توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الدواء المصرية والمكتب العلمي لأبفي - مصر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وقعت هيئة الدواء المصرية، اليوم الأحد الموافق ٣ ديسمبر ٢٠٢٣، مذكرة تفاهم مع شركة أبفي- مصر، وذلك للتعاون فيما بينهما على تنمية مهارات رفع كفاءة العاملين بهيئة الدواء المصرية في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
وقد قام بالتوقيع من جانب هيئة الدواء المصرية الدكتورة/ رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفنى وتنمية القدرات، ومن جانب شركة أبفى- مصر الدكتورة/ سامية جمال، مدير المكتب العلمي لابفى – مصر، وذلك بحضور ممثلي هيئة الدواء المصرية، والدكتورة أمال مخلوفي، المدير الإقليمي لشركه أبفي لدول شمال إفريقيا وعدد من ممثلين شركه أبفي العالمية
يأتي ذلك ضمن جهود هيئة الدواء المصرية للعمل على بناء وزيادة قدرات كافة العاملين بالهيئة، وإطلاعهم على كافة المستجدات العالمية في جميع المجالات، ودعم التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وهو ما يسهم في بناء كوادر بشرية فاعلة، وقادرة على تحقيق التطوير والتميز المؤسسي، وذلك للعمل على تحقيق أهداف استيراتيجية التنمية المستدامة " رؤية مصر ٢٠٣٠"
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: غياب التأهيل العلمي لمتصدري الفتوى يُنتج التطرف والانغلاق
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن غياب التواضع العلمي والتأهيل الدقيق للمتصدرين للفتوى والفكر الديني يؤدي إلى تفشي حالات التطرف والانغلاق الفكري، مشددًا على أن الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة دون إدراك لمساحة الاجتهاد والاختلاف يشكل أحد جذور هذه المشكلة.
تحذير من خلط الثابت بالمتغيروخلال حلقة «بيان للناس» على قناة الناس، أوضح الدكتور علام أن أحد أبرز الأخطاء الفكرية التي تساهم في التشدد هو الخلط بين الثابت والمتغير، مؤكدًا أن التعامل مع القضايا الاجتهادية وكأنها حقائق دينية قطعية يؤدي إلى تشوهات فكرية خطيرة.
وأشار إلى مثال واضح على هذا الخطأ، وهو اعتبار الخلافة التي كانت قائمة قبل عام 1924 جزءًا من أصول العقيدة، رغم أنها مسألة فقهية متغيرة، مما أدى إلى اختلال في الفهم، نتج عنه تكفير المخالفين وتبرير العنف والإقصاء.
السياسة الشرعية خاضعة للاجتهادأكد مفتي الديار المصرية السابق أن قضايا السياسة الشرعية من المتغيرات التي لم يرد فيها نص شرعي ملزم، بل تخضع لاجتهادات متغيرة وفقًا للزمان والمكان والظروف، موضحًا أن إدارة شؤون الأمة يمكن أن تتم تحت أي نظام حكم، سواء كان رئاسيًا أو ملكيًا أو خلافة، وفقًا لمقتضيات العصر ومتطلبات المجتمعات.
التعامل مع التراث بعقلية نقديةوشدد الدكتور علام على أن التراث الفقهي ليس مقدسًا، لكنه محترم ويجب فهمه في سياقه التاريخي، مشيرًا إلى ضرورة تبني منهجية علمية دقيقة في التعامل معه، بحيث يتم استخلاص الأسس والمنهجيات دون التقيد بأحكام لم تعد مناسبة لزماننا الحالي.
ضرورة بناء عقلية علمية ناقدةواختتم حديثه بالتأكيد على أن بناء عقلية علمية قائمة على البحث والتأصيل هو الضامن الحقيقي للحفاظ على وسطية الإسلام، وحمايته من الفكر المتطرف الذي يقوم على الجمود والانغلاق، داعيًا إلى ضرورة تأهيل المتصدرين للفتوى بعلم رصين يواكب متطلبات العصر.