وزير الاتصالات: نستهدف تحقيق 9 مليارات دولار من الصادرات الرقمية بحلول 2026
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا لقاءً موسعًا مع مجموعة من الشباب من رواد الأعمال، والمهنيين المستقلين، والمتدربين، وخريجي برامج الوزارة لبناء القدرات ودعم ريادة الأعمال بمركز إبداع مصر الرقمية «كريتيفا» المنيا الذي أنشأته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة المنيا، لتوفير التدريب المتخصص في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتهيئة المناخ الداعم للابتكار الرقمي وريادة الأعمال لطلاب وخريجي الجامعة والشباب بمحافظة المنيا.
جاء ذلك، بحضور الدكتور عصام الدين فرحات، رئيس جامعة المنيا، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحافظة المنيا.
تكنولوجيا المعلومات داخل مركز إبداع مصر الرقمية بالمنياوخلال اللقاء؛ أوضح الدكتور عمرو طلعت، أن الهدف من زيارة مركز إبداع مصر الرقمية بالمنيا، هو التأكد من الأثر الذي تحقق نتيجة للبرامج التي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل المركز، لبناء قدرات شباب المحافظة بما يمكنهم من المنافسة في سوق العمل؛ مشيرًا إلى أن سوق العمل خلال السنوات الأخيرة شهد تطورات ضخمة وأصبح مفتوحًا لكل دول العالم، وهو الأمر الذي يتطلب من الشباب مواكبة هذه التطورات وتطوير مهاراتهم من خلال التدريب واكتساب الخبرات لكى يستطيع المنافسة في سوق العمل العالمي.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حريصة على بناء قدرات الشباب، وتأهيلهم للحصول على فرص عمل لا ترتبط بالحدود الجغرافية، وأن يقترن التدرب بفرص عمل؛ مشيرًا إلى أن أحد أهداف مراكز إبداع مصر الرقمية هو بناء قدرات الشباب من كافة التخصصات والخلفيات الأكاديمية، لتمكينهم من العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو دعم قدراتهم في تطويع تكنولوجيا المعلومات، لخدمة مجال عملهم وتخصصهم.
وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن هناك فجوة في المهارات المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم، ما يوفر فرص هائلة للشباب المصري للالتحاق بسوق العمل العالمي؛ حيث أصبحت مصر محط أنظار العالم كدولة مصدرة لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشغلت المرتبة الثالثة كأبرز المواقع العالمية في صناعة التعهيد.
صادرات رقميةوأوضح أن القطاع حقق صادرات رقمية بقيمة 4.9 مليار دولار في العام الماضي ومستهدف تحقيق 9 مليار دولار في 2026؛ منوهًا إلى أن الوزارة حريصة على تطوير البنية التحتية الرقمية في كافة أنحاء الجمهورية، لتمكين الشباب من العمل عن بُعد.
واستعرضت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، أبرز ما جرى إنجازه والخطط المستقبلية في مشروعات التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة في مجال التطوير المؤسسي الرقمي ودعم جهود التحول الرقمي بالمحافظة؛ مشيرة إلى أن الوزارة نفذت مجموعة من جهود التطوير المؤسسي الرقمي بمحافظة المنيا للمساهمة في خلق نموذج عمل جديد يضمن استدامة أعمال التحول الرقمي، ويعزز الوصول إلى مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومنتج ومستدام؛ حيث جرى تنفيذ حزمة من برامج تنمية وبناء القدرات الرقمية لعدد (542) من العاملين بالمحافظة والمديريات والمراكز والقرى التابعة بواقع (806) شهادة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من برامج التوعية والتثقيف والتأهيل الرقمي للمواطنين لعدد (9738) مواطنًا من كافة الفئات المجتمعية بواقع (13495) مسارًا مختلفًا، كما تم رفع الوعى الرقمي لعدد (10424) مواطنًا في نحو 192 قرية من قرى حياة كريمة بالمحافظة، وتم تنمية الثقافة والمهارات الرقمية لعدد (1087) من العاملين المنتقلين لمجمعات الخدمات الحكومية بتلك القرى، وطبقًا لأحدث المعايير وبالشراكة مع المؤسسات الوطنية والعالمية العاملة في المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا رواد الأعمال كريتيفا مصر الرقمية وزير الاتصالات وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات إبداع مصر الرقمیة الدکتور عمرو طلعت إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس «اتصالات النواب»: مبادرة رواد رقميون ركيزة في التحول الرقمي وزيادة فرصة الشباب للمشاركة بالأسواق العالمية (حوار)
أكد النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن مبادرة «الرواد الرقميون» ركيزة أساسية فى التحول الرقمى وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطنى. وقال «بدوى»، خلال حوار لـ«الوطن»، إن الدولة تستهدف الاندماج فى الاقتصاد الرقمى العالمى وزيادة فرص الشباب فى المشاركة بالأسواق العالمية، والقانون الجديد للذكاء الاصطناعى ضمانة للمهن البشرية ووضع أطر لحماية البيانات وجمعها وتحليلها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعى، مشيراً إلى أن برنامج الحكومة للتحول الرقمى يتّسم بالدقة والشفافية، والدولة مستعدة بشكل كبير للمنظومة، واستراتيجية الحكومة كلها مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات.
