الاقتصاد الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعائدات السندات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعائدات السندات، ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء بعد أن تراجع الدولار وعائدات السندات وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية للحصول على صورة أوضح لمسار .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعائدات السندات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء بعد أن تراجع الدولار وعائدات السندات وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية للحصول على صورة أوضح لمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1935.19 دولار للأوقية بحلول الساعة 0728 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.
كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2 بالمئة إلى 1940.50 دولار.
هبوط مؤشر الدولارهبط مؤشر الدولار 0.3 بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ 11 مايو، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أقل مستوى في أسبوع تقريبا.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن يكون معدل التضخم الأساسي لشهر يونيو قد انخفض على أساس سنوي إلى خمسة بالمئة من 5.3 بالمئة، لكن مع ذلك فسيبقى أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الاتحادي عند اثنين بالمئة. ومن المقرر صدور البيانات الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
سياسة التشديد النقديوقال بعض مسؤولي الاحتياطي الاتحادي يوم الاثنين إن البنك المركزي على وشك إنهاء سياسة التشديد النقدي، ومع ذلك فلا يزال هناك ما يلزم القيام به لخفض التضخم.
وترى الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 92 بالمئة لرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية يومي 25 و26 يوليو، وفقا لخدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وتزيد الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.14 دولار للأوقية والبلاتين 0.4 بالمئة إلى 928.05 دولار، بينما هبط البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1250.29 دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب الدولار الذهب الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي خلال عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم.
وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها.
وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة.
ووصفت الطيارة السابقة الزميلة البارزة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025.
وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ".
وعلى مدى سنوات، حاول سلاح الجو رفع معدلات الجاهزية من دون جدوى، وفي عام 2018 وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك جيم ماتيس، هدفا برفع جاهزية طائرات "إف 16"، و"إف 22"، و"إف 35" إلى 80 بالمئة، لكن هذا الهدف لم يتحقق.
ووفقا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست بحوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام.
رئيس سلاح الجو يحذر
وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاما خلال عام 1994 إلى 32 عاما في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة في المدة نفسها.
وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم".
ويرى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها.
كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59 بالمئة عام 2021 إلى 54 بالمئة عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضا.
وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأميركية من 69 بالمئة عام 2021، إلى 51.5 بالمئة عام 2024.
كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة عام 2021، إلى 64 بالمئة عام 2024.