حذر مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة اليوم الاحد 3 ديسمبر 2023 من أن خدماته الصحية مهددة بالتوقف بسبب نفاذ مخزون الوقود.

نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

تصريح صادر عن جمعية العودة الصحية والمجتمعية

مستشفى العودة – النصيرات مُهددة بالتوقف عن تقديم الخدمات بسبب قرب نفاذ مخزون الوقود

قارب مخزون الوقود في مستشفى العودة – النصيرات الذي تعتمد عليه المولدات الكهربائية في المستشفى وسيارات الإسعاف على النفاذ، مما يُهدد بتوقف خدمات المستشفى في المنطقة الوسطى التي تُعتبر مزود رئيس للخدمات الصحية، حيث قدّمت المستشفى منذ بداية العدوان حتى تاريخه الخدمات لعدد (49,335) مستفيد/ة، وتُعتبر المُزوّد الرئيس لخدمات الولادة في المنطقة الوسطى، وتوزعت خدماتها كالتالي (2025 ولادة طبيعية وقيصرية، 3514 إصابة وشهيد، 213 عملية جراحية،
7630 متابعة نساء وولادة، 17,855 خدمة طب عام وعيادات تخصصية،
15,398 خدمة مساندة، 2700 خدمة غيار للمصابين/ات).

منذ بداية العدوان؛ تم إمداد المستشفى بـ (14,938) لتر وقود من الأونروا ، و(1000)
لتر وقود فقط من خلال منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى (47,653) لتر وقود من خلال
شركاء العودة الاستراتيجيين (الصندوق الإنساني، تحالف أطفال الشرق الأوسط، التعاون، اليونيسيف،
أطفال الزيتون الأسترالية، جمعية قطر الخيرية والمحسنين في قطر)، وتحتاج المستشفى
وسيارات الإسعاف إلى (1000) لتر وقود يوميًا.

لقد أجرت جمعية العودة اتصالات عديدة مع كافة الأطراف ذات العلاقة من أجل إمداد
مستشفى العودة – النصيرات بالوقود دون جدوى، وهي تُناشد الجميع لإمداد المستشفى بالوقود حتى تتمكن من الحفاظ على استدامة واستمرارية تقديم خدماتها.

جمعية العودة الصحية والمجتمعية

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفى العودة لتر وقود

إقرأ أيضاً:

طبيبان لـ300 ألف نسمة.. آخر مستشفى بشمال غزة يحتضر

كان من المفترض أن يكون مستشفى كمال عدوان مكانا للشفاء والرعاية والحماية، لكن المستشفى الواقع بين بيت لاهيا وجباليا في شمال قطاع غزة، حيث تقود إسرائيل منذ شهر هجوما تحت حصار كامل، يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل منذ عدة أسابيع.

وتنقل صحيفة لوتان تصريحات يروي فيها مدير المستشفى معركته من أجل إبقاء آخر مستشفى في المنطقة يعمل بشكل جزئي، بعد أن استهدفه الجيش الإسرائيلي 14 مرة، وهو شريان الحياة الوحيد لنحو 300 ألف من سكان غزة ممن لم يتمكنوا من الفرار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: إلى من يهمه الأمر أيا كان الرئيسlist 2 of 2نيوزويك: ترامب حقق أعظم عودة في تاريخ السياسة الأميركيةend of list

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أليس فروسار من رام الله- أن مدير المستشفى حسام أبو صفية تحدث في شهادته عبر الهاتف بصوت متعب على وشك الانهيار، وقال إنهم في اليوم الثلاثين من الحصار، "الوضع كارثي وكل ركن من أركان المستشفى تأثر بالضربات".

وصف الدكتور الطوابق التي تعرضت للقصف المباشر، ولا سيما الطابق الثالث الذي كان يضم الأدوية والمعدات الطبية التي تم تسليمها قبل بضعة أيام، ووصف كيف تحول فِناء المستشفى بسبب نيران المدفعية، إلى جبل من الركام، مشيرا إلى خزانات المياه وشبكة الكهرباء التي لم تعد تعمل.

وأوضح حسام أبو صفية أن وحدة غسيل الكلى احترقت، وأن 4 أطباء أصيبوا أثناء محاولتهم إخماد الحريق، كما أن قسم الأطفال استهدفته غارات يوم الأحد، حيث أصيبت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما بشظية خطيرة بعد أن كانت تتعافى بشكل مؤلم من عملية جراحية بإصابة سابقة.

ويقول الطبيب بنبرة احتجاج -حسب الصحيفة- إن عليهم "نقل جميع الأطفال إلى الطابق السفلي لحمايتهم. بصراحة لا أحد يفهم ماذا يعني ذلك. لماذا الهجوم على المستشفى بهذه الطريقة؟ ما يحدث هنا حرب تطهير ضد الشمال وضد سكانه وضد نظامه الصحي".

