حادث خطير.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان أشرف عبد الغفور| صور
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
توفي الفنان أشرف عبد الغفور بشكل مفاجئ، مساء اليوم الأحد 3 ديسمبر 2023؛ بعد وقوع حادث سيارة برفقة زوجته، والتي نجت منه بأعجوبة.
وعن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة أشرف عبد الغفور، فكان في سيارته مع زوجته بعد خروجهما من منزلهما في إحدى التجمعات السكنية الشهيرة، قبل أن يتعرض لحادث خطير.
ويتواجد جثمان أشرف عبد الغفور حاليا، في أحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، والذي يتواجد به زوجته أيضا.
ونعت نقابة المهن التمثيلية، الفنان القدير أشرف عبد الغفور، نقيب المهن التمثيلية الأسبق، والذي توفي اليوم الأحد.
وجاء في بيان نقابة المهن التمثيلية: “تتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، ومجلس الإدارة، بخالص التعازي لأسرة الراحل، داعين المولى- عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله الصبر والسلوان؛ وإنا لله وانا اليه راجعون”.
أبرز المعلومات عن الفنان الراحل أشرف عبد الغفورمن مواليد 22 يونيو عام 1939 في مدينة المحلة الكبرى.هوايته في التمثيل بدأت من خلال مشاركته بفريق المسرح بمدرسة الجيزة الثانوية، وفريق التمثيل بهيئة التحرير.خريج أول دفعة للتمثيل من المعهد العالي للسينما عام 1963.أول عمل قدمه كان من خلال المسرح عام 1962 من خلال مسرحية جلفدان هانم.أول عمل سينمائي شارك فيه كان عام 1966، وهو فيلم القاهرة 30 بطولة سعاد حسني.آخر ظهور سينمائي كان عام 1977 في فيلم حلوة يا دنيا الحب.شارك في نحو 25 فيلما سينمائيا أبرزها «شاطئ المرح، قصر الشوق، بيت الطالبات».شارك في أكثر من 150 عملا دراميا، من أبرزها مسلسلات «القاهرة والناس، حضرة المتهم أبي، عمر بن عبد العزيز، أئمة الهدى، عظماء في التاريخ، زيزينيا، شيخ العرب همام، جبل الحلال، يتربى في عزو، الرحايا».تولى منصب نقيب المهن التمثيلية عام 2011.ابنته هي الفنانة ريهام عبد الغفور كُرِّمَ مؤخرا من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور اللحظات الأخيرة المعهد العالي للسينما حادث سيارة سعاد حسني المهن التمثیلیة أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لبشار الأسد في دمشق قبل هروبه
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريراً حول اللحظات الأخيرة للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل فراره من دمشق.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن بشار الأسد صعد إلى عربة مدرعة روسية برفقة ابنه الأكبر حافظ وغادر تاركاً خلفه أقارب وأصدقاء ومؤيدين في حالة من الفوضى وهم يبحثون عن الرجل الذي وعد بحمايتهم.
وأضافت الصحيفة أن بعض شركاء الأسد القدامى، وأثناء مرورهم بمنزله في حي المزة الراقي بدمشق حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً في السابع من كانون الأول/ ديسمبر وجدوا مواقع الحراسة مهجورة والمباني شبه فارغة بينما كانت الأنوار لا تزال مضاءة، وأكواب القهوة نصف ممتلئة، والزي العسكري مبعثر في الشارع.
التحضيرات للهروب ومغادرة مفاجئة
وأوردت الصحيفة أن الرئيس السوري السابق كان بحلول منتصف الليل في طريقه مع حافظ ابنه إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل الشمالي الغربي لسوريا. وفقاً لقائد عسكري في المعارضة وضابط استخبارات سابق وأشخاص مطلعين على عملية هروب عائلة الأسد.
