نبض السودان:
2024-07-04@01:48:52 GMT

مشاعر عثمان تكتب – سوداني الجوه وجداني بريدو

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مشاعر عثمان تكتب – سوداني الجوه وجداني بريدو

عقارب الساعه تشير الي التاسعة صباحا بتوقيت الشرق ورغما عن ذلك لم ترسل بعد الشمس اشعتها،الذهبيه بسبب الغمام الماطر والسحب الكثيفه التي تغطي مطاربورتسودان برودة تتخلل مسامات جلدي المسموم باحزان عميقه دمعة علي خدي تهبها نسمات الهواء البارد علي مدرج الطائرة، وانا اغادر قسرا، (سوداني الجوه وجداني بريدو) ثمانية أشهر ونيف قضيناها في مسقط الراس الزيداب – نهر النيل وللزيداب وأهلهاعودة، قضيناها بين الأهل والأحباب بعد أن يممنا شطرنا نحوها ثاني أيام عيد الفطر المبارك تحت وابل الرصاص وبين الجثث المتناثره في الأرض بحلفاية الملوك .


كثر افتقدو (اول النهار ) التي تم تهكيرها قبل الحرب باسبوع وظلت متوقفه عن الصدور بسبب تعطل خدمات الانترنت في البلاد طيلة هذا الفترة ، شكرا نبيلا لكن من تفقدني شخصي الضعيف واسرتي و ( اول النهار) وللذين خونونا ونسجو الأكاذيب حولنا وهم زملاء مهنه اعرفم بالاسم وللاسف قامو بتحريض قيادات نافذه في الدوله ضدننا اقول لهم عند الله تجتمع الخصوم قد رفعت امركم عند العدل والجالس علي كرسي العدل تبارك وعلا ولساني حسبي الله ونعم الوكيل
قد خسئتم وخسئت تقاريركم النتنه أين كنتم بعد الثورة المجيدة عندما واجهت قواتنا المسحله الباسله حملة ( معليش معليش ماعندنا جيش ) كنت اكتب عن الحارس مالنا ودمنا وانبه لخطورة مايتعرض له مؤامرة خبيثه حتي هددت بالقتل والتصفيه من ١٧ رقم علي هاتفي النقال لكنني كعادتي في مهنة المصداقيه والشرف والامانه لا اتاجر بقضاياي كاخرين سيلفظهم التاريخ عند أقرب بوابة أصدقاء شلة (بنكك وكاش وفوري) ماقيمة دفاعهم عن الوطن وعن جنودنا فلذات اكبادنا بدراهم معدوده ان هبت الحرب طفق بعضهم لا وزن ولا رائحه ولا لون لهم في تاريخ الصحافه السودانيه الاصيل يحدثوننا عن الوطنيه ويوزعون صكوكها بغل وحسد علي هذا وذاك .

تقبل الله شهدائنا الكرام في اعلي عليين
وجمع الله شمل المفقودين وعاجل الشفاء للجرحي، حفظ الله السودان وشعبه امنا ومستقرا .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تكتب سوداني عثمان مشاعر

إقرأ أيضاً:

