مصرية في قبرص شاركت بالانتخابات الرئاسية: «صوتنا أمانة ولازم نشارك»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حالة من الفرحة والوطنية، سيطرت على الناخبين المصريين في دولة قبرص، رافعين أعلام الوطن في مختلف الأماكن منذ بدء الانتخابات الرئاسية في الخارج، إذ شهدت السفارة المصرية إقبالا كثيفا في اليوم الثالث والأخير من التصويت في الخارج، رافعين شعار «مصر فوق الجميع».
الانتخابات الرئاسية في الخارجقبل عدة أيام، من انطلاق الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، سافرت الفنانة التشكيلية منى العوادلي رفقة زوجها، إلى دولة قبرص، وحرصت على أن تكون موجودة في مقر السفارة المصرية، للإدلاء بصوتها للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي: «دي أول مرة في حياتي انتخب برا مصر دا واجب علينا وكانت تجربة حلوة ومميزة».
«هكون موجودة في قبرص لحد بعد الانتخابات في مصر ومحبتش أضيع الفرصة إني انتخب لأن أنا طول عمري بشارك في كل حاجة تخص مصر» حسب ما روته «منى» خلال حديثها لـ«الوطن»، موضحة مدى سعادتها الكبيرة بمشاركتها هذه المرة في الانتخابات خارج مصر، لترى جمال المصريين وحبهم لوطنهم.
ما يقرب من ساعة ونصف، استغرقتها الفنانة التشكيلة وزوجها، في الذهاب إلى السفارة المصرية للمشاركة في انتخابات الرئاسة، «المسافة كبيرة عشان اروح السفارة لكن أصرينا أننا منضيعش فرصة المشاركة في الانتخابات ونُدلي بأصواتنا ونختار رئيسنا»، مشيرة إلى أن بعد المسافة لم يكن عائقًا في طريقها أو طريق من يحب وطنه ويريده الأفضل دائمًا للإدلاء بصوتهم.
هتافات المصريين ضجت السفارة بقبرصالسفارة المصرية بقبرص، ضجت بأبنائها للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم الذي يحفظ وطنهم ويحافظ على أمنه واستقراره، «الاستقبال في السفارة كان حلو جدًا يليق بالمصريين سواء في مصر والخارج الجميع كان بيساعدنا ويرشدنا ممكن نعمل أيه هي دي روح المصري» على حد تعبير «العوادلي»، موضحة أن ما وجدته اليوم بالسفارة من قوة عمل خلال الانتخابات، يعد وجهًا مشرفًا للدولة المصرية وللوطن وأبنائه في الخارج.
لا بد على كل مصري أن يشارك في الانتخابات الرئاسية خلال الأيام القادمة في مصر، المقرر بدئها يوم 10 ديسمبر الجاري، والتي تستمر لمدة ثلاث أيام، والإدلاء بأصواتهم، لاختيار من نعيش في حماه وأمنه ومن حافظ على استقرار وطننا، «الشعب المصري في كل بلاد العالم ورا الريس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات في الخارج المصريين في الخارج انتخابات المصريين انتخابات الانتخابات الرئاسیة السفارة المصریة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
ارتياح في الأسواق المالية بعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
يرى خبراء الاقتصاد أنه بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد غد /الثلاثاء/، وأيًا كان المرشح الذي سيفوز؛ فإن المستثمرين سيشعرن بالارتياح بعد التخلص من حالة عدم اليقين المتعلقة بأنواع السياسات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أن العوامل الاقتصادية الكلية مثل خفض معدل الفائدة والتوترات الجيوسياسية ستكون لها تأثيرات على الأسواق خلال العام المقبل أكبر من نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورصدت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية بعض آراء المحللين وتوقعاتهم بشأن الفترة الاقتصادية المقبلة، حيث قالت مديرة الثروات في بنك "ريمون جيمس فاينانشال" الاستثماري الأمريكي، بريان جاردنر، إن ما يترقبونه هو أي من المرشحين يمكنه لعب دور أكثر أهمية في تشكيل النمو الاقتصادي، موضحة أن وعود المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، تركز على القدرة التنافسية المحلية، خاصة بين مصادر الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات والبنية التحتية.
وأضافت جاردنر أنه من المرجح أن تحافظ هاريس على سياسات التجارة الحالية والاستقرار، وقد يؤدي ذلك إلى أرباح أكثر استقرارًا للشركات، ومع ذلك، هناك بعض الكلام عن ضعف محتمل للدولار الأمريكي في عهد هاريس، والذي قد يؤدي إلى بعض التضخم في الأمد القريب، وفقًا لجاردنر.
فيما أشارت المحللة الاقتصادية إلى أنه من المحتمل أن يخفض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب - في حال فوزه - الضرائب خاصة معدلات ضريبة الشركات؛ ما سيعزز الأرباح، لافتة إلى أن قطاعات مثل النفط والغاز أو البنوك من المحتمل أن تحقق أداءً جيدًا في عهده بفضل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية.
كما أن ترامب قد صرح بأنه سيزيد التعريفات الجمركية على نطاق واسع، حيث إن هناك معدلا مقترحا بنسبة 60 في المائة على السلع الواردة من الصين وتعريفة تصل إلى 20 % على جميع الواردات الأخرى.
خفض البيروقراطية والضرائب
أما المستشارة المالية البارزة في اتحاد "بلوشور فاينانشال" الائتماني في كندا، منى حيدري، فأوضحت أنه بينما ترامب قد يكون مؤيدًا للأعمال ويركز على خفض البيروقراطية والضرائب، حيث تمتعت الأسواق بأداء جيد خلال فترة رئاسته الأخيرة، فإن هاريس تمثل مصدر قلق أقل عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الجيوسياسية.
ونوهت أن ذلك يسهم في تعزيز معنويات المستثمرين وثقتهم في الاستثمار في سوق الأسهم.
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جيلدان" الكندية لتصنيع للملابس، جلين شاماندي، إنه تلك الرسوم تؤثر على التكاليف ويمكن أن تؤدي إلى التضخم، لكن لا يزال من غير الواضح ما سيكون تأثيرها الإجمالي.
كما أفاد بنك "تي دي إيكينوميكس" الأمريكي - في تقرير الشهر الماضي - أن الديمقراطيين لديهم ميزة تاريخية عندما يتعلق الأمر بأداء سوق الأوراق المالية، لكن من المرجح أن يكون هذا انعكاسًا لحالة الاقتصاد عندما يتولون مناصبهم.