مباحثات بين القنصل الليبي ووالي إسطنبول لمعالجة ملف الإقامات المنتهية لليبيين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مباحثات بين القنصل الليبي ووالي إسطنبول لمعالجة ملف الإقامات المنتهية لليبيين، بحث القنصل العام الليبي في إسطنبول صلاح الدين الكاسح، مع والي إسطنبول داوود غول، انتهاء مدة إقامة عدد من الليبيين. وجرى الاتفاق على .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مباحثات بين القنصل الليبي ووالي إسطنبول لمعالجة ملف الإقامات المنتهية لليبيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بحث القنصل العام الليبي في إسطنبول صلاح الدين الكاسح، مع والي إسطنبول داوود غول، انتهاء مدة إقامة عدد من الليبيين.
وجرى الاتفاق على التعامل مع الحالات التي يمكن معالجتها بما فيها الإنسانية كالمرضى ومرافقيهم، وتسهيل عملية ترحيل المخالفين لفترات طويلة، بشكل سلس.
واستعرض الطرفان جهود التعاون فيما يتعلق بانتهاء مدة الإقامة لعدد من الليبيين وذلك إما بمعالجة الحالة التي يمكن معالجتها أو الترحيل بشكل سلس بالتعاون مع القنصلية عبر التبادل الفوري للمعلومات.
واتفق الطرفان على تشكيل خط إتصال دائم يتعلق باستثناء الحالات الإنسانية مثل المرضى ومرافقيهم الذين لم يتقدموا بالحصول على تأشيرة أو إقامة علاجية، حيث سيتم تبادل الأسماء لتفادي إيقاف المرضى أو مرافقيهم نتيجة للإجراءات الجديدة.
من جانبه، أكّد والي اسطنبول أنّه سيقوم بتكثيف التعاون والمباحثات مع القنصلية الليبية في تركيا بما يضمن حماية الليبيين المقيمين أو المرضى ومرافقيهم.
وأعلن والي بدأه فعليا بترتيب اجتماع عاجل مع إدارة الهجرة والوزارات المعنية «الخارجية والداخلية والصحة» لضمان سير الترتيبات بشكل سريع.
يذكر أنّ القنصل العام صلاح الدين الكاسح أكد خلال الاجتماع أن مسؤوليته لمعالجة ملفات الليبيين تستهدف المقيمين في كل الولايات التركية وليس في اسطنبول وحدها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.
وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.
وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