توجه السفير وائل نصرالدين، سفير مصر لدى كينيا، بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، على الجهود والدعم الفني المقدم منها، على مدار الأيام الثلاثة للتصويت، قائلاً: «اليوم طويل 12 ساعة يتم خلالها الاقتراع، وقمنا بتقسيمه إلى 3 فترات وعملنا خلالها بنظام الورديات والمناوبة لتهيئة وتيسير العملية الانتخابية باللجان.

. ولكننا حرصنا على التواجد سويا طوال الأيام الثلاثة».

وأضاف «نصر الدين»، في مداخلته عبر تقنية «فيديوكونفرانس»، بالمؤتمر الصحفي الذي تعقده الهيئة الوطنية للانتخابات، لمتابعة عملية تصويت المصريين بالخارج في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية، الذي نقلته قناة «إكسترا لايف»: «هناك إقبال كبير للغاية من الناخبين، من أبناء الجالية المصرية في كينيا، على التصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية».

وتابع السفير وائل نصر الدين، «العملية الانتخابية تمت بسلاسة شديدة للغاية، والكثيرين من الذين أدلوا بأصواتهم أتوا إلى مقر اللجان منذ الساعات الأولى، وحرصنا على تجهيز اللجان لاستقبال ذوي الهمم والإعاقة، وتيسير الوصول إليها»، لافتاً إلى قرب انتهاء الساعات المحددة للتصويت واستقبال الناخبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية كينيا التصويت العملية الانتخابية

إقرأ أيضاً:

الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا

ليبيا – صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، أن إجراء الانتخابات البلدية كان محاطًا بالعديد من المخاوف، خاصة في بداياته، عندما كان تحت إشراف اللجنة المركزية للانتخابات، قبل أن تنتقل مسؤولية الإشراف إلى المفوضية العليا للانتخابات منذ نحو عام.

وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح الباروني أن أبرز التحديات التي واجهت هذا الاستحقاق البلدي كانت تتعلق بالجانب الأمني والدعم اللوجستي، إلا أن الاتصالات والتنسيق المكثف الذي أجرته المفوضية العليا للانتخابات على مستوى البلاد أسهم في إنجاح العملية الانتخابية.

وأضاف أن الشكوك بشأن وجود مخالفات قانونية تُعد أمرًا طبيعيًا في أي عملية انتخابية، مشيرًا إلى أن القضاء المختص هو الجهة المعنية بالنظر في الطعون وإصدار الأحكام بشأنها.

وأكد الباروني أن نجاح الانتخابات البلدية تحقق من خلال توفير الأمن ومنع أي اختراقات، إلى جانب التنظيم السلس والتغطية الإعلامية الكبيرة، مما يعكس رغبة الشارع الليبي في المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وأشار الباروني إلى أن إجراء الانتخابات الوطنية يتطلب تحويل مشروع الدستور إلى استفتاء شعبي، مع دعم المفوضية العليا للانتخابات على كافة المستويات. كما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في دعم هذا الاستفتاء لضمان تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.

وحول تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أوضح الباروني أن السبب الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى مجلس النواب لصياغة قوانين انتخابية عادلة، وتأخر إحالة مشروع الدستور، الذي أُقرّ في عام 2017، إلى الاستفتاء الشعبي. واعتبر أن هذا التأخير، إلى جانب انعدام التوافق بين مجلسي النواب والدولة، يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.

وأكد الباروني أن الأجسام السياسية القائمة منذ عام 2014 غير قادرة على تقديم رؤية واضحة للانتخابات، بسبب تضارب مصالحها مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لعرقلة العملية الانتخابية للحفاظ على نفوذها في ليبيا.

وأشار إلى أن غياب الإرادة الشعبية الضاغطة وضعف دور بعثة الأمم المتحدة، بسبب الصراعات الدولية على المصالح في ليبيا، ساهما في تعقيد الوضع الحالي.

وختم الباروني تصريحه بالقول: “إن غياب الرؤية الواضحة والرغبة الحقيقية في تحقيق الاستحقاق الانتخابي يجعل إجراء الانتخابات أمرًا صعبًا في ظل الظروف الراهنة التي لا تخدم القضية الليبية”.

مقالات مشابهة

  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • «الصناعة»: إقبال كبير من المصنعين والموردين على المشاركة في معرض مستلزمات الإنتاج
  • رئيس جامعة القاهرة يجري جولة تفقدية لمتابعة سير العملية الانتخابية
  • مباحثات ليبية فرنسية حول سير العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • حزب يرشح مؤرِّخا للانتخابات الرئاسية في بولندا
  • إقبال كبير على التصويت في انتخابات اتحاد الطلاب جامعة بنها الأهلية 
  • المنفي يبحث مع السفير الفرنسي دور بلاده لدفع العملية السياسية في ليبيا
  • بـ 145 جنيهًا .. إقبال كبير من المواطنين على سيارات بيع بيض المائدة بدمنهور
  • الأوروجواي تشهد جولة إعادة للانتخابات الرئاسية
  • ردا على دعمه الكبير فى سباق الانتخابات الرئاسية.. مخاوف أمريكية من إهداء ترامب منصبًا كبيرًا لإيلون ماسك