اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة المحويت
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت|
اختتمت اليوم بمحافظة المحويت فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي فعالية الاختتام التي حضرها عضو مجلس الشورى صالح العزكي، أكد محافظ المحافظة حنين قطينة ووكيل أول المحافظة عزيز الهطفي، أهمية السير على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم والاهتمام بأسرهم عرفانا بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.
وأشارا إلى أن الوفاء لدماء الشهداء يتمثل في السير على خطاهم والتحرك في قضيتهم التي تحركوا لأجلها، مبينين أن الشعب اليمني يجني اليوم ثمار التضحيات التي قدمها الشهداء المتمثلة في الأمن والاستقرار والنصر والتمكين.
وأشاد قطينة والهطفي، بالفعاليات والمعارض التي أقيمت إحياء لذكرى الشهيد، وأظهرت المكانة العظيمة والوفاء للشهداء والاعتزاز بما سطروه من تضحيات وملاحم بطولية في مختلف ميادين الشرف والكرامة، وكذا التاريخ النضالي في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خلال تسع سنوات من الصمود والثبات.
ونوها بتفاعل الشعب اليمني في دعم صمود غزة والقرارات الحكيمة للقيادة الثورية نصرة للأقصى وانتصارا للشهداء وردا على جرائم العدو الصهيوني الغاصب، داعيين إلى التعبئة والاستنفار بكافة الإمكانات نصرة للشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الباسلة.
حضر الاختتام أمين عام المجلس المحلي الدكتور بالمحافظة علي الزيكم وعدد من وكلاء المحافظة ومدير الأمن العميد علي دبيش ومديرو المديريات والمكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والقضائية والشخصيات الاجتماعية وأسر الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات أن مدينة الحديدة قد تكون نقطة انطلاق لأي تصعيد عسكري محتمل ضد جماعة الحوثي، وذلك في سياق تزايد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
الدراسة التي اطلع عليها موقع مأرب برس جاءت بعنوان "احتمالات التصعيد ضد الحوثيين في ظل الرغبة الأمريكية والاشتراط السعودي"، أوضحت أن الحكومة الشرعية اليمنية دعت إلى اعتماد استراتيجية أمريكية جديدة تتمحور حول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لاستعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي، بالإضافة إلى استهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلها القيادي.
وأفادت الدراسة بأن هناك تحركات دبلوماسية أمريكية نشطة في الرياض، حيث عقد ممثلو مكافحة الإرهاب الأمريكيون لقاءات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.
تناولت هذه اللقاءات سبل مواجهة تهديدات الحوثيين على الصعيدين الداخلي والخارجي. ومع ذلك، أبدت السعودية تحفظًا على الانخراط في أي عملية عسكرية مباشرة دون توقيع اتفاقية شراكة أمنية مع واشنطن، تضمن لها مظلة دفاعية استراتيجية وحماية لمصالحها الإقليمية.
تعتبر مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، ميناء الحديدة، ميناء الصليف، وميناء رأس عيسى، ذات أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تتحكم بخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. منذ أن سيطر الحوثيون على المدينة في عام 2015، تمكنوا من تنفيذ هجمات على السفن التجارية والقطع البحرية، الأمر الذي دفع الدول الغربية إلى إعادة النظر في ضرورة تحرير المدينة.
وقد لاحظت الدراسة أن الفشل في إيقاف هجمات الحوثيين من خلال الضربات الجوية الغربية قد زاد من الرغبة الأمريكية في دعم عملية عسكرية برية تقودها القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على الحديدة.
تطرقت الدراسة أيضًا إلى التحولات الإقليمية، مثل انحسار النفوذ الإيراني بعد التطورات في سوريا ولبنان. هذا الانحسار يعزز الضغط الدولي على الحوثيين باعتبارهم ذراعًا إيرانية في اليمن.
وفي الوقت نفسه، تشترط السعودية توقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن قبل الانخراط في أي عملية عسكرية، لضمان دعم أمريكي طويل الأمد لأمنها الإقليمي.
خلصت الدراسة إلى أن أي تحول عسكري حاسم في اليمن يتطلب توافقًا دوليًا وإقليميًا، ودعمًا مكثفًا للحكومة الشرعية، من أجل كسر حالة الجمود العسكري والسياسي. كما أوصت باستغلال الإرادة الدولية الحالية لكسر سيطرة الحوثيين على الحديدة، لتحقيق تحول مماثل للحالة السورية، مما يسهم في الوصول إلى سلام شامل ومستدام في اليمن.