بعثة المنتخب الوطني للهوكي تشارك في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
توجه أعضاء بعثة المنتخب الوطني للهوكي للشباب، إلى مقر السفارة المصرية في كوالالمبور؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، وذلك على هامش مشاركتهم في بطولة كأس العالم للشباب التي تعقد خلال الفترة من 5 إلى 16 ديسمبر 2023 بماليزيا.
واستقبل السفير رجائي نصر سفير جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا وأعضاء السفارة بعثة المنتخب القومي بحضور رئيس البعثة وممثل وزارة الشباب والرياضة وأعضاء الجهاز الفني، حيث أعرب السفير المصري عن خالص تمنياته للمنتخب القومي بالتوفيق في بطولة كأس العالم للشباب، مشيداً باهتمام أعضاء المنتخب في أداء واجبهم الوطني.
ومن جهته، أشاد رئيس بعثة المنتخب الوطني للهوكي بحفاوة الاستقبال وتنظيم العملية الانتخابية بمقر السفارة، مشيرا إلى حرص أعضاء البعثة على المشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية على الرغم من وصول البعثة لماليزيا بعد ظهر أمس، بعد رحلة طيران طويلة من القاهرة إلى كوالالمبور.
وأضاف أن الفريق سيبدأ برنامجه التدريبي اعتباراً من اليوم 3 ديسمبر في إطار الاستعدادات النهائية للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب وتطلع أعضاء الفريق لتحقيق نتائج إيجابية على الرغم من تواجد المنتخب المصري في مجموعة قوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستعدادات النهائية الانتخابات الرئاسية العملية الانتخابية بعثة المنتخب الوطني سفير جمهورية مصر العربية للمصريين بالخارج وزارة الشباب والرياضة بعثة المنتخب
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.
كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.
كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي، وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.
وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
المصدر: خاص لبنان24