إصابة طالب من أصل فلسطيني بالشلل بعد حادث إطلاق النار في فيرمونت
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أصيب طالب أمريكي من أصل فلسطيني بالشلل، بعد أن أطلق عليه رجل النار إلى جانب اثنين من رفاقه خلال وجودهم في حرم جامعة فيرمونت الشهر الماضي، بحسب ما أعلنت عائلته.
وكان هشام عورتاني (20 عاما)، الذي يدرس في جامعة براون ونشأ في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، يسير مع اثنين من أصدقائه بالقرب من حرم جامعة فيرمونت في بيرلينجتون يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما قالت الشرطة إن جيسون إيتون (48 عاما) أطلق عليهم النار من مسدسه، في جريمة يشتبه بأنها اُرتكبت بدافع الكراهية.
I spent the past week in Burlington with my cousin Hisham and his friends, who are recovering after being shot. While I was praying for a better outcome, Hisham’s injury turned out to be life-altering. The bullet lodged in his spine has caused paralysis from the chest down.… pic.twitter.com/7c5eSsytTZ — Basil Awartani (@AwartaniBasil) December 3, 2023
ومن المتوقع أن يسترد تحسين علي أحمد الذي يدرس في جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وكنان عبد الحميد الذي يدرس في جامعة ترينيتي في كونيتيكت، عافيتهما بشكل كامل.
لكن عورتاني، الذي كان يزور جدته خلال عطلة عيد الشكر مع صديقيه وجميعهم في عمر 20 عاما، تلقى تشخيصا أكثر خطورة، وفقا لبيان كتبته عائلته لجمع التبرعات لدفع تكاليف نفقاته الطبية.
وكتبت عائلة عورتاني على صفحتها على منصة "غو فاند مي" التي جمعت من خلالها أكثر من 200 ألف دولار حتى صباح اليوم الأحد: "لقد أظهر مرونة وثباتا وشجاعة ملحوظة، فضلا عن روح الدعابة، حتى مع ظهور حقيقة إصابته بالشلل".
وقالت العائلة في بيانها إن عورتاني، وهو أمريكي من أصل فلسطيني أيرلندي، يأمل أن يبدأ الفصل الدراسي المقبل في الكلية في الوقت المحدد، على الرغم من إصابته بالشلل.
وجاء حادث إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في التهديدات والبلاغات عن حوادث مرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية والعرب؛ بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويواجه إيتون اتهاما بالشروع في القتل، وهو محتجز دون كفالة، بينما تحقق السلطات فيما إذا كان حادث إطلاق النار في فيرمونت جريمة كراهية.
وجاء في لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة أن الطلاب كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويتحدثون بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعربية عندما أُطلقت عليهم النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حشود غاضبة تتوافد إلى “شاه زاده باشي”.. ماذا يحدث في المسجد؟
تجمع عدد من المصلين في جامع شاه زاده باشي بمنطقة الفاتح في إسطنبول، للاحتجاج على الأضرار التي لحقت بالمسجد ومحيطه جراء المظاهرات غير المرخصة المستمرة في سراج خانة. وأدى المشاركون صلاتي العشاء والتراويح، مؤكدين أنهم هناك لحماية المسجد وليس لإثارة الفوضى.
احتجاجات وتحركات لحماية المسجد
وتتواصل المظاهرات في سراج خانة اعتراضًا على التحقيقات الجارية بشأن قضايا فساد وإرهاب تتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى (İBB). وخلال الاحتجاجات، تعرض جامع شاه زاده باشي ومحيطه لأضرار أثارت موجة من الغضب بين المصلين، الذين قرروا التجمع في المسجد لحمايته.
أجواء سلمية وإجراءات أمنية
أدى الحاضرون صلاة العشاء، ثم رفعوا شعارات منددة بالاعتداءات على المسجد، قبل أن يؤدوا صلاة التراويح وسط انتشار أمني مكثف.
شهادات المشاركين: “لسنا هنا لإثارة الفوضى”
وأكد عمر سايباك، طالب في جامعة معمار سنان للفنون الجميلة، أنهم حضروا للمسجد دفاعًا عنه، قائلًا:
“جئنا لحماية مسجدنا والتأكيد على مكانته، وليس لإثارة أي مشاكل. قوات الأمن تعاملت مع الموقف بهدوء، وتمكنا من أداء صلاتنا براحة.”
رئيس بلدية أنقرة يفاجئ تركيا بقرار غير متوقع
الثلاثاء 25 مارس 2025من جانبه، شدد علي طيب، طالب في جامعة بوغازيتشي، على أن وجودهم جاء ردًا على بعض الحوادث، مضيفًا:
“تم ارتكاب أفعال غير لائقة داخل المسجد، مثل شرب الكحول وإلقاء القمامة. جئنا اليوم لنظهر رفضنا لهذه التجاوزات، وليس لمهاجمة أحد.”
أما أكيف شين، القادم من كلية الشريعة بجامعة مرمرة، فقد عبّر عن حزنه لما حدث، قائلًا:
“ما تعرض له المسجد من إهانات أزعجنا بشدة، ووجودنا هنا رسالة بأننا لن نقبل بذلك مجددًا.”
مطالبات بالحماية واحترام المقدسات
وأكد أرتغرل باسوجوي، طالب في جامعة إسطنبول، أنهم لم يأتوا بتحريض سياسي، وإنما لحماية مقدساتهم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار هذه الحوادث.