استشهاد مدني بانفجار لغم حوثي في الحديدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استشهاد مدني، بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، وسط تزايد أعداد ضحايا انفجارات الألغام.
وأفادت مصادر محلية، بأن لغماً من مخلفات مليشيا الحوثي انفجر، السبت، بمدني يبلغ من العمر 42 عاماً، غرب الأحواض، بحي السلام الغربي شمال مديرية الحالي في مدينة الحديدة.
وأوضحت، أن الانفجار وقع أثناء ما كان المواطن يجمع الحطب، بعد أن عجز عن توفير مادة غاز الطبخ لعائلته جراء ارتفاع الأسعار.
وأكدت المصادر، أن الانفجار حول المواطن إلى أشلاء.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قال المرصد اليمني للألغام، في بيان نشره على حسابه في "فيسبوك"، إن الألغام الأرضية والذخائر والمقذوفات من مخلفات الحرب، تواصل حصد أرواح مزيد من المدنيين في مناطق واسعة من البلاد.
وذكر المرصد "خلال شهر نوفمبر الفائت رصدنا ووثقنا سقوط 15 ضحية (5 قتلى و10 جرحى) في صفوف المدنيين نتيجة الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون والمقذوفات من مخلفات الحرب في خمسة حوادث انفجارات وقعت في أربع محافظات (الجوف والبيضاء وتعز والحديدة)".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من مخلفات
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية جنوب الحديدة تُنذر بانفجار وشيك للأوضاع
شمسان بوست / خاص:
دفعت جماعة الحوثيين “المصنفة إرهابية،” خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مناطق التماس جنوب محافظة الحديدة، في خطوة وصفتها مصادر ميدانية واستخباراتية بأنها “مؤشر خطير” على نوايا تصعيدية قادمة قد تُفجّر الأوضاع الميدانية.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين دفعت بمئات المقاتلين المدعومين بعتاد ثقيل يشمل مدرعات وأسلحة متطورة، نحو المديريات الجنوبية للمحافظة، خاصة في التحيتا، زبيد، وحيس، وهي مناطق تشهد بين حين وآخر مواجهات متقطعة مع القوات المشتركة.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين لجأوا إلى استخدام طرق ترابية ومسالك فرعية يصعب رصدها جويًا، لتأمين وصول التعزيزات وتفادي الرقابة الدولية المفروضة على تحركاتهم في المنطقة.
وحذّرت المصادر من أن هذه الخطوة قد تقود إلى جولة جديدة من التصعيد العسكري، ما يهدد بزيادة تدهور الوضع الإنساني في واحدة من أكثر مناطق اليمن هشاشة، ويضع العراقيل أمام أي جهود دولية لاستئناف الهدنة أو إطلاق مبادرات سلام.
ويأتي هذا التحرك الميداني في ظل تعثر المسار السياسي وغياب أي مؤشرات على تقدم في مشاورات السلام، ما يعزز المخاوف من عودة القتال إلى الواجهة وتفاقم معاناة المدنيين في الحديدة والساحل الغربي عمومًا.
مراقبون يرون أن التصعيد، في هذا التوقيت بالذات، يُعد رسالة تحدٍ للجهود الأممية، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متشابكة على المستويات الإنسانية والاقتصادية والعسكرية.