إيتيدا: تدريب 700 مهني مستقل بكريتيفا المنيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" إن الهيئة تعمل من خلال مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال (تيك) بالهيئة على توفير المناخ المحفز للابتكار وتحفيز العمل الريادى والابتكارى لدى الشباب فى كافة المحافظات بمراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا".
أضاف الظاهر أن الهيئة قامت بتدريب أكثر من 310 مهنى مستقل خلال عام 2023 وبإجمالى أكثر من 700 مهنى مستقل منذ بداية تشغيل مركز إبداع مصر الرقمية كريتيفا بالمنيا عام 2021 حيث نجح منهم أكثر من 113 مهنى مستقل فى الحصول على عقود عمل حرة سواء من داخل مصر أو خارجها بالعملة الصعبة.
كما بلغ إجمالى عدد المتدربين 5729 بالمركز وكذلك تم دعم نحو 138 شركة ناشئة و729 رائد اعمال، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بتنفيذ كل هذه الأنشطة من خلال المشغل الحالى للمركز بمحافظة المنيا وهو شركة "أثر"، فى إطار استراتيجية الهيئة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص.
زار الدكتور عمرو طلعت يقوم محافظة المنيا لافتتاح وتفقد عدد من مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمحافظة. حيث تفقد الدكتور عمرو طلعت صباح اليوم أعمال مد كابلات الألياف الضوئية فى قرية الأزهرى بمركز العدوة ضمن مبادرة حياة كريمة، كما شارك فى فعاليات ندوة للتثقيف الرقمى لمواطنى قرى حياة كريمة بمركز مغاغة، كذلك افتتح مكتب بريد مغاغة الرئيس التاريخى بعد ترميمه وتطويره.
ويتضمن برنامج الزيارة أيضا افتتاح مكتب بريد مطاى بعد تطويره، وكذلك تفقد سير العمل بمركز مبيعات سنترال المنيا المطور .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من «343» ألف شخص من ولاية الجزيرة خلال أقل من أشهر
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 343 ألف شخص من ولاية الجزيرة وسط السودان إلى ولايات أخرى، في الفترة بين 20 أكتوبرالماضي، و13 نوفمبر الجاري.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت المنظمة الدولية في بيان: أنهبين 20 أكتوبر (الماضي) و13 نوفمبر (الجاري)، نزح ما يقدر بنحو 343 ألفا و473 شخصا، وهم ما يشكلون 68 ألفا و801 أسرة، من مواقع مختلفة في ولاية الجزيرة (إلى ولايات كسلا والقضارف شرقا، ونهر النيل شمالا)، بسبب انعدام الأمن المتزايد وتصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
و أكدت نزوح حوالي 135 ألفا و405 أشخاص، من مناطق متعددة في شرق الجزيرة، بما فيها مدن تمبول ورفاعة والجنيد و20 قرية في المنطقة، خلال الفترة ما بين 20 و30 أكتوبر الماضي.
و أوضح البيان إنه بين 30 أكتوبر و13 نوفمبر، نزح 208 آلاف و68 شخصا إضافيًا من مواقع في مختلف أنحاء الجزيرة.
إحصائياتوبحسب ما ورد في تقرير الهجر الدولية نزح مواطني الجزيرة إلى 38 محلية في سبع ولايات مختلفة.
ومن بين الأفراد النازحين، كان هناك 15.129 من النازحين داخليًا غادروا مناطقهم بالفعل قبل التصعيد الأخير بعد إنشقاق القائد المؤثر بالدعم السريع أبو عاقلة كيكل و إنضمامه للجيش، وعقب الهجمات الانتقامية للدعم السريع خلفت نزوح إضافي
في الفترة بين 20 و30 أكتوبر 2024، ما يقدر بنحو 135,405، حيث نزح أفراد من مناطق متعددة في شرق الجزيرة من العيدج ومحلية أم القرى، بما في ذلك تمبول ورفاعة و الجنيد، بالإضافة إلى 20 قرية أخرى في شرق الجزيرة،
بالإضافة إلى محليتي الكاملين وأم القرى، وفي الفترة من 30 أكتوبر و13 نوفمبر 2024، لاحظت الفرق الميدانية لمنظمة الهجرة الدولية استمرار النزوح وبحسب ما ورد تم تهجير 208.068 فردًا إضافيًا من
مواقع في جميع أنحاء الجزيرة.
وفي الفترة من 20 أكتوبر و 13 نوفمبر الجاري تم تهجير 38 محلية في سبع ولايات إلى مناطق داخلية و
دول مختلفة، اعتبارًا من 13 نوفمبر 2024، كان هناك ما يقرب من 44 في المائة من النازحين داخليًا
نزحوا إلى القضارف، وبالدرجة الأولى إلى مدينة القضارف تقدر أعدادهم بحوالي (50.000 نازح) فيما تم تهجير (34,000 نازح) من قرى البطانة، فيما نزح ما يقدر بنحو 27 في المائة من النازحين إلى ولاية كسلا،
في المقام الأول إلى حلفا الجديدة حوالي (47,500 نازح) وريفي نهر عطبرة حوالي (40,000 نازح)، في حين تم الإبلاغ عن 23% منها نزحوا إلى نهر النيل، وبشكل رئيسي إلى شندي حوالي (33,725 نازحاً) و إلى محلية
المتمة حوالي (17,389 نازحاً).
و لاحظت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح أن العديد من النازحين نزحوا من الجزيرة مرورا بمحلية حلفا الجديدة وكسلا والبطانة ومحلية الفاو القضارف.
وتوقعت أن يستمر النازحون داخليًا في الانتقال إعتمادًا على قدرة مواقع الإيواء، حيث يتم إنشاء مواقع جديدة
للتجمع أو مراكز استقبال، و ينعكس مدى توافرها بجانب المساعدات الإنسانية على استقرار النازحين، و لاحظت الفرق الميدانية أن هناك قيود مفروضة على الحركة من قبل السلطات في مناطق سيطرة الجيش، وبحسب ما ورد، منعت بعض النازحين داخلياً من الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً.