انتخابات الرئاسة 2024.. سفير مصر في ماليزيا يعلن انتهاء التصويت والفرز
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد السفير رجائي نصر، سفير مصر في ماليزيا، أن حجم الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة اليوم كان مثلما توقعنا، مشيرًا إلى أن معظم أبناء الجالية المصرية في ماليزيا من الطلاب والشباب بدافع الدراسة.
وقال «رجائي» في مداخة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» على فضائية «صدى البلد» مع الإعلامية عزة مصطفى، اليوم الأحد، إن إقبال أعضاء الجالية المصرية للتصويت في الانتخابات الرئاسية كان مشهد جميل وملف للنظر، خاصة في أول أيام التصويت بالرغم أن الجمعة يعتبر يوم عمل.
وتابع: «فوجئنا بطلاب وشباب استأجروا سيارات ومنهم من استأذن رؤساء الجامعات في الخروج للتصويت، كما أن بعض رؤساء الجامعات وفروا للطلاب المصريين أتوبيسات الجامعة نفسها للذهاب للسفارة والإدلاء بأصواتهم».
وأوضح سفير مصر في ماليزيا، أن الشباب المصري من أعضاء الجالية المصرية هو شباب واعي وجميل ومشرف وجميل، مؤكدًا أنه تم إغلاق باب التصويت في الانتخابات الرئاسية منذ 3 ساعات ونصف، وتم فرز الأصوات وإبلاغ الهيئة الوطنية للانتخابات بالنتيجة.
وأردف «رجائي»، أن المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، يحرص على التواصل مع كافة السفراء في كل دولة والاهتمام بالعملية الانتخابية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مشكلات حدثت لأي شخص من أعضاء الجالية خلال الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
واختتم: «منتخب مصر للهوكي وصل إلى ماليزيا أمس للمشاركة في كأس العالم، وبالرغم من بعد مسافة السفر التي وصلت لـ 10 ساعات، لكنهم كانوا حريصين على الحضور للسفارة منذ التاسعة صباحًا للإدلاء بأصواتهم، كفاتحة لزيارتهم لماليزيا، وقاموا بالاتفاق مع الاتحاد الماليزي للهوكي لتوفير سيارات فهناك تاريخ بيننا وبينهم هناك 7 آلاف ماليزي يأتوا لمصر سنويًا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير مصر في ماليزيا الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
أعلن النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، تقديم مبادرة سياسية جديدة أطلق عليها “مبادرة الحل السياسي: الحوافز والضمانات”، بهدف تجاوز المأزق السياسي الحالي وتحقيق توافق وطني شامل بين مختلف الأطراف الليبية، بحسب بيان نشره على حسابه الرسمي في صفحات التواصل الاجتماعي.
وأكد اللافي في بيانه أن المبادرة جاءت بالتعاون مع عدد من الشركاء السياسيين وهي لا تتضمن أي مقترحات لتقسيم البلاد إلى أقاليم، بل تركز على إيجاد آلية ديمقراطية لانتخاب مجلس رئاسي بشكل مباشر من قبل الشعب، في إطار قاعدة دستورية تنظم العملية الانتخابية.
وأوضح اللافي أن هذه الآلية تهدف إلى تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية، وتبديد المخاوف المتعلقة باحتكار السلطة من قبل أي طرف، وهو ما اعتبره العقبة الأساسية التي تعيق إجراء الانتخابات.
وأضاف اللافي أن المبادرة تقترح أن يتم تشكيل المجلس الرئاسي من قوائم رئاسية يتنافس عليها المرشحون، مع تحديد واضح للصلاحيات المشتركة بين أعضاء المجلس، وكذلك الصلاحيات الممنوحة للرئيس، مؤكدا أن هذه الخطوة ستعزز الشرعية الدستورية والمشروعية الشعبية، مما يمكّن مؤسسة الرئاسة من استعادة سيادة الدولة الليبية.
وفيما يتعلق بالحكم المحلي، تضمنت المبادرة مقترحا لتقسيم البلاد إلى 13 محافظة، يتم تحديدها وفق الدوائر الانتخابية أو وفق ما يتم الاتفاق عليه لاحقا، حيث تتم إدارة هذه المحافظات وفق نظام لا مركزي يمنحها صلاحيات كاملة، مع توزيع عادل للميزانية بين المحافظات.
وفي المقابل، سيتم تقليص هيكلة الحكومة المركزية وتحديد صلاحياتها وتمويلها لضمان التحرر من المركزية المفرطة وتمكين المحافظات من إدارة شؤونها بكفاءة واستقلالية، بحسب المبادرة.
وأشار اللافي إلى أن المبادرة عُرضت على مختلف الأطراف الوطنية وعلى عدة مستويات، معربا عن أمله في أن تسهم في تحقيق توافق وطني شامل يمهّد الطريق لاستقرار ليبيا واستعادة سيادتها.
المصدر: حساب عبد الله اللافي على فيسبوك.
اللافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0