تكثيف الانتشار الأمني حول السفارة الأمريكية في عمان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تشهد العاصمة الأردنية عمان ، انتشارا أمنيا واسعا في محيط السفارة الأمريكية في منطقة عبدون والطرق المؤدية لها .
يأتي الإنتشار عقب دعوات شعبية للاعتصام حول السفارة الأمريكية في عمان تنديدا بالموقف الأمريكي الداعم للمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، في الوقت الذي أعلن فيه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتقاء أكثر من 700شهيد خلال ال24 ساعة الماضية .
ويشهد الشارع الأردني مظاهرات غاضبة منذ 58 يوما، دعما للمقاومة في غزة، وتنديدا بجرائم الاحتلال ، ورفضا للاتفاقيات الموقعة بين الحكومة الأردنية و دولة الكيان، وعلى رأسها اتفاقية السلام "وادي عربة" .
وكانت الخارجية الإسرائيلية، قد أخلت مبعوثيها من سفارتها في عمان منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، وحاول متظاهرون في وقت سابق اقتحام السفارة الإسرائيلية وسط حراسة أمنية مشددة .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة عمان الأردن السفارة الأمريكية التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
كيهان تدعو إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: انتقدت صحيفة كيهان الإيرانية، في افتتاحيتها بقلم رئيس تحريرها حسين شريعتمداري، ما وصفته بـ”النهج المتساهل” في مواجهة السياسات الأمريكية، معتبرة أن الرد الإيراني يجب أن يكون حازماً ورادعاً، لا أن يقتصر على “إزالة صورة العلم الأمريكي من مداخل بعض الكليات”.
وقال شريعتمداري: “يجب أن نُعلن بوضوح أنه إذا أقدم العدو على أي اعتداء، فإننا سندمر قواعده ومصالحه. لا أن نقوم بتغطية صورة العلم الأمريكي أمام كلية ما في جامعة طهران بالسجاد، ثم نطمسها بالطلاء!”.
وأشار الكاتب إلى الإجراءات الأخيرة التي قامت بها الولايات المتحدة قبيل بدء جولات التفاوض، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة والاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً: “لو كانت أمريكا صادقة في نيتها للتوصل إلى اتفاق، لما كانت هذه الخطوات الأربعة – وفي خضم المفاوضات – منطقية بأي حال. ألم يؤكد ستيف ويتكوف، ممثل ترامب، في الجولتين السابقتين على ضرورة حل القضايا والوصول إلى اتفاق مرضٍ للطرفين؟ إذاً، فما تفسير هذه السلسلة من العقوبات وتصريحات ترامب خلال اتصاله مع ذلك السفاح الصهيوني؟!”.
وأضاف شريعتمداري أن الوقائع والتجارب السابقة تشير إلى أن واشنطن “لا تسعى لاتفاق حقيقي مقبول من جانب إيران”، بل تواصل سياساتها الاستعلائية وابتزازها السياسي، متهماً الإدارة الأمريكية بأنها “تفاوض لمجرد التفاوض”، وأن ترامب يحاول استغلال ذلك في سجله خلال الـ100 يوم الأولى من ولايته، للتباهي بإحضار إيران إلى طاولة الحوار.
وأكد الكاتب أن “إصرار إيران على التفاوض غير المباشر يعد خطوة ذكية، لأنه يعكس عدم الثقة بالطرف الآخر، بل ويحمل رسالة ازدراء ضمنية له”، على حد تعبيره.
وفي ما يخص موقف إيران من التصعيد الأمريكي، دعا شريعتمداري فريق التفاوض الإيراني إلى قراءة الرسائل الحقيقية خلف العقوبات والاتصالات مع نتنياهو، والرد بالمثل برسائل قوية، قائلاً: “من الضروري أن يوجّه المسؤولون الإيرانيون رسائل حازمة توضح الطبيعة الاستكبارية والدموية للولايات المتحدة، وأن يعلنوا بصراحة عدم التراجع عن البرنامج النووي السلمي، بل ويدرجوا خيار الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) ضمن الردود المحتملة”.
كما دعا الكاتب إلى استخدام أوراق الضغط الاستراتيجية، قائلاً: “إذا حاول العدو حرماننا من تصدير النفط، فعلينا استخدام اتفاقيات جنيف 1958 وجامايكا 1982 الخاصة بحقوق الملاحة في المضائق الدولية، وإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط والسفن التجارية والعسكرية للدول المعادية”.
وختم بالتحذير من بعض الظواهر الداخلية التي وصفها بـ”الانهزامية”، قائلاً: “لا يجوز أن ينبهر البعض في الصحف والمواقع والفضائيات بالمواقف الغربية، ولا أن يضيق معيشة الناس بسبب التلاعب بأسعار السوق من قبل مفسدين اقتصاديين ذوي أيادٍ خفية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts