الرئيس الكيني يطلق «مبادرة التصنيع الأخضر في إفريقيا»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أطلق الرئيس ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، بحضور عدد من القادة الأفارقة، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف «كوب 28»، والدكتور محمود محيي الدين، رائد الأمم المتحدة للمناخ للرئاسة المصرية «كوب 27»، مبادرة التصنيع الأخضر في إفريقيا، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للعمل المناخي.
وتأتي المبادرة لتؤكد أهمية التصنيع الأخضر في توظيف الموارد الإفريقية العالية الجودة لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.
حضر الحفل كل من: جواو مانويل لورينسو، رئيس أنغولا، وايفاريست اندايشيميي، رئيس بوروندي، وإسماعيل عمر، رئيس جيبوتي، ونانا أدو، رئيس غانا، والحسن واتارا رئيس كوت ديفوار، ومحمد ولد الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبولا تينوبو، رئيس نيجيريا، وماكي سال، رئيس السنغال، وهاكيندي هيشيليما، رئيس زامبيا، إضافة لعدد من مطوري المشروعات الخضراء، وممثلين عن قطاع الصناعة، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف والمؤسسات الرئيسية من جميع أنحاء دولة الإمارات وإفريقيا.
وأكد الرئيس وليام روتو، أن المبادرة تشكّل خطوة حاسمة نحو تحقيق إعلان نيروبي، وتفعيل دور المجموعات الصناعية الخضراء بقيادة القطاع الخاص وتوسيع نطاقها، فيما أشار الرئيس السنغالي إلى أن القادة الأفارقة يعملون على تحديد مسار تنموي للقارة، من خلال اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل مستدامة، وعقد الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع مطوري المشروعات في قطاعَي الطاقة والصناعة في جميع أنحاء القارة.
من جانبه، أشاد سلطان الجابر، بالمبادرة بصفتها فرصة لرفع سقف طموح «برنامج الطاقة النظيفة في كوب 28» الذي تم إطلاقه بقمة المناخ الإفريقية، مؤكداً حرص دولة الإمارات على دعم التصنيع الأخضر في القارة للحفاظ على البيئة والموارد، بالتزامن مع توفير فرص وظيفية عالية الجودة لسكانها، وأوضح أن التحدي الذي تواجهه القارة هو نقص فرص العمل وليس الأيدي العاملة.
وتهدف مبادرة التصنيع الأخضر في إفريقيا إلى تسريع وتوسيع نطاق الصناعات والشركات الخضراء في جميع أنحاء القارة، وتعزيز التخفيف والتكيف، وتحفيز النمو الاقتصادي الأخضر، كما تحظى المبادرة بدعم قادة إفريقيا، إذ توفر فرصة مثالية لتحقيق التنمية في بلادهم.
وناقش القادة خططهم لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بتسريع نمو المجموعات الصناعية الخضراء، وتعزيز الدور المؤثر لأسواق التصدير الإقليمية والعالمية للمنتجات والتقنيات الخضراء ذات القيمة المُضافة، وشددوا على أن المبادرة لها دور حاسم في تحقيق الطموحات المناخية المشتركة العالمية.
واطلع المشاركون على التقدم المحرز الذي حققته مبادرة التمويل الإماراتية التي أطلقت خلال قمة المناخ الإفريقية هذا العام بالعاصمة الكينية نيروبي، بهدف توظيف 16.5 مليار درهم (4.5 مليار دولار) في مجال الطاقة المتجددة، التي أطلقت بالتعاون بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وشركة «إيما باور»، وصندوق أبوظبي للتنمية، مع قيام مجموعة إفريقيا 50 بدور الشريك الاستراتيجي في هذه المبادرة، التي خصصت حتى الآن نحو 9.5 مليار درهم (2.6 مليار دولار) لدعم مشروعات الطاقة المتجددة في ثماني دول ستضيف نحو 1.8 غيغاواط من الطاقة لشبكة الكهرباء الإفريقية.