كيف ترى إطلاق مبادرة «الرواد الرقميون»؟
- حرصت الدولة طوال السنوات الماضية على خلق استراتيجية لتطوير البنية التكنولوجية، وكان الاهتمام والتفكير الدائم هو كيفية خلق جيل جديد من الشباب مؤهل فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، والمبادرة ركيزة أساسية فى عملية التحول الرقمى وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطنى، والدولة خلال الفترات الماضية تعمل على تقديم منح دراسية مجانية لتدريب الشباب فى مجالات، مثل الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وكيف تابعت توسيع قاعدة المستفيدين؟
- أمر جيد، وهذه توجيهات القيادة السياسية بفتح باب التسجيل للمواطنين من كل المحافظات، بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمى، بهدف إحداث نقلة نوعية فى الكوادر المدرّبة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذا الأمر دعم للتحول الرقمى، ودعم للمهنيين المستقلين، والتوسع فى التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، وتسهم المبادرة فى تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى تصدير الخدمات الرقمية، مستفيدة من المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر، مثل الموقع الجغرافى وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
هل تحرّك الدولة يأتى متواكباً مع التطورات العالمية؟
- نتابع ما حدث فى العالم عندما تم الإعلان عن تطبيق ذكاء اصطناعى من جانب الصين، وكيف أدى ذلك إلى ثورة فى عالم المجتمع الرقمى، وكيف كانت له تداعيات على البورصة فى جميع أنحاء العالم، وبدأ العالم فى مناقشة تبعات هذا الأمر، لذلك يجب التركيز على أن مستقبل مصر فى هذا القطاع، وما رأيناه شىء مُبشّر ويدعو إلى التفاؤل بالشباب المصرى الموجود، حيث مستهدفات الاندماج فى الاقتصاد الرقمى العالمى، وزيادة فرصة الشباب نحو المشاركة فى الأسواق العالمية، ومواكبة التطورات التكنولوجية، وتسهم المبادرة فى تحسين المهارات الرقمية للمشاركين، مما يُعزّز قدرتهم على التكيّف مع التغيّرات التكنولوجية السريعة.
هل يُحقّق البرنامج الحكومى فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طموح المرحلة الحالية؟
- هذا صحيح، خاصة مع منظومة التحول الرقمى فى ظل البنية التحتية التى يتم العمل عليها لنجاح منظومة الرقمنة فى مصر، فبرنامج الحكومة للتحول الرقمى يتّسم بالدقة والشفافية، والدولة مُستعدة بشكل كبير لمنظومة التحول الرقمى، واستراتيجية الحكومة كلها مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات، لارتباطها بعدة مجالات، مثل الزراعة والتموين والنقل والتعليم والصحة، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعى فى النهوض بالتعليم والمنظومة الصحية والتأمين الصحى، فالتنمية هى الأساس، وجزء كبير منها يرتكز على الاستثمارات فى صناعة تكنولوجيا المعلومات، وهناك أكثر من 12 منطقة تكنولوجية فى مصر، بجانب الاهتمام بالتعليم التكنولوجى، سواء قبل الجامعى أو بعد الجامعى.
ماذا عن مشروع قانون جديد للذكاء الاصطناعى؟
- المشروع الجديد الذى تُعده الحكومة لحماية المهن البشرية من أهم مشروعات القوانين التى يُنتظر مناقشتها فى الفترة المقبلة، لا سيما فى ظل التطور الهائل الذى يشهده عالم الذكاء الاصطناعى فى العالم بأسره، ومن المهم ونحن نناقش القانون الجديد الحفاظ على العنصر البشرى فى المهن، التى لا يمكن التعامل فيها بنظام الذكاء الاصطناعى، فضلاً عن الحفاظ على الخصوصية والأمان، ومشروع قانون الذكاء الاصطناعى يجب أن يتضمّن تعريفات واضحة، ووضع أطر لحماية البيانات التى يتم جمعها وتحليلها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعى، فالهدف من إصدار قوانين فى العالم للذكاء الاصطناعى هو التشجيع على الابتكار وتعزيز برامج التعليم والتدريب فى مجال الذكاء الاصطناعى، وسندعو جميع المختصين خلال مناقشة مشروع قانون الذكاء الاصطناعى للخروج بصياغات دقيقة.