سعاد صالح: تحليل DNA اختراع علمي لا يصلح لنفي النسب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تحليل الـ DNA اختراع علمي، مؤكدة ضرورة تطبيق آيات الله في إثبات النسب، بقولها: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجِهِمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ فشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن رجال القانون اجتمعوا على أن تحليل الـ DNA صالح لـ الإثبات، وليس صالح للنفي.
ولفتت إلى أن الـ DNA، قرينة ضعيفة، وتختلف عن الشهود، والدليل، فالشرع يجب أن يطبق في حالة إنكار النسب.
وأشارت إلى أن أي طفل لـ الزنا، أنكره الأب؛ يُنسب لـ الأم، ولذلك هناك حديث صحيح،: "الولد للفراش وللعاهر الحجر".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن العاهر هي الزانية، والحجر هو الرجم بالحجارة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها
وقفت سعاد أمام محكمة الأسرة في المعصرة طالبة الخلع من زوجها بعد أن عانت من المعيشة برفقته في - بيت العيلة - حيث تقوم شقيقته ووالدته بالتدخل في شئونهم بشكل متكرر مما جعل الحياة مستحيلة بينهما، وحينما طلبت الانفصال عن زوجها رفض فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
هيام تطلب الخلع: شوفت خيانته ليا في البيت والعربيةمنال تطلب الخلع من زوجها والسبب: بخيل وشتمني بأبشع الألفاظتصوّر حتى دي باختار يكون شكلها إزاي | مروة تطلب الخلع: معندوش شخصيةسعاد تطلب الخلع: فقير في المشاعر ومابيعرفش يقول كلام حلوسعاد تطلب الخلع أمام محكمة الأسرةسردت سعاد قصتها بالكامل مع زوجها منذ بدايتها قبل 4 سنوات تحملت فيهم العناء في منزل أسرته، حيث كانت تعيش في الطابق الثاني داخل عقار، تقطن حماتها في طابقه الأول وشقيقة زوجها في الطابق الثالث، وشقيقه وزوجته في الطابق الرابع، فكانت الحياة شبه مستحيلة بسبب تدخلات شقيقة زوجها في حياتها، وتحكمات والدته في كافة التصرفات.
قالت سعاد أنها أكملت عامها الرابع والثلاثون وبدأت في البحث عن زواج صالونات بسبب تقدمها في السن، وبالفعل أحضرت لها جارتها عريس يكبرها بـ ثلاث أعوام، وتمت الخطوبة وبدأت في التجهيز لشقة الزوجية، وكان أمر المعيشة في بيت العيلة غير مقبول لها في البداية إلا أنها لم يكن أمامها بديل بعد تقدمها في السن وحاولت أن تقنع نفسها أنها ستتعايش مع الوضع الجديد.
تابعت سعاد أنها بعد الزواج لم تكن الصورة مثلما تخيلتها، كما أنها لم تقوى على الوضع الجديد فكانت المشاكل في منزلها بشكل يومي بسبب شقيقة زوجها ووالدته، الذين تدخلوا في كل شيء سواء المأكل أو الملبس، أو حتى التصرفات، حتى أن حماتها على حد قولها كانت تقوم بإيقاظها في الثامنة صباحا حتى تتناول معها الإفطار في ساعات الصباح الأولى رغما عنها.
اختتمت سعاد، بأنها لم تعد تقوى على هذه التصرفات أو المعاملة بينها وبين حماتها وشقيقة زوجها، حتى أن زوجة شقيقه - على صلة قرابة بهم - فهي ابنة عمهم ونفس طباعهم ولهذا فهي كانت متعايشة مع الوضع، وفي النهاية طلبت سعاد الانفصال لكن زوجها رفض فقامت باللجوء لمحكمة الأسرة طالبة الخلع منه.