كما تعرّف المشاركون إلى المشروعات التي ترعاها الإمارات، وقدَّم شركاء المبادرة العديد من الإعلانات الطموحة التي ستسهم في إنتاج طاقة نظيفة وستحفِّز النمو الأخضر والتنويع الاقتصادي، ومن بين الإعلانات تطوير شركة «مصدر» محطة للطاقة الشمسية بقوة 150 ميغاواط في جنوب أنغولا، وهو مشروع تعهدت به الشركة لتوفير 2 غيغاواط من الطاقة المتجددة في الدولة.
وأعلنت شركة أيميا باور عن أول مشروع طاقة رياح في إثيوبيا تبلغ قوته 300 ميغاواط، وهو أول مشروع للطاقة المتجددة في البلاد، وأعلنت أيضاً زيادة قدرة مجمع الشيخ محمد بن زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية من إنتاج 70 ميغاواط إلى 100 ميغاواط، بما في ذلك 4 ميغاواط/ ساعة من الطاقة المخزنة عبر نظام تخزين البطاريات في توغو، وأخيرًا تعمل الشركات في موريتانيا على تطوير مشروع للهيدروجين الأخضر بقدرة 1غيغاواط.
فيما أعلنت مجموعة «إفريقيا 50» الشريك الاستراتيجي لمبادرة التمويل الإماراتية في إفريقيا، عن ثلاث مشروعات سيتم تطويرها في موزمبيق بقدرة 260 ميغاواط من الطاقة النظيفة بما في ذلك أول مشروع لمحطات الطاقة الشمسية العائمة في إفريقيا، إلى جانب 400 كيلومتر من خطوط نقل الجهد العالي التي تُمكِّن من إنتاج الطاقة الخضراء. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كينيا كوب 28 التصنیع الأخضر فی فی إفریقیا من الطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في الاجتماع الأول لمجلس أمناء مبادرة تحالف وتنمية
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في الاجتماع الأول لمجلس أمناء المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، المنعقد برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور أعضاء المجلس من الأكاديميين ورجال الصناعة وممثلي الجهات الحكومية والشخصيات العامة وقيادات الوزارة.
وأشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع يعد ثمرة لكل جهود تنفيذ المبادرة، التي حظيت منذ إطلاقها برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية لكل خطوات تنفيذها، تقديرًا للأهمية الكبيرة للمبادرة، والحرص على تحقيق الرؤية منها من خلال تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: "الجامعة، الصناعة، والدولة".
وبحسب بيان وزارة التعليم العالي، استعرض الوزير خطوات بدء المبادرة حتى إطلاق التحالفات الإقليمية السبعة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس 2023، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة من جامعات وجهات صناعية وحكومية.
ورحَّب الدكتور عاشور بأعضاء المجلس من الأكاديميين ورجال الصناعة والأعمال والشخصيات العامة لانضمامهم للمجلس وإيمانهم بالمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع والمساهمة بدور حيوي في إنجاز أهداف التنمية، والتكامل بين الجهات المختلفة لتوحيد الطاقات، وهو هدف المبادرة الأساسي.
وأشار الوزير إلى تميز المبادرة لكونها الأولى من نوعها التي تعمل على مستوى الأقاليم الجغرافية السبعة في مصر، وتوحيد موارد وإمكانيات كل إقليم جغرافي للعمل على مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية التي تواجه هذا الإقليم، مع التركيز تحديدًا في مجالات: الزراعة، الصناعة والتعدين، السياحة، التجارة والخدمات اللوجستية، العمران، الصحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ولفت إلى أن العمل على أرض الواقع ساهم بشكل كبير في سد الفجوة بين البرامج الدراسية المقدمة بالجامعة، والبحث العلمي واحتياجات الصناعة لتلبية توقعات المجتمع وسوق العمل.
وأكد الوزير على توجه الوزارة لتدويل مبادرة "تحالف وتنمية" بالتوسع في الشراكات الدولية مع عدد من الدول، منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والاستفادة من خبرة هذه الدول في ربط الأكاديميا بالصناعة، وتنويع الشركاء الدوليين من الجامعات الأجنبية وإشراكهم في التحالفات للحصول على أكبر استفادة ممكنة في تنفيذ مشروعات التحالف.
كما أشار الوزير إلى الزيارات العديدة التي تمت خلال الفترة الماضية داخل كل الأقاليم الجغرافية المتضمنة بالمبادرة للوقوف على الأولويات وتحديد الأهداف حتى الوصول لهذه المرحلة بإعلان تشكيل مجلس الأمناء.
وأشار إلى أن دور المجلس يتمثل في تقديم التوجيه الاستراتيجي والحوكمة من خلال الإشراف العام على تحقيق أهداف المبادرة بما يضمن تكامل الجهود وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستغلال الأمثل للموارد، ومراجعة تقارير الأداء والتخطيط للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أن إعلان مجلس الأمناء يعتبر دفعة قوية لتفعيل إجراءات تنفيذ المبادرة واستغلال التمويل الكبير الذي يقدر بمليار جنيه في مرحلته الأولى، مشيرًا إلى اهتمام المبادرة بتمويل المشروعات التي تدعم اقتصاد المعرفة، وأهداف التنمية المستدامة، وبتنفيذ أهداف الشراكة الثلاثية بين الجامعة والصناعة والدولة، موضحًا بدء إجراءات إنشاء وحدات إقليمية داخل التحالفات لتنفيذ المشروعات.
وتضمن الاجتماع عرضًا تقديميًا حول المبادرة منذ إطلاقها، وتشكيل مجلس الأمناء، وتناول العرض مجالات التنمية التي تركز عليها المبادرة وأهدافها، فضلًا عن استعراض أهم المشروعات التي شاركت بها ونجحت في تنفيذها بالتعاون بين الجامعات والصناعة والحكومة، ومن بينها: مشروع أرض الجامعات المصرية الذي يهدف ليكون أول وادي أعمال للتكنولوجيا والعلوم الزراعية بإقليم الصعيد، بالإضافة إلى عدد من المبادرات الفرعية المشتقة من المبادرة، منها: "مبادرة جسور التنمية"، ونماذج المخرجات البحثية الناجحة، ومنها: إنتاج سيارة كهربائية من خلال مشاركة كليات الهندسة بالجامعات المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، عمل المبادرة في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، والوصول إلى منتجات فعلية تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد، ودعم الاقتصاد الوطني، ودمج الابتكار مع احتياجات التنمية الشاملة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الحضور ناقشوا خلال الاجتماع سبل تفعيل الإجراءات التنفيذية للمبادرة والمشروعات ذات الأولوية، وتوسيع الشراكات داخل كل إقليم لتعظيم نتائج المبتكرين، كما قدموا الشكر للوزير لدعمه لهذه المبادرة منذ إطلاقها، ومتابعة كل الجهود اللازمة لتنفيذها، وإطلاق الوحدات التنفيذية للتحالفات على مستوى الأقاليم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع ناقش الإعلان عن مسابقة كبرى مع بداية العام القادم للمشروعات التي سيتم اختيارها، وبحث آليات المسابقة، ووضع معايير تحكيم المشروعات المختارة لانتقاء أفضلها.
حضر الاجتماع: الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات التي تقود التحالفات الإقليمية السبعة: الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة (ممثلًا لإقليم القاهرة الكبرى)، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية (ممثلًا للإقليم الشمالي)، والدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة (ممثلًا لإقليم الدلتا)، والدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا (ممثلًا لإقليم شمال الصعيد)، والدكتور حساني النعماني، رئيس جامعة سوهاج (ممثلًا لإقليم وسط الصعيد)، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط (ممثلًا لإقليم جنوب الصعيد)، والدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس (ممثلًا لإقليم قناة السويس وسيناء).
ومن الشخصيات العامة: الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والمهندسة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون، والكاتب الصحفي أسامة كمال، و طارق أسعد، شريك إداري بشركة الجبرا فنشرز.
وممثلو الجهات الحكومية: اللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، أحمد الوكيل، رئيس غرفة التجارة المصرية بالإسكندرية، والمهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات المتوسطة، والدكتور أحمد سمير عمار، ممثلًا عن شركة الموانئ.
ومن الصناعة: المهندس عابد عز الرجال، رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير للأدوية، والمهندس أيمن صالح، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة الاستثمارية بالإسماعيلية، والمهندس مصطفى الباجوري، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر.
ومن رؤساء الهيئات البحثية: الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وقيادات الوزارة: الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمرو علام، الوكيل الدائم للوزارة ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، والدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والأستاذ محمد غانم، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.