تابع أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، اليوم الأحد، أعمال لجنة التحكيم وتقييم أعمال الطلاب المشاركين في فعاليات "المسابقة الثقافية والقراءة الحرة" للتلاميذ والطلاب بجميع المراحل التعليمية للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، تحت إشراف أميرة محمد نجيب موجه عام المكتبات بالمديرية.

وأكد موسى على الدور الكبير الذي تقدمه المكتبه من معارف ومهارات تشكل الخبرة المعرفية والوجدانية لدي الطلاب ، بالإضافة إلى نشر الثقافة ورفع الوعى بأهمية القراءة،وصولاً إلى خلق جيل مؤهل لقيادة تنمية شاملة ومستدامة ، قائمة على الابتكار والمعرفة.

وتهدف المسابقة إلى:

١- غرس عادة القراءة والاطلاع لدى التلاميذ والطلاب .

٢- استخدام مصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبة المدرسية استخدامًا وظيفياً للحصول على المعلومات من مصادر متعددة

٣- إثراء معلومات التلاميذ والطلاب وتزويدهم بالمهارات المكتبية التي تيسر لهم الاستخدام المثمر للمكتبة ومجموعاتها .

٤- توعية التلاميذ والطلاب بالنواحي الدينية والاجتماعية والاقتصادية والأحداث الجارية والقضايا المعاصرة

موضوعات المسابقة:

(أولا) :- تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي (المدارس الابتدائية)

أ/المجال الأول : - (الألبوم)

قم بإعداد ألبوم تجمع فيه الصور والرسوم عن أهم معالم شمال سيناء

ب/المجال الثاني :- الإبداع الفني (الرسوم)

قم برسم لوحه من إبداعك للتعبير عن أضرار تلوث الهواء والماء

(ثانياً) :- طلاب المرحلة الاعدادية

أ/ المجال الأول :- الإبداع الأدبي (المقال)

اكتب مقالاً واحداً في أحد الموضوعات التاليه :-

١- العادات والتقاليد المصرية جزء لا يتجزأ من هويتنا .

٢- الرحمة بالحيوان والرفق به .

٣- التنمر والعدوان والسخرية صفات سيئه تلحق الضرر بالفرد والمجتمع

ب/المجال الثاني :-الأبداع الفني (الرسوم)

قم برسم لوحة من خيالك عن العاصمة الإدارية الجديدة عام 2035.

(ثالثاً) :- طلاب المرحله الثانوية

أ-المجال الاول :-

الإبداع الأدبي ( المقال)

اكتب مقالاً واحداً في أحد الموضوعات التالية

١- الجرائم الإلكترونية وكيفية الحد منها .

٢- مفهوم الملكية الفكرية وأخلاقيات التعامل مع الأفكار والإختراعات المتاحة على الإنترنت.

ب/ المجال الثاني:- البحث (الفردي)

اكتب بحثاً واحداً في أحد الموضوعات التالية

١- مكانة مصر في العالم حديثاً وقديماً .

٢- دور المرأة المصرية عبر العصور .

شروط الإشتراك في المسابقة:

- تراعى علامات الترقيم بين الجمل.

- تراعى الأصول العلمية في كتابة البحث من حيث إعداد الهوامش ، وذكر المراجع ، وتحديد صفحات الاقتباس ، وقائمة محتويات البحث ، بحيث لا تقل عدد صفحات البحث عن( ١٢) صفحه ولا تزيد عن (١٥) .

- تراعى الأصول العلميه في كتابة المقال بحيث لا يزيد عن صفحتين على الأكثر .

- يراعى تنفيذ أعمال الرسم على ورق موحد مقاس (A4) .

- يراعي في الألبومات (المدارس الابتدائيه) ان تكون بسيطه في في حدود إمكانيات الطالب العادية ( مقاس موحد)

ملاحظات:

سوف تستبعد الألبومات التي يتبين انا الطالب لم يعدها بنفسه

- يكتب اسم المتسابق ومدرسته والمديرية والإدارة التعليمية وتاريخ ميلاده وعنوانه على ورقه مستقلة طبقا للنموذج المرفق.

- تستبعد جميع الأعمال التي لا تنطبق عليها الشروط السابقة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم التعامل التعليم الثاني التى البو البوم

إقرأ أيضاً:

نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”

أول ما يلفت الانتباه في هذا المقال ليس عمق التحليل أو قوة المنطق، بل ما يختبئ خلف الكلمات من تحيّز فج وموقف ضبابي يتخفى خلف قناع “الحياد الزائف”. الكاتب، المعروف بانتمائه السابق لقوى الحرية والتغيير (قحت)، وهي ذات القوى التي تساهلت تاريخيًا مع تمدد المليشيات داخل الدولة، والتي وقعت معها الاتفاق الإطاري و اتفاق أديس ابابا و غيرها من التحالفات، يحاول في هذا المقال عبثًا أن يوهم القارئ بأنه يتناول الحرب من منظور إنساني عام، بينما في الواقع، يضرب على وتر خبيث وهو: تبرئة المليشيا وتجريم الحرب بحد ذاتها، دون تحميل المعتدي المسؤولية.

