لليوم الثالث.. إسرائيل وحزب الله يتبادلان إطلاق نار
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تبادلت القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار اليوم الأحد، عبر الحدود، لليوم الثالث على التوالي، وقالت إسرائيل إن عدداً من جنودها أصيبوا بعد انهيار الهدنة مع مسلحي حماس في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أصيبوا "بجروح طفيفة" عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان مركبة في منطقة بيت هيلل بشمال إسرائيل.وأضاف في بيان أن قواته ردت بإطلاق نيران المدفعية.
وقال حزب الله المدعوم من إيران إنه استهدف مواقع اسرائيلية بأسلحة مناسبة.
تقرير يكشف خطط إبعاد #حزب_الله عن حدود #إسرائيل https://t.co/LFoJuQVPSh
— 24.ae (@20fourMedia) December 3, 2023 ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل الشهر الماضي، يشن حزب الله هجمات صاروخية شبه يومية على المواقع الإسرائيلية عبر الحدود، بينما تشن إسرائيل ضربات جوية ومدفعية على جنوب لبنان. لكن الحدود كانت هادئة إلى حد بعيد خلال هدنة استمرت أسبوعاً في غزة وانهارت يوم الجمعة.وهذا هو أسوأ قتال منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله حليف حماس.
وذكرت تقارير أن عدد القتلى تجاوز 100، بينهم 83 من حزب الله. وأدى تبادل إطلاق النار إلى فرار عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.