نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اعتذارا لقناة الجزيرة القطرية؛ إثر اتهامها بنشر صورة دمية، على أنها صورة لرضيع استُشهد في غزة.

وأكدت الصحيفة العبرية السبت أنها تأسف كليًا للمقالة التي لم تستوف المعايير التحريرية (على حد قولها) مشيرة إلى أنه تمت إزالتها.

 وأضافت في بيان إنها تتعامل مع هذا الخطأ بجدية وستعمل على منع تكراره مستقبلاً، حسبما نشر موقع الجزيرة.

اقرأ أيضاً

غزة.. ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 15 ألفا منذ بدء الحرب

وكانت الجزيرة ووسائل إعلام أخرى بثت صورة جثمان رضيع في شهره الثاني يحمله والده بعد أن استشهد بين يدي أمه في قصف إسرائيلي على غزة، ولكن الصحيفة الإسرائيلية شككت في صحة الصورة، وقالت إنها دمية أطفال.

وشددت الصحيفة الإسرائيلية على أن اللقطات التي بثتها الجزيرة تم التلاعب بها، في تقرير حمل عنوان الصحيفة "تحيز قناة الجزيرة"، واتهمت القناة بدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس، وبث صورة مفبركة.

اقرأ أيضاً

الأونروا تحذر.. مخاوف من انتشار الأمراض المعدية بين النازحين في غزة

وجاء في التقرير "بينما لا يزال الأطفال المدنيون الإسرائيليون الحقيقيون محتجزين رهائن لدى إرهابيي حماس وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) المتعطشين للدماء، يواصل الفلسطينيون عرضهم مقاطع فيديو لدمى على أنها لأطفال ميتين".

لكن الصحيفة الإسرائيلية أزالت تقريرها أمس بعد أن واجهت انتقادات لاذعة في وسائل التواصل الاجتماعي، ذلك أن الصورة تعود بالفعل لطفل وليس لدمية.

اقرأ أيضاً

ليبرمان: أهل غزة غير أبرياء.. التضامن مع حماس دليل على ذلك

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجزيرة إسرائيل جيروزاليم بوست حرب غزة حماس شهداء غزة

إقرأ أيضاً:

وأج .. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر

نشرت وكالة الأنياء الجزائرية مساء اليوم الجمعة مقالا مطولا بعنوان صنصال, دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر.

وجاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية مايلي:

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال, دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.

كما أدى توقيف بوعلام صنصال, المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي, إلى ايقاظ محترفي السخط إذ هبت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيدة للصهيونية في باريس هبة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان, وبالطبع الطاهر بن جلون, صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا”من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله.

والجدير بالذكر أن هذا اللوبي الحاقد قد مر بأسبوع سيء فيجب تفهمهم. أولا, أحد محمىيهم, وهو كمال داود, قد ضبط متلبسا باستغلال معاناة ضحية للإرهاب في الجزائر من أجل الحصول على جائزة “غونكور”, ثم جاء الدور على صديقهم مرتكب الابادة الجماعية, نتنياهو, الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من قبل المحكمة الجنائية الدولية وأخيرا, تم توقيف الكاتب الاخر لغاليمار, صنصال, في خضم هيجانه التحريفي. وبالمناسبة, فقد كان الكاتب واسيني الأعرج قد اتهم صنصال بسرقة عنوان وقصة رواية “2084 نهاية العالم”.

وعلى ما يبدو وفي جماعة السرقة الأدبية والتحريف, لقد أحسنت فرنسا للنشر اختيار اتباعها الجزائريين.

وكان المجنس بمرسوم, إريك زمور, في دعمه “لصديقه” بوعلام صنصال قد قال أنه “يجب على الحكومة الفرنسية أن تطالب بالإفراج الفوري عنه”. أما الرئيس ماكرون, العائد من رحلة استجمام من البرازيل حيث وصف الهايتيين “بالأغبياء” (كعادته طبعا!), فقد عبر عن “قلقه البالغ”. إن فرنسا الماكرونية الصهيونية تشجب توقيف صنصال (في مطار الجزائر), لكنها لم تصرح للعالم عما إذا كانت لديها السيادة اللازمة التي تمكنها من اعتقال بنيامين نتنياهو إذا وطأت قدمه مطار شارل ديغول! وبما أن باريس تتحدث عن القانون وحقوق الإنسان, فإن الامتثال للقانون الدولي في حالة نتنياهو قد يكون ذلك بداية جيدة لها.

إن فرنسا في عهد ماكرون ليست غريبة عن التناقضات, فهذا الرئيس الذي يتحدث عن “جرائم ضد الإنسانية” في الجزائر بخصوص الاستعمار الفرنسي, ويقر بالاعتراف التاريخي باغتيالات دولة طالت علي بومنجل وموريس اودان والعربي بن مهيدي, ويقوم بتكليف سفيره بوضع اكليل من الزهور على قبر شهيدنا, هو نفسه الذي يدافع عن منكر يشكك في وجود الجزائر, واستقلالها, وتاريخها وسيادتها وحدودها !.

أليس من الأجدر لفرنسا التي تشرع قوانين الذاكرة في كل مرة, خاصة لما يتعلق الأمر بمعاداة اليهود (قانون غيسو), أن تدين صنصال لمحاولته انكار وجود الأمة الجزائرية؟ قد يشكل هذا موضوعا جيدا للدراسة والتفاوض بالنسبة لبنجامين ستورا !.

في نهاية المطاف, ومع كل موجة عداء ضد الجزائر, تتهم باريس الجزائر بكل الشرور, بينما تتصرف الجزائر دائما وفقا لمبدأ الثبات. إن اتهام الجزائر بمنع حرية التعبير في الوقت الذي لا يزال فيه الفرنسيون يحتجزون بافيل دوروف, مؤسس تطبيق تيليجرام, المنصة العالمية للتعبير, ما هو إلا تأكيد على هذه المسرحية الشريرة, التي لا يعد فيها صنصال سوى الدمية المناسبة.

مقالات مشابهة

  • إيبن بارلو للجزيرة نت: التاريخ سيكون أكثر قسوة على إسرائيل
  • صحيفة عبرية: العثور على جثة مجهولة في الإمارات قد ترتبط بالحاخام المفقود
  • الكتلة الديمقراطية تعتذر عن دعوة من منظمة “بروميديشن” الفرنسية
  • صحيفة عبرية: تحطم صاروخ بجوار مصنع في "حيفا" دون وقوع إصابات
  • ثلاثة ملاعب تعتذر عن استضافة مباريات الجولة الثامنة للدوري العراقي
  • ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
  • مراسل الجزيرة: دمار واسع في المباني جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا في العاصمة بيروت
  • وأج.. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر
  • وأج .. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة