قلب موردن فيوتشر الطاولة على الهلال الليبي بعد تأخره بهدف نظيف ليفوز بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الأفريقية.

مروان محسن وعاطف في هجوم فيوتشر لمباراة الهلال الليبي بالكونفدرالية مدرب فيوتشر ينتقد ملعب مواجهة الهلال الليبي في الكونفدرالية


سجل جعفر إدريس لاعب الهلال الهدف الأول في الدقيقة الثالثة بعد كرة عرضية من الجانب الأيسر قبل أن يسددها على الطائر من داخل منطقة الجزاء، لينهي الفريق الليبي الشوط الأول متقدما على فيوتشر بهدف نظيف.



وفي الشوط الثاني نجح مروان محسن في تسجيل هدف التعادل لصالح فيوتشر في الدقيقة 65 بعد تسديدة قوية سكنت شباك الهلال.

وقبل نهاية اللقاء، نجح الجامبي كجالي درامي في خطف هدف الفوز لصالح فيوتشر في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي من المباراة.

رفع فيوتشر رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني خلف اتحاد العاصمة الجزائري الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف، فيما يظل الهلال دون نقاط بعد خسارته في أول مباراتين له، والأمر نفسه لـ سوبر سبورت يونايتد الجنوب إفريقي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيوتشر الوفد الهلال محمد عودة مروان محسن الهلال اللیبی

إقرأ أيضاً:

السياسة والخلط بين أَحْكامِها وحُكّامِها.. أهل السنة لا يؤمنون بعصمة العالم

معرفة الفروق والأشباه والنظائر، أصلٌ منهجي، يقتضية المنطق السليم، وتُقره شريعتنا السمحة، فلا يصح الجمع بين المتفرقات ولا التفريق بين المتشابهات، بل يجب وضع القضايا في سياق وميزان واحد بحسب أجناسها وأنواعها.

ومن ذلك: أن هناك فرقاً بين مجالين مختلفين:

المجال الأول ـ  الأحكام الفقهية الشرعية الفرعية المتعلقة بالسياسة وتدبير الشأن العام .
المجال الثاني ـ ممارسة السياسة والتعامل مع مقاليد الحكم وخوض غمار تدبير الشأن العام  !

المجال الأول وهو استنباط الأحكام الفقهية السياسية من النصوص (كتاب وسنة)، أو التدليل على متعلقاتها العقدية أو الأخلاقية، هذا من شأن علماء الشريعة الربانيين، الذين جمعوا بين ثلاثة أمور: معرفة العلوم الشرعية، والتجرد والتوازن النفسي، ومعرفة الواقع ومتابعة أحداثه. ونسبة هذه الأحكام للشريعة [أي قولنا: حكم شرعي] هي نسبةُ ظنٍ غالب، لأن جُل أحكامها خالية من اليقين والقطع، كما أوضحت في أكثر من مناسبة .

أما ممارسة السياسة الشرعية فهي لا تقتصر على الفقهاء أو العلماء كما يظن بعض المقلدين، بل هذا الظن والخلط  لوثة شيعية ثيوقراطية، تسللت لبعض المتشددين أو تسللوا بها، لدوافع وأسباب لا يصلح السياق لذكرها  الآن.

ولا يخفى على كل عاقل، أن بعض الفقهاء إذا تكلم في السياسة (بمعني خوض غمار تدبير الشأن العام) وأسرف في توجيه النصوص والأحكام على الوقائع السياسية الحادثة؛ أتى بالعجائب والمتناقضات، لأنه تكلم في غير فنه، وقديماً قال ابن حجر: من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب!