طبيب واحد لـ145 مريضا

وذكرت الصحيفة أن كمال عدوان هو المستشفى الأخير في شمال غزة الذي لا يزال يعمل بشكل جزئي، وكان قبل هذا الاعتداء الضخم، يؤوي أكثر من 600 شخص من المرضى ومرافقيهم والأطباء والنازحين الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، وهو أقرب مركز صحي لمخيم جباليا للاجئين وبلدة بيت لاهيا، حيث يتركز الهجوم الإسرائيلي منذ ما يقرب من شهر، ولذلك أصبح بمثابة حل احتياطي لغالبية الجرحى، لكن أوامر الإخلاء جاءت وفرّ المرضى.

وقد داهم الجيش الإسرائيلي المستشفى يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول، وحاصره لعدة أيام، ومنع الدخول والخروج والتنقل بين مختلف الخدمات، بحجة وجود مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي ذلك اليوم "اعتقل 44 من أصل 70 عضوا في الفريق الطبي، أطلق سراح 14 منهم فقط أما الآخرون، فما زلنا لا نعرف أين هم ولا ما إذا كانوا بصحة جيدة"، كما تقول تانيا الحاج حسن، وهي طبيبة أميركية فلسطينية قامت بعدة مهام في غزة منذ بداية الحرب.

واليوم لم يبق سوى 145 مريضا هم الأكثر تضررا، وتقلص الفريق الطبي إلى لا شيء، لم يبق سوى طبيب واحد قادر على إجراء العمليات، ولذلك ظل حسام أبو صفية يطلب المساعدة عبر القنوات التلفزيونية، ويوضح عبر الهاتف قائلا "كل يوم نفقد جرحى بسبب نقص الموارد. ما نريده هو المساعدة من الوفود الأجنبية. هناك بعض منها في الجنوب في وسط غزة. وعلينا أن نضغط على العالم أجمع لضمان وصول المساعدة إلينا قبل فوات الأوان. في الوقت الحالي لم نر سوى الدبابات تصل".

عمليات نقل نادرة

ويعاني حسام أبو صفية، قائد الطوافة الأخيرة المتجهة إلى الشمال، وقد وجد صعوبة في حبس دموعه في نهاية الأسبوع الماضي، عندما قال بصوت مكسور في مقابلة مع قناة الجزيرة "كل ما بنيناه أحرقوه. أحرقوا قلوبنا ومحوا ذاكرتنا وأخذوا ابني"، وذلك بعد أن قُتل ابنه إبراهيم أبو صفية (21 عاما) في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في جباليا بالقرب من المستشفى.

ويقول أثناسيوس جارجافانيس، طبيب الطوارئ وأخصائي الصدمات في منظمة الصحة العالمية، إنهم نجحوا، رغم القيود الإسرائيلية والحصار، في مهمتين لنقل المرضى، في الأولى نقلوا 14 مريضا، وفي الثانية 23 من الناس "الذين تعتبر مراقبتهم مسألة حياة أو موت. تظل أفعالنا محدودة للغاية".

ووصلت مها رضوان، وهي أم شابة من بيت لاهيا لم يعد لديها منزل واعتقل زوجها وابنها لا يستطيع التنفس، إلى المستشفى مع ابنها لمتابعة طب الأطفال قبل 3 أسابيع، وهي تقول إنها لم تعد تعرف هل ينبغي لها البقاء أم لا، "يوم الأحد كنا نياما عندما سمعنا انفجارا، ثم لم نر سوى الغبار والحجارة، وتطايرت الستائر، وصراخ الأطفال. لقد كان كابوسا حقيقيا".

مقالات مشابهة

  • رئيس الأكاديمية العربية يزور جمعية أيادي 4040 لعلاج مرضى الأورام بالمجان
  • محافظ الغربية يجتمع بقيادات مستشفى محلة مرحوم لمناقشة تطوير الخدمات العلاجية
  • روبوت يستخرج عينة وقود نووي من محطة فوكوشيما
  • محافظ الغربية يتابع مستوى الخدمات الصحية المقدمة بمستشفى محلة مرحوم
  • أسيوط تشدد الرقابة.. ضبط محطة وقود متورطة في التلاعب بالعدادات
  • وكيل صحة المنوفية يتفقد مستشفى زاوية الناعورة لمتابعة الخدمات الصحية
  • تواصل احتجاجات موظفي مستشفى عتق العام بسبب تدهور الخدمات الطبية
  • موظفو مستشفى عتق يحتجون للمطالبة بتحسين الخدمات وصرف مستحقاتهم المالية
  • طبيبان لـ300 ألف نسمة.. آخر مستشفى بشمال غزة يحتضر
  • 30.2 % تراجعًا بإنتاج الوقود خلال سبتمبر.. وصادرات "وقود 91" تنمو 72.1%