رغم البرد القارس.. المصريون في فرنسا يواصلون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
توافدت أعداد كبيرة من المصريين المقيمين في فرنسا إلى السفارة المصرية بباريس، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
ورغم البرد القارس الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس، إلا أن المصريين أصرّوا على ممارسة حقهم الدستوري في التصويت، لرسم مستقبل مصر.
ويأتي ذلك في إطار العملية الانتخابية التي تجري في الخارج، والتي تشارك فيها 137 سفارة وقنصلية مصرية في 121 دولة حول العالم.
استمرت عملية التصويت حتى الساعات الأخيرة من اليوم الثالث، التى بدأت في تمام الساعة التاسعة صباحا وتنتهي في أوروبا في نفس التوقيت في الساعة التاسعة مساءً، فيما انتهى تصويت الناخبين في الصين، وماليزيا، وسنغافورة وإندونيسيا، وتايوان، وتايلاند، بعد انتهاء اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية بالخارج.
حيث عزف المصريون في فرنسا سيمفونية وطنية جميلة رافعين الأعلام وهتفوا باسم مصر، كما عزفوا النشيد الوطني، كما خصصت السفارة خيمة للناخبين للاحتماء من البرد القارص.
جرت العملية الانتخابات بسهولة ويسر بفضل التنقيات الحديثة وتحول رجال السفارة والقنصلية المصرية إلى خلية نحل بقيادة سفيرنا في فرنسا وإمارة موناكو ومندوب مصر الدائم في اليونسكو علاء يوسف وكذلك السفير تامر توفيق القنصل العام.
وقد شهد السفارة اقبال كبير من المصريين الذين حضروا من أرجاء فرنسا لاسيما في عطلة نهاية الاسبوع لاختيار من هو قادر على قيادة مصر من بين المرشحين الأربعة، وهم عبدالفتاح السيسي، ورمزه الانتخابي "النجمة"، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ورمزه "الشمس"، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، ورمزه "النخلة"، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، ورمزه "السلم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 121 دولة حول العالم الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات السفارة المصرية بباريس العملية الانتخابية خارج مصر فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.