كشف النجم الأمريكي العالمى ويل سميث خلال ظهوره ضيفا في جلسة حوارية عن مشواره الفني والغنائي ومصدر إلهامه في الحياة وأبرز أعماله الناجحة، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

 

صرح ويل سميث قائلاً،:"حبي للكاميرا ظهر منذ طفولتي في الصور العائلية، كنت جيدا في الرياضيات والفيزياء أثناء سنوات دراستي وكان لدي رغبة في أن أصبح عالم".

 

أضاف ويل سميث: "تغيرت تطلعاتي المهنية عندما استمعت لأول مرة لأغنية Rapper's Delight لفرقة Sugarhill Gang فبدلا من التركيز على العلوم اخترت مجال الراب ولو كنت اخترت العلوم لن أكون سعيدا، كنت أعلم أنني أريد أن أفعل أي شيء كان هذا الشكل الفني أمام الناس، كانت موسيقى الراب هي أول وسيلة ترفيه حقيقية استحوذت على رغبتي".

 

تابعت ويل سميث: "كانت أفلام بروس لي هي المحفز الأول لي لحب الأفلام وعالم السينما ليس بسبب الأكشن ولكن الحالة التي يخلقها بروس لي وينلها للمشاهد في السينما وأردت توصيل مثل هذه الحالة للجمهور، عندما قدمت أنا ومارتن لورانس فيلم Bad Boys، شعرت باهمية الأفلام الجماعية وقوتها، وطلبت من أرنولد شوارزنيجر نصيحة كي أصبح فنان عالمي وقال لي إن السفر هو أفضل وسيلة كي تتعرف على أشخاص جدد وخبرات جديدة.

 

أكمل ويل سميث: "أهمية الأفلام المشتقة والأجزاء الجديدة تكمن في ارتباط الجمهور بتلك الأفلام وانهم يكبرون معها لذا لابد من أن أقدم كل مرة شيء جديد، وهناك جزء رابع من فيلم Bad Boys، ولدي مكالمة مع مايكل بي. جوردان غدًا نحن قريبون من جزء ثاني بالفعل من I am Legand ووصل النص للتو!.

 

وأشار ويل سميث في حديثه: "بعدما ماتت شخصيتي في الجزء الأول نحن نسير مع أساطير نسخة DVD حيث تعيش شخصيتي ولا أستطيع أن أخبركم المزيد، الشهرة وحش فريد من نوعه ويجب أن لا تنجرف وتشعر بالسعادة عندما يقول الناس أشياء جيدة عنك، لأنه عندما يقول الناس أشياء سيئة فإنك تعاني أكثر، وفي الوقت الحالي الشيء ما يهمني هو نقل المعرفة أريد حقاً أن أقوم بتدريس صناعة الأفلام، أريد العمل مع أشخاص في الأفلام الكبيرة".

 

أكد ويل سميث، قائلاً: "يجب أن أكون واضحا بشأن هويتي فأنا لا أحتاج إلى تصفيق الآخرين لمواصلة التركيز على مهمتي، أردت دائمًا جلب الخير إلى العالم، كرست نفسي لنشر الابتسامة والفرح والإلهام والشعور بالرضا، ما يثير اهتمامي في السعودية هو أنها مجتمع سينمائي جديد تمامًا تتضمن صانعو أفلام جدد، أود تقديم فيلم مع الممثل الأمريكي دينزل واشنطن في السعودية، وأحببت المكان هنا وأرجو أن يخبرني أحد بأفضل مكان هنا لكي أنتقل إليه".

 

أحداث فيلم Emancipation 

تدور أحداث فيلم Emancipation، حول رحلة هروب رجل مستعبد مستوحاة من قصة حقيقية لشخص عرف في الفيلم بـ "ويبد بيتر" في 1863 وتظهر على ظهره آثار التعذيب الوحشية بالسوط، بيتر الذي تم أخذه عنوة من مزرعة وأبعد عن عائلته للعمل في مد خطوط السكك الحديدية. يسمع بيتر أن الرئيس الأمريكي آنذاك أبراهام لينكون أصدر إعلان تحرير العبيد ويدرك أن الوصول إلى جيش الاتحاد في باتون روج هو أفضل فرصة له لانتزاع حريته، هرب بيتر عبر مستنقعات لويزيانا، تارة يقاتل تمساحا وأخرى يحاول تجنب صائد العبيد إلى جانب الهرب من كلاب الصيد التي تعرف رائحته.

 

تأجل إصدار الفيلم عدة مرات بسبب الجدل الذي أثير بسبب صفعة سميث لكريس روك خلال حفل توزيع الأوسكار في وقت مبكر هذا العام التي أسفرت عن منع الأول من المشاركة في فعاليات الأوسكار.

ويل سميثويل سميث

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ويل سميث تصريحات ويل سميث مهرجان البحر الأحمر السينمائي أفلام مهرجان البحر الاحمر السينمائي ویل سمیث

إقرأ أيضاً:

بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل شهر على إعلان التشكيلة الرسمية لأفلام مهرجان كان السينمائي في نسخته الجديدة، لا تزال عملية اختيار الأفلام قيد الإعداد وسط حالة الغموض وقلة المعلومات من جانب مدير المهرجان تيري فريمو وفريق برمجته الذين يسعون للحصول على عناوين قوية، على غرار "Anora" الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضي، لافتتاح موسم الجوائز الجديد الذي أصبح مهرجان كان واحدًا من أهم لاعبيه الأساسيين.

