في اجتماع مع شكشك.. المنفي يوجه بالتوزيع العادل للإنفاق العام
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
وجه رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الأحد، بضرورة متابعة الإنفاق العام وفقا لمبدأ الرشد المالي والتوزيع العادل، وذلك خلال لقائه رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، الذي يعد الثاني بينهما في غضون أسبوعين.
وبحث اللقاء سُبل تعزيز دور ديوان المحاسبة الرقابي، لتحقيق رقابة مخططة وفاعلة على المال العام، والتحقق من حُسن استخدامه، وكيفية التصرف فيه على الوجه المطلوب.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، بحث رئيس المجلس الرئاسي ورئيس ديوان المحاسبة رقابة الديوان ملف إعمار درنة والمناطق المتضررة من السيول والفيضانات في المنطقة الشرقية.
وناقش سبل تعزيز دور الديوان، لتحقيق رقابة فاعلة على المال العام، والتحقق من حسن استخدامه، وكيفية التصرف فيه، خاصةً ملف مشروعات إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الناتو يكشف عن وضع قادة أوروبيين خططا غير معلنة للإنفاق الدفاعي
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، إن بعض القادة الأوروبيين وضعوا خططا جديدة لم يكشف عنها للإنفاق الدفاعي خلال قمة عقدت في لندن.
وأضاف روته لصحفيين خارج الاجتماع في ختام القمة، أن الأمر متروك للقادة الأوروبيين للكشف عن هذه الخطط.
وعقدت في العاصمة البريطانية لندن، قمة طارئة بمشاركة زعماء أوروبيين وغربيين، لبحث الأمن الأوروبي وحشد الدعم لأوكرانيا تمهيدا لمحادثات السلام المنتظرة مع روسيا.
وبعد يومين فقط من صدام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقطع زيارته إلى واشنطن، رد الزعماء الأوروبيون على الخلاف الاستثنائي في البيت الأبيض بالتعبير عن دعمهم لأوكرانيا.
من جانبها أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في ختام قمة لندن ضرورة إعادة تسليح أوروبا "بشكل عاجل".
وقالت فون دير لاين إنها ستقدم "خطة شاملة حول طريقة إعادة تسليح أوروبا" في قمة الدفاع الخاصة بالاتحاد الأوروبي الخميس المقبل، مشيرة إلى الحاجة لزيادة الإنفاق الدفاعي "على فترة زمنية طويلة".
وجاءت التحركات الأوروبية العاجلة، في أعقاب اللقاء العاصف، الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، والذي شهد مشادات كلامية وانتهى بطرد الأخير مع وفده من المكان.
كان زيلينسكي توجه إلى واشنطن لإتمام اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى معادن نادرة في أراضيه، وهو ما كان حلفاؤه الأوروبيون يأملون أن يشجع ترامب على تعزيز الضمانات الأمنية لكييف في المفاوضات الأمريكية مع روسيا، لكن هذه المساعي انتهت بمشاجرة ساخنة أمام وسائل الإعلام.
وهدد ترامب بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بعد اتهامه لزيلينسكي، بالتنكر لما تم تقديمه وعدم شكر الولايات المتحدة، ورغبته بإشعال حرب عالمية ثالثة وفق قول ترامب.