لا حَجْرَ على أي فقيه من إبداء رأيه الشرعي، بل "يجب" عليه شرعا التصريح بما يراه حكما شرعيا نظريا، إن كان مُستنَدُه كتابَ الله وسنة رسوله الكريم، و"يجب" عليه أيضا توسيع صدرِه وإحسانُ ظنِه بمن يطالبه بالدليل أو يختلف معه في التأويل، لأن الفتوى السياسية "عامة" تتناول شأن كل مواطن، وتمس حاجاته، وتتعلق بالدماء والأموال والأعراض، فنحن أهل السنة لا نؤمن بعصمة العالم مهما علا كعبه، ولا بولاية الفقيه مهما ذاع صيته.شريعتنا جاءت بإقامة "الميزان" والوزن بالقسط، وميزان هذه المسألة هو تكامل العالم والسياسي، للوصول إلى ممارسة سياسية شرعية ترتبط بالأصل وتتصل بالعصر، أي: ترتبط بالنصوص والمقاصد الشرعية، وفي الوقت نفسه، تتصل بالواقع وتقدير المصلحة السياسية وتبدلاتها وموازناتها وإكراهاتها وارتباطاتها الجيوسياسية التي دون شك ليست من تخصصات الفقيه، بخاصة في هذا العصر الذي أصبح عصر التخصصات بل التخصصات الدقيقة في كل علم وفن..

فلا حَجْرَ على أي فقيه من إبداء رأيه الشرعي، بل "يجب" عليه شرعا التصريح بما يراه حكما شرعيا نظريا، إن كان مُستنَدُه كتابَ الله وسنة رسوله الكريم، و"يجب" عليه أيضا توسيع صدرِه وإحسانُ ظنِه بمن يطالبه بالدليل أو يختلف معه في التأويل، لأن الفتوى السياسية "عامة" تتناول شأن كل مواطن، وتمس حاجاته، وتتعلق بالدماء والأموال والأعراض، فنحن أهل السنة لا نؤمن بعصمة العالم مهما علا كعبه، ولا بولاية الفقيه مهما ذاع صيته.

أما في الممارسات السياسية فشأن الفقيه شأن كل مواطن، يقول رأيه ويشارك بحرية ولكن دون أن ينسب هذا الرأي لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .

كتبت هذا التوضيح لأن بعض الطيبين قد يقع في حبائل بعض السفهاء الذين أقرأ لهم كذبا صراحا منذ سنين، ويبذلون جهدا خبيثا في الوقيعة بيني وبين بعض الشيوخ الذين أجلهم وأحبهم، ويحاولون تحريف كلامي عن مواضعه، وإلزامي بلوازم لم ألتزمها ولم أصرح بها يوما لا في سر ولا علن، ولمّا كان منهجي الذي أتمسك به؛ هو عدم الرد والتعليق، إلا على من تأدب معي بأدب الإسلام وتكلم بعلم وموضوعية ، فإني لا أملك لأي سفيه ـ وإن تدثر بثوب المشيخة ـ إلا  الدعاء لي وله بكل خير، فالعمر لا يتسع للجدل ولو كنت أحسنه، والواجبات أكثر من الأوقات، "ولكل وجهة هو موليها".

*المشرف العام على أكاديمية الإمام مالك في اسطنبول

مقالات مشابهة

  • الزمالك بالقميص "اللبني" والشورت الأسود أمام الشرطة الكينى بالكونفدرالية
  • الزمالك بالأزرق أمام الشرطة الكيني بالكونفدرالية
  • مسؤول أمني: الفيتو الأمريكي يكون العقبة دائما أمام أي قرار لصالح فلسطين
  • السياسة والخلط بين أَحْكامِها وحُكّامِها.. أهل السنة لا يؤمنون بعصمة العالم
  • سان جيرمان يحقق فوزا صعبا في الوقت القاتل أمام جيرونا
  • دوري الأبطال.. إنتر ميلان يخطف نقطة ثمينة أمام السيتي وباريس يفلت من فخ جيرونا في الوقت القاتل
  • بعثة الهلال الليبي تصل إلى مطار برج العرب استعدادًا لمباراة الإياب أمام المصري
  • وصول بعثة الهلال الليبي استعدادا لمواجهة المصري بالكونفدرالية
  • ‏الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة جعفر حسان تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله الثاني
  • مدرب الريان القطري: أمام الهلال لا يمكن لك أن تسترخي لو لدقيقة