وزير الدفاع الأمريكي يحذر إسرائيل من دفع المدنيين بغزة إلى أحضان العدو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ألقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ربما أقوى تصريحاته حتى الآن، بشأن حاجة إسرائيل لحماية المدنيين في غزة، واصفا إياهم بمركز الثقل في حرب إسرائيل مع حماس، ومحذرا من مخاطر تطرفهم.
وقال أوستن، في تصريحات أمام منتدى ريجان للدفاع الوطني في سيمي فالي بكاليفورنيا، إنه حث شخصيا القادة الإسرائيليين على تجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وتجنب 'الخطاب غير المسؤول' ومنع العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية.
وأضاف أيضًا إنه ضغط على إسرائيل لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير، مضيفًا أنه يتوقع تسليم المزيد من المساعدات 'في الأيام المقبلة'.
وقال أوستن، مستنداً إلى خبرته كقائد رباعي: 'في هذا النوع من القتال، يكون مركز الثقل هو السكان المدنيون. وإذا دفعتهم إلى أحضان العدو، فإنك تستبدل النصر التكتيكي بهزيمة استراتيجية'.
وأضاف 'لذا فقد أوضحت مراراً وتكراراً لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية'.
وتعهدت إسرائيل بإبادة حركة حماس الفلسطينية في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل والذي تقول إسرائيل إنه قتل فيه 1200 شخص واحتجز أكثر من 200 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 15 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية الحرب، منهم 193 فلسطينيا على الأقل قتلوا منذ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس يوم الجمعة الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الأمريكي الضفة الغربية القادة الإسرائيليين الفلسطينيين في غزة المساعدات الانسانية المدنيين في غزة المستوطنين في الضفة الغربية المدنيين الفلسطينيين حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. أوستن يوجه "مذكرة مهمة" للقوات الأميركية
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للقوات في مذكرة نُشرت، الخميس، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ملتزمة بانتقال منظم للسلطة إلى الإدارة القادمة لدونالد ترامب وإن الجيش لن يتدخل في السياسة ومستعد لتنفيذ "كل الأوامر القانونية".
وانتخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة يوم الثلاثاء في عودة أثارت الذهول إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من خسارته الانتخابات السابقة ومؤذنا بقيادة أميركية جديدة ستختبر على الأرجح مدى متانة المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.
وفي مقابلة أجريت معه الشهر الماضي، سُئل ترامب عن مدى توقعه حدوث "فوضى" في يوم الانتخابات، وأشار فيما يبدو إلى احتمال نشر الجيش ضد معارضيه.
وفي مذكرة موجهة إلى القوات الأميركية أرسلت مساء الأربعاء ونشرت اليوم الخميس، قال أوستن "الجيش الأميركي سيظل بعيدا أيضا عن المعترك السياسي وحارسا لجمهوريتنا على أساس المبادئ والمهنية وسيقف إلى جانب حلفائنا وشركائنا محل التقدير الذين يعملون على توطيد أمننا".
وما يزال أصدقاء الولايات المتحدة وأعداؤها على حد سواء يتوخون الحذر ويترقبون عودة ترامب إلى منصبه في يناير، ويتساءلون عما إذا كانت ولايته الثانية ستسودها الاضطرابات وعدم القدرة على التنبؤ التي ميزت ولايته الأولى.
ويقول منتقدون إن ترامب عصف بلا مواربة بالأعراف في إدارته في الفترة من 2017 إلى 2021 في مسعى صريح للحصول على الدعم السياسي بين القوات الأميركية التي من المفترض أن يكون ولاؤها للدستور الأميركي وليس لأي حزب أو حركة سياسية.
وفي حملته الانتخابية، تحدث ترامب عن مواجهة "عدو من الداخل".
وكتب أوستن يقول: "كما هو الحال دوما، سيكون الجيش الأميركي مستعدا لتنفيذ الخيارات السياسية لقائده الأعلى القادم، وطاعة جميع الأوامر القانونية من سلسلة القيادة المدنية".
وأضاف: "أنتم الجيش الأميركي، أفضل قوة قتالية على وجه الأرض، وستواصلون الدفاع عن بلدنا ودستورنا وحقوق جميع مواطنينا".