مواطن يكتشف موقعًا أثريًا رومانيًا في بلدية المعمورة أثناء مسح وجرف قطعة أرض
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مواطن يكتشف موقعًا أثريًا رومانيًا في بلدية المعمورة أثناء مسح وجرف قطعة أرض، أخبارليبيا24 أكد جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار اكتشاف موقع أثري روماني ببلدية المعمورة 8220;منطقة قرقوزة 8221;،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مواطن يكتشف موقعًا أثريًا رومانيًا في بلدية المعمورة أثناء مسح وجرف قطعة أرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبارليبيا24
أكد جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار اكتشاف موقع أثري روماني ببلدية المعمورة “منطقة قرقوزة”.
وأوضح الجهاز اليومين الماضيين أنه بعد ورود معلومات لجهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار بشأن العثور على موقع يشتبه في كونه أثري من قبل أحد المواطنين أثناء قيامه بمسح وجرف قطعة الأرض الخاصة به.
وأضاف جهاز الشرطة السياحية أنه على إثر هذه المعلومات تم فتح محضر بالخصوص وإبلاغ نيابة النظام العام ومكتب آثار طرابلس.
وأفاد الجهاز أنه بتكليف من مدير نيابة النظام العام طرابلس انتقل مدير إدارة التحري وجمع الاستدلالات ورئيس وقسم التحقيق وأعضاء التحري بالجهاز وخبيرين من الآثار لمعاينة المكان.
وأشار جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار إلى أنه بالكشف على الموقع تبين بأنه أثري يعود للعهد الروماني.
وذكر الجهاز أنه اتخذت كافة الإجراءات القانونية بإيقاف المسح ووضع شريط عازل وتكليف أعضاء من الشرطة السياحية وحماية الآثار لحماية الموقع من العبث والسرقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حقيقة اكتشاف أعمدة ضخمة أسفل أهرامات الجيزة | خبير أثري يوضح
لطالما كانت أهرامات الجيزة محط أنظار العالم، وبين الحين والآخر، تظهر ادعاءات مثيرة حول “اكتشافات” تحت الأهرامات، تجذب انتباه الجمهور وتثير الجدل.
في الأيام الأخيرة، انتشر خبر مفاده أن فريقًا بحثيًا من إيطاليا واسكتلندا كشف عن “مدينة ضخمة” تحت أهرامات الجيزة، مستخدمين تقنية رادارية جديدة.
ضجة إعلامية بلا دليل علميقال دكتور حسين عبد البصير عالم الآثار المصرية ومدير عام أهرامات الجيزة السابق ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في الأيام الأخيرة، ضجت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بخبر “اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة”، بناءً على تصريحات فريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا، مستخدمين ما وصفوه بتقنية رادار جديدة تجمع بين بيانات الأقمار الصناعية والاهتزازات الزلزالية الصغيرة.
ورغم أن هذا الخبر جذب اهتمام الجمهور العريض، إلا أنه يفتقد إلى أبسط معايير العلم الرصين، ويدخل في دائرة المبالغات وربما التضليل.
أين العلم الحقيقي؟استطرد عبد البصير أي اكتشاف علمي حقيقي في مجال الآثار يجب أن ينشر أولًا في دورية علمية موثوقة بعد مراجعة دقيقة من خبراء مستقلين (peer review). أما ما حدث هنا، فلم يكن سوى مؤتمر صحفي وتصريحات إعلامية، دون تقديم ورقة علمية منشورة في أي مجلة محترمة، ودون إعلان رسمي من وزارة السياحة والآثار المصرية أو المجلس الأعلى للآثار.
التكنولوجيا ليست عصا سحريةاضاف دكتور حسين التقنيات الجيوفيزيائية مثل الرادار المخترق للأرض (GPR) أو التحليل الزلزالي تستطيع مسح أعماق محدودة، لا تتجاوز عشرات الأمتار في أفضل الأحوال. أما الادعاء بوجود هياكل ضخمة على عمق 2000 قدم (600 متر)، فهو مجرد خيال علمي لا يستند إلى أي حقيقة تقنية، حتى أعمق الأنفاق في العالم لا تصل إلى هذه الأرقام بسهولة، فكيف يمكن الحديث عن وجود غرف تحت أهرامات بنيت قبل 4500 عام دون أي أثر أو انهيار جيولوجي ظاهر؟
أسطورة قاعات آمينتياضاف الحديث عن “قاعات آمينتي” هو استدعاء للأساطير الهيرمسية والغنوصية، التي لا علاقة لها بعلم المصريات. لم يرد في أي نص فرعوني أو بردية أثر لوجود قاعات بهذا الاسم، بل إن الفكرة كلها مجرد إسقاطات خرافية على حضارة عظيمة، طالما كانت هدفًا للخيال أكثر من الحقيقة.
خلط بين العلم والفضاء الخارجي!أكد دكتور عبد البصير من المثير للقلق أن أحد أصحاب هذا الادعاء، كورادو مالانجا، هو باحث معروف في مجال “الأجسام الطائرة المجهولة” (UFOs) وسبق له الظهور في برامج تتحدث عن الكائنات الفضائية، عندما يدخل هذا التوجه في الأبحاث الأثرية، يتحول الأمر من بحث علمي إلى ترويج لنظريات المؤامرة والشعبوية، التي لا تخدم الحقيقة العلمية بأي شكل.
ما الذي يقوله العلم؟اوضح عالم الاثار المصرية دكتور حسين العلم الحقيقي يؤكد وجود أنفاق وشبكات غرف صغيرة أسفل بعض الأهرامات، مثل بئر أوزيريس أسفل هضبة الجيزة، أو الغرف غير المكتشفة التي كشفتها عمليات المسح الحديثة.
لكن جميع هذه الاكتشافات تقع في نطاق منطقي من حيث العمق والحجم، ولا ترقى إلى مستوى “مدينة تحت الأهرامات” كما يروج البعض.
الخاتمة: بين الحقيقة والخيالوتابع نحن أمام موجة جديدة من الخيال الذي يباع على أنه علم.
هذا لا يعني أن العلم لا يملك مفاجآت، لكن الفرق بين المفاجأة العلمية والادعاء المثير هو أن الأولى تأتي عبر منهج علمي صارم، بينما الثانية تُطرح كـ”سبق إعلامي” دون دليل.
رسالة إلى كل مصريواضاف لا تصدق كل ما ينشر دون الرجوع إلى المصادر العلمية الموثوقة، فحضارتنا المصرية العظيمة ليست بحاجة إلى مبالغات، بل تحتاج إلى أن نفخر بما هو حقيقي، ونبرز ما كشفه العلم، لا ما تروج له الخرافات.