أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، على سؤال متصلة تقول إنّ زوجها أخذ منها ذهبها ولم يرده لها لأداء العمرة، وتريد أن تذهب لأداء العمرة، فهل على الزوج تحمل المصاريف؟

الفضل بين الزوجين 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، إنّ العلاقة بين الزوجين ليست مبنية على الحقوق، لكنها مبنية على الفضل والإكرام والمحبة والعشرة والمشاعر الطيبة، مردفًا أن الله- عز وجل- قال في كتابه الكريم: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وهو ما يعني أنه حتى لو حدث الانفصال بين الطرفين فلا يكون انفصالًا عنيفًا به إساءة.

العلاقة الزوجية مبنية على الإكرام

وأشار إلى أن العلاقة الزوجية، يجب أن تكون مبنية على الإكرام، والزوجة في الحالة السابقة أكرمت زوجها وأعطته الذهب والمال، مبينة له أنه لا فضل بينهما، مضيفًا: «من المفترض أنّ أموره المادية تحسنت، فيجب عليه أن يكرمها كما أكرمته وأعطته من أموالها وذهبها، لكن هو ليس ملزمًا أن ينفق عليها للذهاب إلى العمرة، فتلك عبادة يفعلها من يقدر عليها، لو بمقدرتها أن تعتمر فلتعتمر».

واستكمل: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فهي أعطته أموال وساندته فعليه أن يحسن إليها، وأصبح الأمر واجبًا في هذه الحالة، لإرضاء الزوجة والإحسان عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء أمين الفتوى مبنیة على

إقرأ أيضاً:

رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.

جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما. 

وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."

وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.

وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف. 

وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.

وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.

مقالات مشابهة

  • رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
  • “الجوازات” تستقبل ضيوف الرحمن المعتمرين عبر ميناء ينبع التجاري
  • هل نسيان التسبيح في الصلاة يلزمه سجود السهو؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
  • ما حكم الصلاة وراء إمام فعل أشياء قد تبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق
  • ما الحديث الذى دار بين الله والنبي ليلة الإسراء والمعراج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: من تطلب الطلاق فى هذه الحالة لن تدخل الجنة