قدم سفير دولة الكويت لدى الأردن حمد المري اليوم الأحد أوراق اعتماده إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال السفير المري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب مراسم تقديم أوراق اعتماده لدى البلاط الملكي الهاشمي التي جرت في قصر بسمان إنه تشرف بنقل تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى العاهل الأردني وتمنيات القيادة السياسية في الكويت للأردن الشقيق قيادة وشعبا بمزيد من التقدم والازدهار.


وأشار إلى أن الملك عبدالله الثاني حمله نقل تحياته لسمو أمير البلاد وأطيب تمنياته بأن يسبغ على سموه دوام الصحة وتمام العافية.
وأعرب عن تطلعه إلى العمل على تعزيز وتطوير العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشاد المري بالعلاقات الكويتية الأردنية التي تعد نموذجا للعلاقات بين الدول بفضل الرعاية والاهتمام اللذين تحظى بهما من قبل القيادتين في البلدين الشقيقين.
وقام السفير حمد المري بوضع أكاليل من الزهور أمام أضرحة الملك حسين بن طلال والملك عبدالله الأول بن الحسين والملك طلال بن عبدالله الأول.
وكان السفير المري شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية وشغل أيضا منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية كما شغل منصب الأمين العام المساعد للشؤون القانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟

باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد السياسي والعسكري، مما قد يترك تداعيات عميقة على السياسات الداخلية للدول وتحالفاتها.

وينذر هذا الحدث المفصلي بتحولات جذرية في المشهد السياسي والعسكري والأمني للمنطقة، قد تعيد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات الإقليمية، ومن المتوقع أن تطال هذه التطورات محور المقاومة والممانعة، إلى جانب القوى التي تدعم التطبيع مع إسرائيل.

وحسب تقرير لمراسل الجزيرة ماجد عبد الهادي، فإن هذه الضربة الجوية الإسرائيلية لم تقتصر على إنهاء حياة نصر الله فقط، بل تمثل تحولا كبيرا في قواعد الاشتباك بين الطرفين، ومع هذا الاغتيال، يبدو أن المنطقة قد دخلت منعطفًا جديدًا ينذر باحتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة.

ويلفت التقرير الانتباه إلى توقيت الاغتيال، الذي جاء بعد ساعات قليلة من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة، حيث أثار هذا التزامن تساؤلات حول مصداقية الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى تهدئة التوتر في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

الدبلوماسية الأميركية

ولم تكن عملية اغتيال نصر الله الأولى من نوعها، فقد سبقتها عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، والتي جاءت هي الأخرى في وقت كان السعي الدبلوماسي الأميركي يهدف لوقف إطلاق النار.

وتعيد العملية الإسرائيلية الأخيرة إلى الواجهة الجدل حول مدى احترام إسرائيل للقانون الدولي والسيادة الوطنية للدول المجاورة. مع تكرار الادعاء بحقها في الدفاع عن نفسها، حيث تغض الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية الطرف عن الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين وغيرهم في المنطقة.

وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يقارب إكمال عامه الأول، يتزايد الغموض بشأن الرد المحتمل لمحور المقاومة، خاصة بعد فقدان أهم قادته، وما إذا كان هذا المحور سيبقى على موقفه المتريث ويرفض الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة، أم أن اغتيال نصر الله سيعجّل برد عسكري واسع النطاق.

وحسب عبد الهادي، فربما تكون التطورات الأخيرة محفزًا لإعادة النظر في المواقف السياسية للدول التي تتجه نحو التطبيع مع إسرائيل، وما إذا كانت ستبقى على نهجها، أم أن هذا الاغتيال سيفرض عليها مراجعة حساباتها، مما قد يجبر إسرائيل وداعميها على إعادة تقييم سياساتهم.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع جولات التمريض كل ساعتين في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة
  • "الخطيب" بباريس: مصر حافظت على مركزها فى تقرير "الأنكتاد" كأفضل الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمار
  • تعديل على دوام جسر الملك حسين – تفاصيـل
  • 30 سبتمبر.. يوم الاحتفاء بالحروف: كيف غيرت الترجمة العالم؟
  • مركز الملك سلمان يعزز شراكته مع البرنامج الإنمائي.. تقدير أممي للجهود الإغاثية والإنسانية السعودية
  • 54 طبيبًا يتأهلون عبر برنامج الطب الباطني بمدينة الملك عبدالله بمكة
  • السفير المصري في دكار يلتقي مع وزير البنية التحتية السنغالي
  • مركز الملك عبدالله المالي يعلن عن توفر فرص وظيفية وتدريبية شاغرة
  • ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تتطلع لتعزيز العلاقات مع كوسوفو