البابا تواضروس يترأس احتفالية "الصحافة القبطية" بالمقر البابوي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن مصر هى التى علمت العالم فن الأعمدة، وبلادنا برعت في هذا الفن وقدمت1 في العصور الفرعونية المسلة، ولها قيمة تاريخية وثقافية كبرى، وعندما دخلت المسيحية ظهرت فكرة المنارة، كما ظهرت فكرة المأذنة عند ظهور الإسلام.
وقال البابا تواضروس - في كلمته خلال الاحتفال بيوم الصحافة القبطية الذي عقد بالمقر البابوي بحضور نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية والأنبا مكاريوس أسقف المنيا زالأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري ونيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة وكنائس مصر القديمة - إن فكرة العمود تعبر عن مفهوم الاستقامة وتعبير عن استقامة السلوك والكلمة، لافتا إلى أن فمرة الاستقامة فكرة هامة عندنا كمصريين، وبدون الاستقامة من الممكن أن تحدث مشكلات كبيرة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني أن فكرة مشاركة القبطي في المجتمع تحمينا من فكرة الانعزال والتقوقع وهذه الأفكار ليست من المسيحية، موضحا أن السيد المسيح قال "انتم ملح الأرض" و"انتم نور العالم".
وتابع قائلا، إن هناك مشاركة تاريخية من الأفباط في تاريخ الوطن كما حدث في ثورة ١٩١٩، وزيارات قداسة البابا شنودة وزيارته للجبهة، موضحا أن الأقباط حتى وإن كانوا أقلية عددية ولكنها أقلية وطنية.
ونوه البابا تواضروس الثاني إلى ضرورة إلقاء الضوء على النماذج المصرية القبطية وهو يجعل مصريته أولا، لافتا إلى أن الكنيسة شاركت بالعديد من المبانى المعمرية التى شاركت في بناء الوطن، مثل المستشفي القبطي الذي يقدم خدماته لكل المصريين، مما أن الكنيسة لديها مستشفي ضخم في كينيا وهو مقام على اسم مصر، كذلك المتحف القبطي يعد إضافة معمارية داخل مصر، والفن المعماري القبطي، كذلك يوجد متاحف معمارية في أمريكا وكندا.
وتابع قائلا، إنه تم إنشاء المكتبة البابوية في وادى النطرون، وأصبح هناك مشاركات معمارية من خلال بناء الكنائس والمتاحف والمستشفيات والمدارس وغيرها مما يساهم في تعزيز بناء الوطن.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أهمية المشاركة في المناسبات الوطنية التى تخص بلادنا في كافة المناسبات الاجتماعية والوطنية، فلابد من الوجود الفعال، وأن لديه حرص على المشاركة في كل الفاعليات، وهو أنر لابد من تشجيع أبنائنا عليه، موضحا أن التقوقع أمر لا يفيد اى أحد.
وذكر قداسة البابا تواضروس أن الشهر الماضى رحل عن عالمنا الكاتب الكبير يعقوب الشارونى رائد أدب الأطفال.
وأكد البابا تواضروس أن الصحافة تعد مرآة للمجتمع، وهى التى تنقل بشفافية كل ما يدور داخل المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الأرثوذكسية: دعوات حضور «قداس الميلاد» جاهزة
البابا تواضروس يهنئ «كنائس التقويم الغربى»: نتمنى أن يحمل العام الجديد خيراً وبركة
أنهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترتيبات احتفالها بـ«عيد الميلاد المجيد»، المزمع إقامته فى السادس من يناير المقبل، وفقاً للتقويم الشرقى، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية: إن دعوات حضور القداس سترسل للوزراء، وكبار القيادات التنفيذية، والشعبية، والحزبية، والشخصيات العامة فى موعدها، كالمعتاد سنوياً، دون أى إجراءات استثنائية.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن الكنيسة جاهزة لاستقبال الأقباط الراغبين فى الحصول على دعوات خاصة لحضور القداس، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بشروط الحضور التى أعلنتها الكنيسة من قبل.
ومن المقرر أن يرأس قداسة البابا تواضروس الثانى -بابا الإسكندرية- بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد المجيد بـ«كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط حضور رسمى، وشعبى، بجانب عدد من رؤساء الطوائف المسيحية.
وهنأ البابا الكنائس الغربية بـ«عيد الميلاد المجيد»، والتى ستحتفل وفق التقويم الغربى فى الخامس والعشرين من ديسمبر الجارى، معرباً عن أمله فى أن يحمل العام الجديد الخير، والبركة.
وأعلن البابا تواضروس الثانى توقف عظته الأسبوعية اعتباراً من الأربعاء الماضى، بسبب قرب احتفال الكنيسة بعيد الميلاد المجيد، والمناسبات الكنسية الأخرى، على أن يستأنف عظته فى السابع والعشرين من فبراير المقبل مع بدء الصوم الكبير.
فى سياق مختلف، استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى الأم ماجى جبران رائدة العمل الاجتماعى، ووفداً من قيادات المؤسسات الاجتماعية المرافقة لها، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس الأول.
وأشاد البابا بالجهود التى تقدمها المؤسسات الاجتماعية فى مجالات التعليم، والتنمية، والصحة، معرباً عن تقديره للخدمات المقدمة للمجتمع، والإنسان المصرى.
وقال: إن المحبة تسبق الخدمة، والعطية، والفرحة، لافتاً إلى ضرورة أن تسود المحبة أجواء العمل الاجتماعى.
يشار إلى أن الأم «ماجى جبران» أستاذة فى مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، وتفرغت منذ عام 1989 لخدمة الأطفال، والفقراء، والمهمشين، وساهمت عبر مؤسستها الخيرية فى تحسين أحوال الأطفال معيشياً، مركزة اهتمامها على المناطق الأشد فقراً فى قرى صعيد مصر، وفى المناطق العشوائية بالقاهرة.