شعبة الاستثمار العقاري تقترح إقامة معرض للترويج لآليات الحكومة لتصدير العقار
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن ملف تصدير العقار من أهم الملفات التى من شأنها المساهمة فى زيادة العائد على الاقتصاد بالعملة الأجنبية، لافتا الى ان الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات لتيسير تنفيذ عملية تصدير العقار ومنها موافقة مجلس الوزراء على إجراء تعديل تشريعي على نص المادة الثانية من القانون رقم 230 لسنة 1996 الخاص بتنظيم تملك غير المصريين للعقارات المبنية والأراضي الفضاء، بما يسمح لغير المصري بتملك العقارات مبنية كانت أو أرض فضاء بغرض السُكنى، على أن يُسدد الثمن بالعملة الأجنبية عن طريق التحويل من الخارج إلى أحد البنوك المملوكة أسهمها بالكامل للدولة وفقاً للقواعد والشروط والضوابط التي يصدُر بها قرار من محافظ البنك المركزى.
وأضاف عبد اللاه، في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد" ، أن السماح لغير المصريين بتملك أكثر من عقار في مصر بالضوابط الجديدة يشجع على الإقبال على الاستثمار في القطاع العقاري ويزيد من فرص تصدير العقار المصري ويحدث رواجا بالسوق العقارية بشكلٍ أكبر.
وأوضح أن العالم كله حاليا يتجه إلى تصدير العقار سواء السكني أو الفندقي أو التجاري بهدف ضخ استثمارات ورؤوس أموال جديدة لبلدانهم، وكذلك كنوع من تنشيط حركة السياحة والاستثمار السياحي من خلال تملك الأجانب لشاليهات وفيلات بالمناطق السياحية.
ودعا إلى ضرورة الترويج لهذا القرار محليا وعالميا، خاصة في الأسواق المستهدفة من خلال وسائل الإعلام المختلفة والسوشيال ميديا، وكذلك قيام المطورين العقاريين والمسوقين بالترويج لها أثناء تسويق بيع مشاريعهم بالخارج والمعارض العقارية الخارجية التي يشاركون بها.
معرض عقاري بمدينة العلمين الجديدةواقترح داكر تنظيم معرض عقاري بمدينة العلمين الجديدة في الصيف، وليكن في أواخر شهر أغسطس لاستثمار حالة الزخم والإقبال الكبير من الأشقاء العرب من مختلف الدول لقضاء إجازاتهم بالساحل الشمالي في الترويج لمشروعاتنا العقارية سواء بالساحل الشمالي والعلمين أو العاصمة الإدارية وباقي المدن الساحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ البنك المركزى استثمار العقاري الاستثمار السياحي الحكومة تصدیر العقار
إقرأ أيضاً:
الأزهر والكنيسة يؤكدان: التعايش والتسامح حجر الأساس لوحدة المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عثمان عبد الحميد، الواعظ بالأزهر الشريف، أن القيم الدينية تشكل الأساس في بناء مجتمع متماسك، مشيرًا إلى أن الإسلام يعزز مبدأ وحدة البشر بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "كلكم لآدم وآدم من تراب"، موضحًا أن النبي أرسى خلال إقامته في المدينة المنورة ميثاقًا يكرس قيم التعايش السلمي بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى، مما يعكس جوهر الإسلام في الدعوة إلى التفاهم بين جميع الناس.
وأشار عبد الحميد خلال حواره في احد البرامج التلفزيونية ، اليوم الخميس ، إلى أن القرآن الكريم يدعو إلى التواصل الإيجابي بين الناس، مؤكدًا ذلك بقوله تعالى: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا".
وأضاف أن الأزهر والكنيسة المصرية يعملان معًا على تعزيز روح التآخي بين المسلمين والمسيحيين من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى توحيد الصف، لافتًا إلى أن التعاون بين المؤسستين الدينيّتين يظهر جليًا في كافة مناحي الحياة، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى خلال الأزمات الوطنية الكبرى، حيث يتكاتف الجميع لحماية الوطن.
من جانبه، شدد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط ورئيس مجلس الحوارات، على أهمية الفن والموسيقى في تقريب وجهات النظر بين الشعوب، موضحًا أن الموسيقى تمتلك تأثيرًا قويًا على العاطفة والوجدان، وهو ما يجعلها وسيلة مثالية لتعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات.
وأشار إلى أن الموسيقى تعكس مدى رقي وتحضر الشعوب، مؤكدًا أن "من يريد أن يحكم على حضارة أي شعب، عليه أن يستمع إلى موسيقاه".
كما أوضح فكري أن العروض الموسيقية المشتركة بين المسلمين والمسيحيين لا تقدم فقط فنًا راقيًا، بل تحمل رسالة واضحة بأن التنوع الثقافي والديني ليس عائقًا، بل هو عنصر إثراء للمجتمع.
وأضاف أن هذه العروض تُظهر كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا للتواصل بين الأديان، بعيدًا عن أي حساسيات دينية، حيث يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع مزيج التواشيح الإسلامية والترانيم القبطية، مما يؤكد أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على توحيد المشاعر.
وفي حديثه عن العلاقة بين الأزهر والكنيسة، وصف الشيخ عثمان عبد الحميد الفترة الحالية بأنها "ذهبية"، مشيرًا إلى التوافق الكبير بين البابا تواضروس الثاني وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب.
وأكد أن هذا التفاهم انعكس في عدة مبادرات مثل إنشاء "بيت العائلة المصرية"، وزيارة الإمام الطيب للفاتيكان، وتوقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب.
كما أشاد بدور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود، مشيرًا إلى أن تعزيز روح التآخي بين المصريين مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية.
بدوره، أشاد الدكتور رفعت فكري بالدور الكبير الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم التعايش المشترك، مشيرًا إلى زيارته الى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد في خطابه من داخل الكاتدرائية أنه "رئيس لكل المصريين دون تفرقة". وأضاف أن القيادة السياسية تلعب دورًا حاسمًا في دعم هذا التوجه، من خلال تعزيز قيم المواطنة وإرساء مبدأ عدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين.
في سياق متصل، أوضح أحد أعضاء الفرقة الموسيقية المشاركة في الحلقة أن هناك انسجامًا كبيرًا بين التواشيح الإسلامية والترانيم القبطية، حيث يتشاركان الإحساس الروحاني العميق. وأكد أن الجمهور أبدى تفاعلًا كبيرًا مع العروض المشتركة، مما دفع الفرق الموسيقية إلى تقديم المزيد من هذه الفعاليات، حيث لمسوا مدى تأثيرها في خلق حالة من التفاعل العاطفي والروحاني، وتعزيز تقبل الجمهور للتنوع الثقافي والديني.
واختتم المتحدثون تصريحاتهم بالتأكيد على أن التسامح والتعايش المشترك ليسا مجرد شعارات، بل هما أسلوب حياة يجب أن يعكسه المجتمع في ممارساته اليومية. كما دعوا إلى تعزيز هذه القيم من خلال التعليم والفن والإعلام، مشددين على أن الاختلاف لا يعني الخلاف، بل هو فرصة للتكامل والإثراء الثقافي.