شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بالفيديو نائب فرنسي يحذّر قرار أوروبي بمثابة طعنة حقيقية للبنان!، اطلق النائب الفرنسي في البرلمان الاوروبي تييري مارياني في مقطع فيديو تحذيرا الى اللبنانيين و الى كلّ من يحب لبنان من أمر خطير، له علاقة بالقرار .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالفيديو- نائب فرنسي يحذّر: قرار أوروبي بمثابة طعنة حقيقية للبنان!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بالفيديو- نائب فرنسي يحذّر: قرار أوروبي بمثابة طعنة...

اطلق النائب الفرنسي في البرلمان الاوروبي تييري مارياني في مقطع فيديو تحذيرا الى اللبنانيين و الى كلّ من يحب لبنان من أمر خطير، له علاقة بالقرار الذي سيصوّت عليه أعضاء البرلمان الأوروبي حول لبنان اليوم.

وقال مارياني إنّ القرار الذي تقدّم به حزب الشعب الأوروبي ( (PPE “أصبح بمثابة طعنة حقيقية في ظهر اللبنانيين“، مشيرا الى ان نص القرار يتّهم الشعب اللبناني بـ “السماح بتصاعد الخطاب المعادي ضد اللاجئين”.

وقال مارياني ان “البرلمان الأوروبي يتّهم أحد أكثر شعوب العالم ترحيباً بضيوفه برهاب الأجانب”، مضيفاً “الأسوأ من ذلك أنه يدعو مجدّداً إلى إعالة اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية بدلاً من إعادتهم الى سوريا“.

كما توجّه مارياني الى اللبنانيين بالقول: “أنتم تعرفون أكثر مني، بما أنّكم تعيشونه، لبنان على وشك الانفجار تحت ضغط اللاجئين السوريين، الذين يبلغ عددهم اليوم مليونين على أرضكم، التي تضمّ أصلاً ستة ملايين لبناني“.

واضاف: “انا اشرح هذا الأمر على الشكل التالي لأصدقائي في فرنسا: تخيّلوا أن نستقبل في بلادنا 22 مليون لاجئ، وأن يقول لنا الإتحاد الأوروبي، سأساعدكم مادياً واحتفظوا بهم على ارضكم، وفي مدارسكم وفي مستشفياتكم. والواقع أن اللاجئين بدأوا بتغيير وجه لبنان وأوشكوا على تفجير الوضع والمجتمع“.

وفي سياق متصل اشار  مارياني الى ان “القرار الأوروبي المرتقب يحمّل الاحزاب السياسية اللبنانية مسؤولية البطء في إتمام عملية انتخاب رئيس للجمهورية، علماً أن أي مراقب للملف اللبناني، يدرك أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ومن خلال دعمه اللامحدود لمرشح رئاسي غير مقبول من قبل الغالبية المسيحية في لبنان، بات اليوم واحداً من المسؤولين عن الوضع الذي وصل اليه لبنان اليوم."

وقال: “يمكننا التوصّل الى 3 خلاصات: بداية، إنّ اعضاء حزب الشعب الأوروبي، استسلموا وخانوا محاوريهم اللبنانيين، الذي حضروا وتمنّوا عليهم تغيير رأيهم بالنسبة لملف النازحين السوريين. كما أنّ البرلمان الأوروبي سيحظى بالاحترام في لبنان عندما يتوقّف نهائياً عن التدخّل والتهديد بفرض عقوبات، على الرغم من إدّعائه بالدفاع عن سيادة البلاد. وفي الختام، على لبنان أن يتوقّف عن جعل نفسه منبوذاً من السياسة الأوروبية“.

وقال “ليس لدينا اي مصلحة باستمرار الضغط على الليرة اللبنانية، وتسر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أورتاغوس في زيارتها الأولى للبنان: ماذا في جعبتها من رسائل؟

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": تقول مصادر سياسية مطّلعة بأنّ زيارة الوسيطة الأميركية مورغان أورتاغوس، التي اختارها الرئيس دونالد ترامب، الى لبنان، بعد تولّيها منصبها الجديد تأتي في أعقاب الإتفاق للذي تمّ التوصّل اليه بين لبنان و"إسرائيل" والذي مدّدت الصيغة الجديدة له الموعد النهائيلانسحاب الجيش "الإسرائيلي" من القرى الحدودية في جنوب لبنان الى 18 شباط المقبل. وتهدف الزيارة الى التعارف أولاً على المسؤولين اللبنانيين الذين سيعتادون بعد ذلك على زياراتها المتكرّرة، على ما كان يفعل هوكشتاين. وثانياً الى متابعة اتفاق وقف النار. وكانت "إسرائيل" طالبت بتمديد مهلة انسحابها شهراً أو أكثر لاستكمال تحقيق بنك أهدافها جنوباً، في حين أعطى لبنان مدة أسبوع إضافي لإنجاز انسحابها الكامل. أمّا موافقته على الأسابيع الثلاثة بعد ذلك، فأتت مشروطة بإفراج "إسرائيل" عن الأسرى السبعة لحزب الله.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ماذا بعد 18 شباط، وهل سينسحب الجيش "الإسرائيلي" من جميع المواقع الحدودية التي يحتلّها خلال الفترة المحدّدة، أم سيبقى في المواقع الخمسة، على غرار ما فعل في انسحاب العام 2000، إذ بقي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر والنخيلة لكي يُبقي النزاع قائماً مع لبنان؟!