لبنان بين حرب حقيقية وأخرى نفسية


على وتيرة تصعيد الوضع المتبادَل والمتقابَل، قصفًا وقتلًا وتهديمًا وتهجيرًا، بين مقاتلي "حزب الله" المنتشرين على طول خطوط المواجهة مع الشمال الإسرائيلي من جهة وبين الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، يعيش لبنان بين هبّة ساخنة تأتيه على شكل تهديدات يومية من تل أبيب، وبين موجة باردة تصل إليه من بعض العواصم الغربية، التي لا تزال تسعى لتجنيب بلاد الأرز حربًا لن يسلم منها لا بشر ولا حجر في كلا الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وبين هذه الهبّة الساخنة المقلقة والموجة الباردة التي تثلج القلوب بعض الشيء في هذا الطقس الحار لا يمكن التنبؤ بدقة بحدوث تصعيد كبير أو تفاديه بالكامل في المستقبل القريب، إذ أن هناك عوامل عدة تدفع نحو احتمال التصعيد وصولًا إلى إعلان إسرائيل الحرب الشاملة على كل لبنان وليس على "حزب الله" فقط أو على مناطق بيئته في الجنوب وفي الضاحية الجنوبية، وأخرى توحي بالتهدئة المشوبة بالحذر.
أما هي الدوافع التي تنذر بالتصعيد، فنكتفي بتحديد النقاط التالية:
أولًا: التوترات المتزايدة بين "حزب الله" وإسرائيل: فـ"الحزب" يقوم بعمليات شبه يومية على مواقع إسرائيلية متقدمة في منطقة الجليلين الأعلى والغربي، ردًّا على الاعتداءات الإسرائيلية، التي تستهدف مقاتلين لـ "المقاومة الإسلامية" يسقطون كل يوم، سواء في المواقع المتقدمة أو من خلال استهدافهم بالمسيرّات أو بقصف مدفعي وغارات جوية.
ثانيًا: التداعيات الإقليمية:  فالدعم الذي يقدمه "حزب الله" لحركة "حماس" في غزة من خلال فتح جبهة الجنوب يزيد من احتمال توسع نطاق الصراع ليشمل جبهات متعددة، مما يرفع من مستوى التوتر في المنطقة ويعطي إسرائيل أسبابًا إضافية لتبرير ما يمكن أن تقدم عليه، حتى ولو كانت لا تحتاج إلى مثل هكذا ذرائع لتقوم بما تهدف إليه.
ثالثًا: استمرار المواجهات اليومية:  فالتبادل اليومي لإطلاق النار بين الطرفين يزيد من احتمالية وقوع "أخطاء حسابية"، سواء بالنسبة إلى إسرائيل أو بالنسبة إلى "حزب الله". وهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد أكبر .
ولكن ثمة مؤشرات كثيرة توحي بأن هناك أسبابًا كثيرة لتهدئة الوضع على الجبهتين الجنوبية والشمالية، ومن بين هذه الأسباب:
أولًا: الجهود الدولية والمحلية، إذ أن قوات "اليونيفيل" تعمل في شكل حثيث للحفاظ على الهدوء ومنع التصعيد، وذلك من خلال ما يُبذل من جهود وتنسيق مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية لتجنب أي تفاقم للوضع .
ثانيًا: الوضع الاقتصادي والسياسي في لبنان الذي يواجه أزمات اقتصادية وسياسية كبيرة غير مسبوقة يجعل اللبنانيين غير راغبين في دعم أي تصعيد قد يؤدي إلى حرب شاملة. وهذا ما يجعل "حزب الله" في موقف صعب للغاية، وذلك في ضوء تحميله مسؤولية التصعيد من دون أن يعني ذلك "تبييض" صفحة إسرائيل .
ثالثًا: التداعيات الإنسانية، إذ أن استمرار التصعيد أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من جانبي الحدود الجنوبية والشمالية، مع تزايد الأضرار والخسائر التي تصيب البنية التحتية في كل من لبنان واسرائيل، مما يدفع الأطراف إلى التفكير مرتين قبل الانزلاق نحو حرب شاملة .
وعلى رغم هذا التعقيد وصعوبة الموقف فإن ثمة جهودًا كبيرة تُبذل لتفادي تصعيد أكبر، ولكن المخاطر لا تزال موجودة بسبب التوترات القائمة والمتأرجحة بين خيار توسع الحرب أو استمرار الوضع على ما هو عليه في اطار المعارك والمواجهات، بما يمكن تسمية ما يحصل جنوبًا بالمعارك البديلة عن الحرب الشاملة، في انتظار اكتمال حلقات التسوية الغزاوية، بموازاة الحديث عن سعي اميركي وفرنسي ناشط لمنع توسع الحرب على جبهة لبنان، والعمل لبلورة ما يوصف باطار حل سياسي للوضع على الحدود الجنوبية، مع تزايد منسوب الحديث عن مفاوضات من اجل وقف النار في غزة وتبادل الاسرى، مع استمرار الضغط الأميركي في هذا الاتجاه.
فما قاله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جولته الجنوبية من أن "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الالسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الإسرائيلي"، يختصر مشهدية السباق بين الذين يسعون إلى تجنيب لبنان ويلات الحرب وبين الذين يندفعون نحو إقحام جميع اللبنانيين في حرب لا يريدونها ولا يسعون إليها.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بالفيديو – ويجز يدافع عن طالبة رقصت في حفل تخرّجها
  • يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»
  • بعد انتحاره بسبب ضغط العمل.. هل لـ «لروبوتات» مشاعر مثل الإنسان؟
  • المعارضة تجدّد تحرّكها: خريطة طريق من أربع نقاط
  • نحو ألف سوداني ماتوا جوعًا ومرضًا في شهرٍ واحد
  • إيمان مرجان تكتب.. كيف تبني جيلا مثقفا؟
  • بسبب حرارة الجو.. إصابة 22 سودانيا بالإجهاد الحراري في أسوان
  • لبنان بين حرب حقيقية وأخرى نفسية
  • 2 تموز 1966 – فرنسا تجري أول تجربة نووية رسمية بتفجير قنبلة في المحيط الهادي
  • “الهجرة الدولية”: نزوح أكثر من 55 ألف سوداني من مدينة سنجة والقرى المجاورة بسبب المعارك