وعلى الرغم من كثرة التوقعات المثيرة للجدل وصعوبة الجزم بتشكيلة الأفلام المشاركة، إذ لم يُعرض سوى عدد قليل جدًا من الأفلام على فريمو ولجنته، إلا أن هناك مجموعة من الأفلام باتت مؤهلة للحصول على التذكرة الذهبية للمنافسة في مهرجان كان، حسبما كشفت مجلة فارايتي.

أحد أبرز هذه العناوين هو فيلم جيم جارموش المنتظر "Father Mother Sister Brother" من بطولة كيت بلانشيت وآدم درايفر وتوم وايتس. 

إلى جانب فيلم جارموش، يتطلع المخرجون الأمريكيون إلى التواجد بقوة في هذه الدورة الثامنة والسبعين. ومن بين أكثر الأفلام إثارةً للاهتمام، والذي يبدو أنه مُصمم خصيصًا لمهرجان كان، فيلم "Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر، والذي يتناول صناعة فيلم "Breathless" لجان لوك غودار ونشأة الموجة الفرنسية الجديدة 

من المتوقع أن يحضر سبايك لي، الذي ترأس لجنة التحكيم في كان عام 2021، بفيلمه "Highest 2 Lowest" من إنتاج A24، وهو إعادة تصور لفيلم الإثارة والجريمة "High and Low" للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا عام 1963، من بطولة دينزل واشنطن. 

ويُعد ويس أندرسون أيضًا أحد رواد المهرجان الفرنسي، ومن المتوقع عودته إلى الريفييرا بفيلمه "The Phoenician Scheme" من إنتاج شركة فوكس فيتشرز، والذي يحكي قصة شركة عائلية، من بطولة بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون ومايكل سيرا وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون. وقد سبق له حضور مهرجان كان بأفلام "Asteroid City" و"The French Dispatch" و"Moonrise Kingdom" الذي افتتح المهرجان عام 2012.

وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك شائعات بأن فيلم "Mission: Impossible - The Final Reckoning " لتوم كروز، هو المرشح الأبرز للعرض الأول خارج المنافسة، ومن المرجح أن يكون ذلك قبل أو في 21 مايو، وهو اليوم الذي سيعرض فيه في دور العرض، لكن مصادر تقول إن شركة باراماونت لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد.

ومن بين المخرجين البارزين المرشحين للعودة إلى الكروازيت، الأخوين داردين - الحائزين على السعفة الذهبية مرتين سابقًا - بفيلمهما الدرامي الاجتماعي "The Young Mother’s Home". وفيلم "Sentimental Value" للمخرج يواكيم ترير، وهو دراما عائلية تقوم ببطولتها ريناتي رينسيف، النجمة البارزة في فيلم المخرج النرويجي المرشح لجائزة الأوسكار "The Worst Person in the World"، إلى جانب ستيلان سكارسجارد وإيل فانينج.

وتضم قائمة الأعمال المرشحة فيلم "Alpha" للمخرجة جوليا دوكورناو ، وهو استكمالاً لفيلم الرعب الحائز على السعفة الذهبية "Titane"، بطولة جولشيفته فرحاني وطاهر رحيم. وفيلم الدراما العائلية المجرية لما بعد الحرب العالمية الثانية "Orphan" للمخرج لازلو نيميس، وهو متابعته الطويلة لفيلم الدراما المثير للجدل "Son of Saul" الحائز على جائزة الأوسكار والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في كان عام 2015.

من المتوقع أيضًا أن يعود المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف، الذي قدم فيلم "Limonov, The Ballad" في نسخة العام الماضي، إلى المنافسة بفيلم "The Disappearance of Josef Mengele,Orphan"، المقتبس من رواية أوليفييه جيز الآسرة التي تحمل الاسم نفسه. الفيلم من بطولة أوغست دييل، الذي يجسد دور طبيب ومعذب هارب من أوشفيتز، هرب إلى الأرجنتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وكانت نسخة العام الماضي من مهرجان كان السينمائي أكثر هدوءًا بسبب إضرابات النقابات الفنية الأمريكية. لذلك، من المتوقع أن تكون دورة هذا العام بمثابة حدثًا كبيرًا واحتفاءً بصناعة السينما.

مقالات مشابهة

  • ري النباتات وممارسة الرياضة والمشي.. مجدي يعقوب يكشف تفاصيل حياته اليومية
  • محمد رجب يكشف معاناة والدته النفسية بعد فقدها 8 أبناء
  • فرص عمل ومدعوون للمقابلات الشخصية
  • قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • ذكريات توثيقية.. حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب عبدربه منصور هادي إلى السعودية.. مارس 2015م
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تأملات وأفكار.. ذكريات رمضانية ولقاءات حول الحاضر والمستقبل وقضايا مهمة لتقدم المجتمع
  • روان آل ثنيان: شارع الأعشى يعيد إحياء ذكريات الرياض بطريقة واقعية
  • ماذا أريد؟