارتكاب أكثر من 14 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 580 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال.

وأكد فتوح في بيان له، اليوم الأحد، أن إسرائيل تدمر كل أشكال الحياة المدنية والاجتماعية في غزة وتعيد السكان إلى المرحلة البدائية بعد تحويلها القطاع، بما في ذلك المنازل والمصانع والشركات والبنى التحتية، إلى أكوام من الركام، إضافة إلى تدمير أغلب المستشفيات.

وحمل فتوح، نتنياهو وحكومته المسؤولية عن هذه الجرائم التي أغلب ضحاياها من الأطفال والنساء، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على وقف هذه الجرائم ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأطفال والنساء البنى التحتية العدوان الإسرائيلي العدوان الاسرائيلي على غزة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنهي حلم «باتو الفلسطيني» في كرة القدم.. ما القصة؟

انقلبت حياته رأسًا على عقب، وتحولت من لعب كرة القدم داخل الساحرة المستديرة، والمشاركة في مبارايات الدوري الفلسطيني بقطاع غزة، إلى النزوح رفقة باقي الأهالي، وأصبح دوره ينحصر في مساعدتهم على قضاء كافة احتياجاتهم، من طعام وشراب ومأوي. 

يستيقظ لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد ماهر، من خيمته، ليصلي الفجر وينطلق لعمله التطوعي بتقديم المساعدة للنازحين، ويوزع عليهم الطعام والشراب من المساعدات، ويعود لخيمته في الساعة 1 ظهرًا، ويذهب إلى السوق لإحضار الغداء لزوجته وابنته، ويقوم بنقل المياه «المالحة».

تحول حياة «محمد» من كرة القدم للنزوح

يروي «محمد» البالغ 31 عامًا لـ«الوطن» أن حياته تغيرت تماما، فبعد أن كان لا يعرف شيئًا سوى كرة القدم، بات الآن بين النازحين. وقال: «أنا الآن متزوج ولدي ابنة، وأسكن في خيمة بجانب أقاربي. أُجبرت على النزوح من شمال القطاع وترك منزلي هناك بسبب تهديدات الاحتلال المستمرة. نزحت أنا وزوجتي وابنتي في شهر أكتوبر عام 2023. الحرب أثرت عليَّ كثيرًا، فقدت أهل زوجتي الذين ارتقوا شهداء، كما استشهد أقرب أصدقائي. الآن أعيش في خيمة في مدينة خانيونس جنوب القطاع».

بداية مسيرة «محمد» الكروية

بدأ «محمد» لعب كرة القدم بعمر الـ 14 سنة، ولقب بـ«باتو» نسبة للمهاجم البرازيلي المعروف ألكسندر باتو، وكان يحلم يتطوير مهاراته واللعب بأندية كبيرة في مصر، لكن محاصرة الاحتلال لقطاع غزة وصعوبة السفر للخارج كان عائقًا في تحقيق حلمه: «لعبت في عدة أندية، زي نادى السلام الرياضي والوفاق ونادي الشمس ونادى حطين».

في شهر أبريل الماضي، بدأ لاعب كرة القدم في دور جديد، إذ يساهم في مساعدة أهالي فلسطين على توصيل المساعدات وتوزيعها عليهم، وبحسب حديثه لـ«الوطن»: «بفتخر إنى لأكون عنوان لمساعدة أهلي وأهلنا النازحين هنا بخان يونس». 

مقالات مشابهة

  • حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنهي حلم «باتو الفلسطيني» في كرة القدم.. ما القصة؟
  • دعاة وقادة نيجيريون يحثّون على تعزيز الدّعم المادي للشّعب الفلسطيني
  • سفير مصر في رام الله يلتقي مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يدين الهجوم الصهيوني الغادر على الحياة المدنية في لبنان
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • مجلس النواب يدين الهجوم الصهيوني على الحياة المدنية في لبنان
  • البرلمان يدين الهجوم الصهيوني على الحياة المدنية في لبنان
  • مجلس النواب يدين الهجوم الصهيوني على المدنيين في لبنان