وترى المصادر أنّ زيارة أورتاغوس تأتي لحمل رسائل أميركية عدّة بقفّازات نسائية أنثوية هي:

١- نقل حرص الإدارة الأميركية على تطبيق الصيغة الجديدة من اتفاق وقف النار على الأرض، وتعزيز الإلتزامات بالسلام الذي يطمح اليه ترامب في الشرق الأوسط، ومعالجة القضايا الملحة المحيطة بالانسحاب المخطط للجيش "الإسرائيلي" من القرى الحدودية قبل 18 شباط المقبل، على أن ينتشر الجيش اللبناني في المواقع التي سيُخليها.

٢- التشديد على منع وجود أي سلاح غير شرعي في المنطقة باستثناء سلاح القوّات اللبنانية المسلّحة التي نصّ عليها الإتفاق.

٣- مناقشة مسألة إعادة "إسرائيل" للأسرى السبعة من حزب الله، والتي قدّم الحزب لائحة بأسمائهم تضمّنت إسم القبطان عماد أمهز الذي جرى اختطافه من منزله في البترون. مع الإشارة الى أنّ المفاوضات بشأن إطلاق سراحهم لن تكون بالسهولة التي يعتقدها البعض. فالجميع يعلم كيف تُراوغ "إسرائيل" ولا تلتزم ببنود الاتفاقات والصفقات، بل تحاول الاستفادة منها قدر المستطاع. من هنا، تجد بأنّه لا يُمكن توقّع ما يُمكن أن تُطالب به إضافة الى الصيغة الجديدة من الاتفاق للإفراج عن هؤلاء الأسرى؟ فهل تُطالب بالبقاء في المواقع الحدودية بعد 18 شباط بحجة حماية أمن مستوطناتها الشمالية واستكمال تفكيك البنية التحتية لحزب الله؟ أم سيكون لديها مطالب جديدة مثل خلق منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية؟

وبالطبع فإن الموفدة الاميركية ستتفهم "شروط إسرائيل"، على غرار إدارتها، وتجعل من كلّ ما يجترحه "الإسرائيلي " من ذرائع لبقاء قواته على الاراضي اللبنانية، أو غير ذلك، "إملاءات أميركية" تربطها بالمساعدات المالية لإعادة إعمار لبنان.

٤- العمل على تطبيق القرار 1701 الذي يختلف عن اتفاق وقف إطلاق النار. ويحتاج الأمر الى جولات مكوكية للوسطية اورتاغوس بين بيروت وتل أبيب لكي تتوصل الى تفاهمات على تنفيذ كامل بنوده ومندرجاته.

كذلك قد تُشارك أورتاغوس في اجتماع "آلية مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار" التي لم يصدر عنها حتى الآن أي كلام أو بيان رغم كلّ الخروقات التي قامت بها "إسرائيل" للإتفاق المذكور.

ومن المتوقع أن تحمل أورتاغوس، التي كانت نشطة في الديبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط، وفق المصادر، رسائل رئيسية من واشنطن،، تهدف إلى ضمان التزام الطرفين بشروط وقف إطلاق النار. وتوفير الصيغة الجديدة إطاراً للسلام في ظلّ الإتجاه الى حلّ النزاعات الإقليمية الطويلة الأمد التي ابتليت بها المنطقة.

ولن تركز زيارتها على الجدول الزمني للانسحاب الفوري فحسب، بل ستتناول أيضًا قضايا أوسع تتعلق باستقرار المنطقة. ومن المتوقع أن تتواصل مع المسؤولين اللبنانيين وأصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين وممثلي قوات الأمن في لبنان و"إسرائيل" التي تزورها قبل لبنان. علماً بأنّ زيارة أورتاغوس قد تتزامن مع تلبية رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو دعوة الرئيس ترامب إلى واشنطن في ٤ شباط المقبل، ولا بدّ له من مناقشة الوضع على الحدود في جنوب لبنان، وجولة موفديه الخاصين الى لبنان والمنطقة من ضمن العناوين التي سيتطرّق اليها مع الرئيس الأميركي.
 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • وزير الخارجية من بيروت: مصر مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
  • الرئيس عون تسلّم رسالة دعم ومساندة من مصر للبنان
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • سفير الهند: نؤكد دعمنا للبنان
  • أورتاغوس في زيارتها الأولى للبنان: ماذا في جعبتها من رسائل؟
  • بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
  • البرلمان الألماني يوافق على زيادة عمليات إعادة اللاجئين من الحدود الألمانية
  • سياسة الزواريب وتناتش الحصص..عون يحذر اللبنانيين من المناكفات والمصالح الضيقة
  • بالفيديو| حاكم الشارقة يزور الصف الذي درس فيه بالمرحلة الابتدائية