عصابة تقتحم منزلا وتحبس مالكته داخل غرفتها لسرقة محتوياته| صور
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في قصة تحبس الأنفاس، أرسلت امرأة مذعورة نداءً من خمس كلمات عبر تطبيق "واتساب" للمساعدة، بعد أن اقتحمت عصابة ملثمة منزل عائلتها، وحبستها داخل غرفة نومها وانطلقت بسيارة أودي مسروقة.
وبحسب صحيفة “يدلي ميل”، قام الجناة بضرب الأسرة، التي كانت في المنزل طوال اليوم، في غضون ساعة من مغادرتهم منزلهم في لوزيلز، برمنغهام، مساء الأربعاء (22 نوفمبر).
وهرب الجناة بسيارة أودي A8 - بالإضافة إلى مدربي مالك السيارة وساعاته وأمواله - في حوالي الساعة 9.25 مساءً.
وعلى الرغم من اعتقاد اللصوص أن المنزل كان خاليًا، إلا أن أصغر أفراد الأسرة، وهي فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، كانت نائمة في الطابق العلوي، وعندما داهم اللصوص المنزل، استيقظت على دخولهم غرفة نومها وهي مذعورة.
وفي هذه الأثناء شعرت الفتاة، بالخوف الشديد لكونها كانت بمفردها بالمنزل، حيث أرسلت بعد ذلك رسالة إلى مجموعة العائلة على الواتساب، تحذر فيها: "هناك لصوص في المنزل".
وهرعت عائلتها مباشرة إلى المنزل لمحاولة إحباط عملية السطو، لكنهم وصلوا بعد فوات الأوان بخمس ثوانٍ لرؤية السيارة تُقاد بعيدًا.
بينما تُظهر لقطات كاميرات المراقبة المنزلية لصوصا متنكرين وهم يركضون من سيارة BMW رمادية اللون متوقفة قبالة الشارع، ليندفعوا إلى داخل المنزل بعد ان اقتحموا الباب الأمامي بـ "أداة" حادة قبل تفتيش المنزل وسرقته والهرب بالمحتويات المسروقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصابة عصابة ملثمة
إقرأ أيضاً:
شهيد الشهامة.. أسرة حامد ترفض تلقي العزاء إلا بعد القصاص العادل من القـ.تلة
في واقعة مأساوية تجسد الغدر والخيانة، لقي الشاب حامد، البالغ من العمر 17 عامًا، والمعروف بطيبته وشهامته، مصرعه بحى الدهار بمدينة الغردقة على يد ثلاثة أشخاص تجردوا من معاني الإنسانية والرحمة.
بدأت الحكاية خلال حفل زفاف شهد مشاجرة بسيطة بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشباب. وفي موقف يعكس أخلاقه وشهامته، تدخل حامد لفض النزاع وتهدئة الأمور دون أن ينحاز لأي طرف، ليعود الجميع إلى منازلهم ويظن الجميع أن الأمر قد انتهى.
إلا أن الغدر كان حاضرًا، حيث تربص له الجناة في اليوم التالي أثناء نزوله من منزله لشراء احتياجات لأخيه. هاجموه بشكل مفاجئ، واعتدوا عليه بوحشية، مكبلين يديه، ثم وجهوا له طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أدى إلى وفاته في الحال.
رفض العزاء والمطالبة بالقصاص
أعلنت أسرة الشهيد حامد، الملقب بـ"شهيد الشهامة"، رفضها التام لتلقي العزاء في نجلها قبل القصاص العادل والسريع من القتلة. وعبر اهل حامد عن وجعهم الشديد قائلين: "مش هنقبل عزاء إلا لما القتلة يتعدموا علني.. حق ابننا لازم يرجع".
وأضاف الأب المكلوم: "الغدر اتاخد من حضني، حامد كان أملنا ونور عنينا، واللي قتله لازم يدفعوا التمن".
مطالب شعبية بتحقيق العدالة
الحادث أشعل مشاعر الغضب والحزن بين أهالي المنطقة، الذين ناشدوا الجهات المسؤولة بسرعة محاكمة الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مع تنفيذ حكم علني ليكون عبرة لكل من يفكر في إزهاق أرواح الأبرياء.
قصة شهيد الشهامة حامد تؤكد الحاجة الماسة لتفعيل دور القانون بحزم في مواجهة مثل هذه الجرائم الوحشية، لتحقق العدالة وتأمن قلوب الناس على أبنائهم ومستقبلهم.