سفير مصر بكندا: إقبال المواطنين على التصويت بانتخابات الرئاسة يدعو للفخر.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعرب السفير أحمد حافظ سفير مصر في كندا، عن سعادته بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلًا: «نحن سعداء بالمشاركة في العمل والواجب الوطني وسعداء بالجالية المصرية في كندا، فهي جالية وطنية بالفعل، رغم أن المسافات بعيدة لمقر التصويت».
إقبال المصريين للتصويت في انتخابات الرئاسة بكندا
وقال السفير أحمد حافظ في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» على فضائية «صدى البلد» مع الإعلامية عزة مصطفى، اليوم الأحد، إنه من المشرف قدوم كم كبير من المصريين من مناطق كثيرة من كندا للإدلاء بأصواتهم، موضحًا أن اليوم الأحد هو ثالث أيام التصويت في كندا.
وتابع السفير أحمد حافظ: «شيء مشرف للغاية ومدعاة للفخر أن نجد أسر بأكملها تأتي برجال ونساء للتصويت وكان هناك مشاركة للشباب وبقوة سواء في لجنة الانتخابات الرئيسية في أوتاوا أو في اللجنة الفرعية في القنصلية العامة في مونتريال، لذلك نحن سعداء بحرص المصريين على القدوم للتصويت وممارسة حقهم الدستوري رغم الطقس القارس وسقوط الثلوج في الشوارع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة سفير مصر كندا الانتخابات الرئاسية عزة مصطفي الجالية المصرية
إقرأ أيضاً:
جريمة ابن أحمد: "البيجيدي" يدعو للتحقيق في "تهاون" السلطات في التعامل مع المشتبه فيه قبل ارتكابه الجريمة رغم الشكاوى
عبرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية في مدينة ابن أحمد، عن قلقها الشديد وهي تتابع التطورات التي تعرفها قضية جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها مواطنان إثنان على الأقل من أبناء المدينة، هذه القضية التي استأثرت بالرأي العام الوطني والمحلي، وتركت حالة من الرعب والذعر بالمدينة التي تعيش حالة من التسيب والفوضى على أكثر من صعيد.
وأضافت في بلاغ بهذا الخصوص أنه « وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي تباشرها السلطات القضائية المختصة، فإن المعلومات المتداولة عبر مختلف المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بأن المتهم الرئيسي في هذه الجريمة ليس سوى شخص يشتبه في كونه مختلا عقليا، كان موضوع شكايات عديدة من طرف الساكنة ».
وأكدت أن « هذه الفاجعة تعيد مرة أخرى مساءلة السلطة المحلية على مدى يقظتها لمواجهة ظاهرة الأشخاص المختلين عقليا، الذين يجوبون شوارع وأزقة المدينة مخلفين، في أكثر من حادث، حالة من الخوف والرعب بين الساكنة، علما أن هذه الظاهرة كانت موضوع نقاش داخل دورات مجلس الجماعة بالمدينة، وبحضور ممثلي السلطة المحلية، لكن هذه الأخيرة لم تعر الموضوع، على خطورته، أي اهتمام، بل لم تأخذ التنبيهات التي أثارها المستشار الجماعي الأخ يوسف بنطيبي في أكثر من دورة للمجلس على محمل الجد، كما لم تتخذ السلطة المحلية الإجراءات المناسبة، من قبيل إيداع هؤلاء الأشخاص المختلين عقليا بمؤسسات الأمراض العقلية، حفاظا على السكينة العامة كما يفرض عليها ذلك القانون، إذ تعتبر السلطة المحلية في شخص السيد باشا المدينة مسؤولة بشكل مباشر على تطبيق القانون في هذا الصدد ».
ودعا الحزب، وزارة الداخلية، لفتح تحقيق فيما قد يشكل تهاونا من السلطة المحلية بسبب إحجامها عن إيداع المشتبه فيه في ارتكاب هذه الجريمة، مؤسسة من مؤسسات الأمراض العقلية، لا سيما وأن هذا المشتبه فيه وفق ما يتم تداوله من معلومات كان مختلا عقليا، وأنه كان موضوع عدة شكايات من طرف الساكنة، وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة في مواجهة كل من ثبت في حقه هذا التهاون.
كما دعا السلطة المحلية للقيام بما يقتضيه القانون اتجاه الأشخاص المختلين عقليا الذين ما يزالون يجوبون شوارع المدينة، وذلك بإيداعهم مؤسسات الأمراض العقلية في أقرب الآجال.
كما طالب الجهات القضائية التي تتابع هذا الملف بالتواصل، كما جرت بذلك العادة في كل القضايا المماثلة، مع الرأي العام بكل الطرق التي تراها ملائمة، لإطلاعه على تطورات هذه القضية، وكذا مجريات التحقيق، وذلك لطمأنة ساكنة المدينة التي تعيش حالة من الرعب والخوف من جهة، ووضع حدٍ للإشاعات والأخبار المضللة من جهة أخرى.
من جهة أخرى، طالب المنابر الإعلامية بالمزيد من التحلي بروح المهنية والمسؤولية في تغطية هذه الفاجعة، وعدم المساهمة في نشر الإشاعات والأخبار المضللة.