مقتل أكثر من «6» مدنيين في اشتباكات بين الجيش السوداني و الدعم السريع بالخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قتل أكثر من «6» مدنيين في العاصمة السودانية الخرطوم و أصيب العشرات خلال تبادل القصف بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة من مدن العاصمة الثلاث.
الخرطوم _ التغيير
و أعلنت لجان مقاومة شمبات الأراضي بالخرطوم بحري سقوط عدد من الضحايا إثر قصف مدفعي استهدف الخرطوم بحري وتحديداً منطقة شمبات.
و أكدت لجان المقاومة أن ثلاثة مدنيين على الاقل قتلوا صباح اليوم الأحد نتيجة قصف مدفعي على منطقة شمبات في بحري، و أصابة العشرات بجروح متفاوتة بعضها خطرة.
فيما واصل الجيش السوداني تكثيف غاراته الجوية من خلال الطيران المسير على مواقع وتمركزات الدعم السريع في مناطق مختلفة بمدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان وبحري، هذا في وقت بثت فيه صفحات مؤيدة لقوات الدعم السريع على “فيسبوك” مقاطع فيديو لمجموعة من الجنود يتبعون للأخيرة وهم يحتفلون بسيطرتهم على منطقة حطاب شمال مدينة بحري.
وفي سياق متصل أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع قصفت منطقة الفتيحاب القريبة من سلاح المهندسين التابع للجيش، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص ووقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين، فضلاً عن تسببه بأضرار جسيمة لبعض المنازل.
و أكد شهود العيان مقتل 3 مواطنين في “سوق البابور” بمنطقة الفتيحاب بأم درمان جراء تدوينها بواسطة قوات الدعم السريع .
الوسوماشتباكات الجيش السوداني الخرطوم العاصمة الفتيحاب شمبات قوات الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش السوداني الخرطوم العاصمة الفتيحاب شمبات قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".
وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".
وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.
ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.
وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.
وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".
وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".
ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.