14 مجـ.زرة.. مسئول فلسطيني: عدوان الاحتلال على غزة عاد أكثر وحشية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن العدوان الإسرائيلي على غزة عاد أكثر دموية ووحشية، مضيفًا أنه خلال يومين تم ارتكاب أكثر من 14 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 580 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد فتوح في بيان له، اليوم الأحد، أن إسرائيل تدمر كل أشكال الحياة المدنية والاجتماعية في غزة وتعيد السكان إلى المرحلة البدائية بعد تحويلها القطاع، بما في ذلك المنازل والمصانع والشركات والبنى التحتية، إلى أكوام من الركام، إضافة إلى تدمير أغلب المستشفيات.
وحمل فتوح، نتنياهو وحكومته المسؤولية عن هذه الجرائم التي أغلب ضحاياها من الأطفال والنساء، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على وقف هذه الجرائم ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الوضع في قطاع غزة كارثي، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا.
وقالت الصحة العالمية لقناة “العربية”، إن هناك خرقًا واضحًا للقانون الدولي باستهداف المنشآت الصحية في غزة، لافتة إلى أن 125 طنا من المستلزمات الطبية دخلت غزة والكثير مكدس على المعابر.
وأشارت إلى أن القطاع الطبي في غزة لا يستطيع التعامل مع المرضى والجرحى بسبب الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة إسرائيل الأطفال والنساء البنى التحتية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عملية وحشية .. قوات الاحتلال الإسرائيل تحاصر مستشفى حكومي في جنين
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى حكومي فلسطيني في جنين ومخيم للاجئين قريب في قلب المدينة، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهجوم يمثل "تحولا في ... استراتيجية الأمن" في الضفة الغربية، وفق ما أوردت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنها نفذت غارات جوية في جنين بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة.
بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 10 أشخاص على الأقل استشهدوا في جنين وأصيب أكثر من 40 آخرين والجرحى الذين يرقدون في شوارع الأحياء المحيطة بمخيم جنين للاجئين.
وقالت نبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني "لا أحد يستطيع كسر الحصار عن المخيم ومحيطه".
وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر عالجت سبعة شهداء و17 جريحاً، جميعهم أصيبوا بالذخيرة الحية.
استمر التصعيد الإسرائيلي في الغارات على جنين على الرغم من وقف إطلاق النار الأخير في غزة ، مما أدى إلى توقف الهجوم الإسرائيلي على المنطقة والذي استمر لمدة 15 شهراً بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر على البلدات والكيبوتسات الإسرائيلية حول غزة.
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ قبل أقل من أسبوع، أشارت القوات الإسرائيلية إلى بدء عملية عسكرية جديدة في أنحاء الضفة الغربية.
وجاء التصعيد في جنين في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الاحتلال مداخل ومخارج المدن الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية باستخدام الحواجز العسكرية.
وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا غارة على مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم وفي طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن 29 شخصا على الأقل اعتقلوا في أنحاء الضفة الغربية صباح الأربعاء، معظمهم من الشباب.
وأشارت لجنة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى إنها تتابع النشاط الإسرائيلي في المنطقة وأن الجيش الإسرائيلي عزز عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، ليبلغ نحو 900.
وقالت أسيل بيضون من جمعية العون الطبي للفلسطينيين ، متحدثة من رام الله :منذ يومين نشهد إغلاقاً عسكرياً شاملاً، حيث أقام الجيش الإسرائيلي مئات الحواجز الجديدة التي تجعل التنقل بين البلدات والمدن مستحيلاً تقريباً. وقد أفاد الناس عن تأخيرات عند الحواجز تتراوح في المتوسط بين ست وثماني ساعات.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية المقدم ناداف شوشاني إن العمليات العسكرية في مختلف أنحاء الضفة الغربية "عمليات دقيقة لاستهداف المقاومين ومحاربتهم مع تمكين السكان المدنيين من مواصلة حياتهم".
ورغم أن رئيس بلدية جنين محمد جرار أكد لوكالة "وفا" أن قوات الاحتلال دعت أهالي بعض أحياء جنين عبر مكبر الصوت إلى إخلاء منازلهم.