*أولاً: الخلط المقصود بين الجلاد والضحية*
الكاتب يزعم أن “الجميع خسر ولم ينجح أحد”، وهو تعميم رخيص وكسول. الحقيقة أن من بدأ الحرب هو المليشيا المتمردة، ومن ارتكب الجرائم الموثقة ضد المدنيين في الخرطوم، وود نورة، والتكينة، والفاشر، هم عناصر “قوات الدعم السريع”، باعتراف المنظمات الدولية. ومع ذلك، يصر الكاتب على مساواة الضحية بالجلاد. هذا ليس فقط تضليلاً إعلاميًا، بل هو تواطؤ أخلاقي فاضح.
*ثانياً: استراتيجية “التذاكي” لتبرئة المليشيا*
في الوقت الذي يعدد فيه الكاتب جرائم المليشيا من هجوم على معسكرات النازحين، إلى قصف الأحياء السكنية، نجده يختم كل فقرة بمراوغة: “الحرب هي السبب”، وكأن الحرب كائن نزل من السماء، لا طرف بدأها، ولا مجرم قادها. هذا أسلوب معروف، هدفه تبرئة الفاعل الحقيقي وطمس معالم الجريمة، بل وشرعنتها.

*ثالثاً: ادعاء حياد كاذب لتبييض صورة المليشيا*
القول بأن “الجيش السوداني أيضاً يرتكب جرائم مثل المليشيا” هو محاولة بائسة لتسويق مقولة مهترئة تجاوزها الوعي الجمعي للشعب السوداني. هذا التكتيك المفضوح أصبح اليوم سُبّة، ودليل دامغ ضد أي كاتب يستخدمه. الفارق بين جيش نظامي يحارب لحماية الدولة، وبين مليشيا نهب وقتل واغتصاب، لا يمكن محوه بعبارات صحفية متذاكية.
*رابعاً: التباكي على الرموز دون إدانة الفاعلين*
حتى حين يذكر مقتل الطبيبة هنادي النور، لا يجرأ الكاتب على تسمية القاتل الحقيقي بوضوح، ولا يحمّل المليشيا المسؤولية. بل يعيد الكرة مرة أخرى ويلجأ للعبارات العامة: “ضحية الحرب”، “الخسائر الإنسانية”، وكأن هنادي سقطت من السماء، لا برصاص معلوم المصدر والنية في جريمة حرب تحرمها القوانين الدولية.

*خامساً: التباكي المبتذل على “الانقسام المجتمعي”*
الكاتب يذرف دموع التماسيح على “تفكك المجتمع”، لكنه يتجاهل أن المليشيا هي من غذّت الخطاب القبلي، واستهدفت مجموعات بعينها بالتصفية والاغتصاب، وهي التي زعزعت أسس التعايش. من الغريب أن مقالاً بهذا الطول لا يحتوي إدانة صريحة لهذه الفظائع، بل يمر عليها بخفة مريبة، وكأنها تفاصيل جانبية.

*خلاصة القول:*
هذا المقال نموذج صريح للحياد الزائف، الذي يستخدم قناع “التحليل الإنساني” لتبييض صفحة المليشيا، وتشويه صورة الجيش السوداني، والتهرب من إدانة المعتدي. إنه خطاب مائع ومشبوه، يتبناه من لم يعد يجرؤ على الوقوف علنًا مع المليشيا، فيلجأ إلى التذاكي، والتعميم، والمراوغة. ومثل هذا الطرح، بعد عامين من المجازر، لم يعد فقط غير مقبول، بل أصبح دليلاً على التواطؤ الأخلاقي مع القتلة.

د. محمد عثمان عوض الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الجزيرة يقف على سير امتحان أعمال الورش العملي بمدني
  • نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”
  • باكستان تعلن تعليق التجارة مع الهند وإغلاق المجال الجوي وسحب التأشيرات
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل
  • مدير تعليم القاهرة تتابع انتظام العملية التعليمية بإدارتي باب الشعرية والخليفة
  • تفاصيل الاتفاق السري بين عمالقة التكنولوجيا جوجل مع سامسونج
  • تعيينات جديدة في تعليم القاهرة.. حركة تنقلات تضم قيادات تعليمية جديدة
  • “تعليم الوادي” تكرم الفائزين في المسابقة الرمضانية "هن عظيمات"
  • تعليم القاهرة تواصل نشر نماذج أسئلة البوكليت في مادة الرياضيات
  • انطلاق أعمال مؤتمر “الابتكار الدوائي” بالرياض