حكاية زواج "الأميرة فادية" صغرى كريمات الملك فاروق من "بيير أورلوف"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في 17 فبراير 1965م، أي قبل وفاة الملك فاروق بشهر واحد فقط ، تزوجت فادية من «بيير أورلوف» الذى أشهر إسلامه في الأزهر الشريف و أطلق على نفسه اسم «سعيد أورلوف».
أقيم الزفاف في لندن بمباركة فريدة بينما لم يحضر فاروق الاحتفال بالزواج ، كانت فادية آنذاك تبلغ من العمر 22 عاما.
أنجبت فادية ولدين أطلقت على كل منهما اسمين، أحدهما عربي و الآخر غربى، الأول «ميشيل شامل» ولد في 2 سبتمبر 1966م، ويرأس مجلس الأعمال المصرى الروسي حاليا، والثاني هو ألكسندر علي ، ولد في 30 يوليو 1969م.
والأميرة فادية ولدت في 15 ديسمبر 1943م، وكان الرحيل في نفس الشهر في 28 ديسمبر 2002 و هي الابنه الثالثة للملك فاروق الأول والملكة فريدة، وقد سميت فاديه تفاؤلًا بميلادها الذي جاء بعد حادث القصاصين الذي تعرض له والدها في نفس العام ونجا منه.
بعد طلاق والديها في عام 1948م انتقلت للإقامة مع والدتها حتى أتمت سبع سنوات، وبعدها عادت للعيش مع والدها.
غادرت مصر إلى المنفى مع والدها الملك فاروق قبل أن تتم عامها التاسع بعد يوليو 1952م ، وأقامت فترة في إيطاليا، ثم انتقلت إلي مدرسة داخلية في سويسرا، وعملت بعد انتهائها من دراستها في وزارة السياحة في لوزان.
توفيت الأميرة فادية في 28 ديسمبر 2002م في سويسرا، ودفنت يوم 3 يناير 2003م بمسجد الرفاعي بالقاهرة حيث مقابر الأسرة العلوية.
وجدير بالذكر أن زوج الأميرة فادية "بيير سعيد أورلوف" توفي في 13 يناير 2022 م عن عمر يناهز 84 عاماً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك فاروق
إقرأ أيضاً:
أغرب زواج.. محاولة انتحار تتحول إلى قصة حب
روت امرأة بريطانية، قصة زواجها الغريبة، والتي بدأت حين حاولت الانتحار، بالقفز أمام القطار.
وكانت شارلوت لاي، وهي اليوم أم لثلاثة أطفال، تعاني من مشاكل صحة عقلية معقدة، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، والذي جعلها ذات يوم في عام 2019، تشعر بأنه لا يوجد مخرج من ألمها، فقررت إنهاء حياتها، وفق ما أخبرت "ديلي ميل".
وكانت في أحد الأيام في طريقها إلى المستشفى في يوركشاير، حيث كانت تعمل ممرضة، وقررت بشكل متهور القفز من رصيف القطار إلى المسارات، وجلست هناك تنتظر.
واقترب قطار تدريجيًا، وتوقف أمام لاي، ونزل السائق، ديف لاي، وجثا على ركبتيه أمامها، وقدم نفسه لها، وأخبرها أنهما سيتحدثان عن الأمر "حتى تشعر بالراحة الكافية" للصعود إلى القطار معه، و تحدثا لمدة نصف ساعة، وفي ذلك الوقت وافقت السيدة لاي على ركوب القطار.
وأوصلها إلى محطة سكيبتون، حيث تركت في رعاية الشرطة، و لم يتلق السيد لاي تدريبًا متخصصًا في الصحة العقلية، وقالت شارلوت إنه ببساطة "قال كل الأشياء التي كان يتمنى أن يقولها لأشخاص آخرين ماتوا منتحرين".
وفي اليوم التالي، بحثت عنه على فيسبوك، من أجل تقديم الشكر له على اللطف الذي أظهره في أزمتها، ورد لاي قائلاً إنه متاح كلما احتاجت إلى التحدث إلى شخص ما، بعد هذا الاتصال الأولي، بدأوا في تبادل الرسائل بشكل يومي.
و استمر هذا لمدة شهرين حتى اتفق الاثنان في النهاية على الالتقاء لتناول القهوة، وبعد 3 سنوات عقدا قرانهما بينما كانت لاي حاملاً في الأسبوع الثاني والعشرين بطفلهما الأول.
وقالت شارلوت: "ما زلت أتلقى الدعم لصحتي العقلية الآن، وأعتقد أنني سأظل كذلك دائمًا، لكنني ممتنة جدًا لديف لتوقفه في ذلك اليوم، وكونه صبورًا ومتفهمًا، كنت لأتفهم الأمر إذا لم يكن يريد أن يسمع مني، لكنني أردت فقط أن أشكره على إعطائي الوقت، ومعاملتي كإنسانة".