وأضافت الصحيفة أن الأسد لم يأمر جيشه بالانسحاب حتى غادر دمشق، حيث أصدر تعليماته بإحراق المكاتب والمستندات، وذلك وفقاً لأحد أعضاء المجلس العسكري للمعارضة وشخص مطلع على الأحداث. ومن جهتها، وعدت روسيا بتأمين ممر آمن إلى قاعدة حميميم، لكنها نفت أن تكون هناك مفاوضات مع هيئة تحرير الشام لتسهيل خروجه.
وربطت الصحيفة بين هذه التفاصيل وما ذكرته عن أن موسكو جعلت الأسد وابنه ينتظران حتى الساعة الرابعة صباحاً في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر للحصول على اللجوء لأسباب إنسانية، قبل أن تقلع طائرتهما إلى روسيا. وبذلك انتهى فجأة حكم عائلة الأسد الذي استمر لخمسين عاماً.
وبيّنت الصحيفة أنها جمعت تفاصيل هذه الأحداث من أكثر من عشر مقابلات، بما في ذلك مع أشخاص من داخل النظام وآخرين مطلعين على تحركات العائلة، مشيرة إلى أن المصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الموضوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد كان يعتقد أنه انتصر في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011، وأنه في طريقه لإعادة التأهيل عالمياً بفضل جهود دول عربية وأوروبية للتقارب معه. لكن المعارضة، بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام، تمكنت خلال عشرة أيام فقط من السيطرة على العاصمة بعد هجوم خاطف.
وذكرت الصحيفة أن الأسد اجتمع بزوجته أسماء في موسكو حيث كانت تتلقى علاجاً من عودة مرض السرطان. كما كان والداها موجودين في العاصمة الروسية، بالإضافة إلى أبنائه، بما في ذلك زين، التي كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي.
مغادرة مفاجئة وصدمة الموالين
أفادت الصحيفة بأن الأسد غادر دمشق دون أن ينبس ببنت شفة لأولئك الذين بايعوه لعقود، تاركاً الموالين في حالة من الصدمة والغضب بسبب تخليه عنهم، وبعض الموالين رأوا في ذلك دليلاً نهائياً على أنانية الأسد.
وبيّنت الصحيفة أن الأسد أبلغ من حوله قبل ساعة واحدة من هروبه أن كل شيء سيكون على ما يرام. قال رئيس الوزراء حينها، محمد الجلالي، إنه تحدث مع الأسد في الساعة 10:30 مساءً وأخبره عن حالة الذعر والنزوح الجماعي، لكن الأسد لم يرد على مكالماته اللاحقة عند الفجر.
وذكرت الصحيفة أن الأسد ربما غادر برفقة اثنين على الأقل من الموالين الماليين، وهما ياسر إبراهيم ومنصور عزام، مما يعزز الاعتقاد بأنه قدّم ثروته على أفراد عائلته الموسعة.
وأضافت الصحيفة أن الأسد قدّم روايته الخاصة للأحداث قائلاً إنه بقي في دمشق حتى الساعات الأولى من يوم الأحد لأداء واجباته، ونفى أن تكون مغادرته مخططاً لها مسبقاً. وقد وثّقت المعارضة مغادرة الأسد من خلال مقاطع فيديو تُظهر مؤشرات على مغادرة على عجلة من أمره من مقر إقامته الخاص.
وبيّنت الصحيفة أن مغادرة الأسد جاءت بعد أيام من محاولات دبلوماسية فاشلة مع موسكو وطهران، حيث لم تعودا قادرتين على دعمه وسط انشغالهما بصراعات أخرى. وقد حاول الأسد التفاوض على محادثات مع المعارضة السياسية، لكنه لم يجد استجابة من موسكو. أما بالنسبة للموالين والمستفيدين من نظام الأسد، فقد فرّوا من دمشق إلى بيروت حيث اختبأوا في منازلهم الثانية أو فنادق فاخرة، ثم تفرقوا إلى وجهات مختلفة، بما في ذلك روسيا ودول الخليج وأوروبا.