دراسة تكشف أهمية الفلفل الأسود لعلاج السمنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أظهرت دراسة أن الفلفل الأسود قد يساعد في مكافحة السمنة، ووجد فريق آخر من العلماء أن الكميات المفرطة من الوزن الزائد قد تكون مرتبطة بشكل عام بالجينات البشرية.
يمكن للبشرية استخدام الفلفل الأسود لعلاج السمنة، كما وجد باحثون من الهند، يحتوي الفلفل على عنصر البيبرونال، الذي يقلل بشكل كبير من الآثار الضارة لنظام غذائي غني بالأطعمة الدهنية، والتي أصبحت معروفة خلال التجارب على فئران المختبر.
وكان لدى القوارض التي أعطيت مكمل البيبرونال لمدة 6 أسابيع انخفاضًا في وزن الجسم، وانخفاض الدهون في الجلد، وانخفاض مستويات السكر في الدم مقارنة بالقوارض التي تم إعطاؤها نظامًا غذائيًا دهنيًا بدون الفلفل كما كان لدى الفئران من المجموعة الأولى عظام أقوى.
وفي دراسة منفصلة أخرى، وجد علماء بريطانيون من إمبريال كوليدج لندن أن هناك طفرات في الجين المرتبط بالسمنة، وبالتالي فإن الكميات المفرطة من الوزن الزائد ليست دائما نتيجة لقوة الإرادة غير المتطورة ولكن العلماء الهنود يعتقدون أن البيبيرونال قد يقاوم بعض الجينات المرتبطة بالسمنة المرضية، ويأمل الفريق أن تؤدي النتائج التي توصلوا إليها إلى علاجات جديدة للسمنة، التي تضاعف عدد ضحاياها ثلاث مرات تقريبًا منذ عام 1975.
يعيش أكبر عدد من ضحايا السمنة للفرد في الولايات المتحدة واليوم، يعاني واحد من كل ثلاثة أمريكيين من السمنة، ويعاني واحد من كل 7 أطفال من نفس الاضطراب ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد أن أكثر من نصف الأطفال المحليين سيعانون من السمنة عند وصولهم إلى منتصف العمر وفي روسيا، يكتسب وباء السمنة زخمًا أيضًا بسبب شعبية الوجبات السريعة ونمط الحياة المستقر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلفل الأسود الوزن الوزن الزائد السمنة علاج السمنة وزن الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.
وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.
واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.