الاحتلال الإسرائيلي يعاود قصف خان يونس.. ماذا نعرف عن أرض النضال؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تهاجم قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس الفلسطينية في قطاع غزة، في مرحلة ثانية لاستهداف القطاع، أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أوردت قناة «القاهرة» الإخبارية.
ماذا نعرف عن خان يونس؟تقع مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع مصر، و 100 كيلومتر من مدينة القدس، وهي ثاني أكبر مدن القطاع من حيث الكثافة السكنية، التي تصل إلى 438 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها 54 كيلومترًا.
اقتصاد المدينة يقوم على الصناعات الخفيفة، مثل صناعة الألبان والخبز والحلويات وغزل الصوف، والتجارة والحدادة والورش المختلفة مثل السجاد والملابس بجانب الزراعة وتربية الموشي.
تاريخ نضالي لخان يونسالمدينة كان لها نضال تاريخي منذ بداية الانتداب البريطاني على فلسطين، ثمّ ناضلت ضد الاحتلال الإسرائيلي، ما جعل جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائمًا للهجوم عليها، وينفذ أبشع العمليات.
أشهر الشخصيات الفلسطينية من خان يونسضمت المدينة شخصيات فلسطينية شهيرة لعبت دورًا كبيرًا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم يحيى السنوار، قائد حركة حماس حاليًا، ومحمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، والأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، حسن سلامة، والقيادي الشهير، عبد العزيز الرنتيسي، الذي استشهد في إبريل 2004 على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك الشهيد نور بركة، ومحمد النجار.
واستشهد حتى الآن على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 15 ألف فلسطيني، وسط استمرار القصف العدواني على قطاع غزة، الذي بدأ منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قصف العدوان الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبرى قد تشمل تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وهو ما يعني أن حركة حماس قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، حسب التقرير.
الخطة العسكرية وتفاصيل المناورة الكبرىوأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ مناورة عسكرية تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة، وستديرها شركات أمريكية مدنية، وذلك في خطوة تهدف إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها.
إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتنفيذ عملية توغل كبرى في قطاع غزة القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في أحياء ومحافظات قطاع غزةويعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس في القطاع، في حين تشير التقارير إلى أن المناورة قد تتطلب تجنيدًا واسعًا للاحتياط.
الاستعدادات العسكرية وتحريك القوات من جبهات أخرىيأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ عمليات برية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منهجي للمباني باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها. كما تشمل العمليات استخدام المتفجرات دون قيود، مع دعم جوي أمريكي للغارات الجوية.
وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الاستيلاء على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأساسية لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات.
رغم ذلك، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الميدان، حيث يجد صعوبة في مواجهة أسلوب حماس في الحرب.
أسلوب حماس في المعركة والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيليةمن جانبها، ذكرت حماس أنها قررت الحفاظ على قوتها العسكرية التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة محتملة كبيرة.
ويظهر أن الحركة تركز حاليًا على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى تجنيد أفراد جدد.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قال التقرير إن حماس تعتمد على أسلوب حرب العصابات التي تستخدم فرصًا ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي للقيام بهجمات انتقائية.
ويضيف التقرير أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز ملموس، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة.
تكتيك حماس في المعركةويشير التقرير إلى أن الجنود الإسرائيليين نادرًا ما يرون مقاتلي حماس أثناء المعركة، حيث يختبئون سريعًا بعد تنفيذ الهجمات.
وتستند حماس في تكتيكاتها على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحليل أنماط التحرك للجنود الإسرائيليين، والبحث عن نقاط الضعف لاستهدافها وتنفيذ هجمات عن بُعد.
المواجهة المحتملة: استراتيجيات متباينة بين الجيش وحماستختتم التقارير بالإشارة إلى أن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو هادئًا نسبيًا، بينما في الواقع، يقوم أفرادها بالتحضير للمراحل التالية من الصراع من خلال استراتيجيات استخباراتية وعسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية.
وفي الختام، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يجهز لمرحلة تصعيد جديدة في غزة، في حين تتواصل التكتيكات الميدانية لحركة حماس في مواجهة هذه الاستعدادات العسكرية.