"نوة قاسم".. الإسكندرية على موعد مع أشد أنواع النوات فتكًا على الإطلاق

أيام قليلة وتترقب مدينة الإسكندرية واحدة من أشد النوات ويطلق عيلها اسم "نوة قاسم" ومن المقرر أن تستمر 5 أيام، وعلى الرغم من أن المدينة تشهد الآن حالة من الاستقرار الجوي وانحسار فرص سقوط الأمطار، إلا أنها مع بداية النوة في أوائل شهر ديسمبر ستشهد تقلبات جوية شديدة، يصاحبها عواصف جنوبية غربية وأمطار غزيرة ورياح وانخفاض في درجات الحرارة.

نوة قاسم

 

نوة قاسم أشد النوات التي ستضرب الإسكندرية 

قال خبراء الأرصاد الجوية، إن نوة القاسم تعد أكثر النوات خطورة لأنها تتسبب في انقلاب حالة الطقس، ويصاحبها نشاط الرياح الباردة التى قد تتحول إلى عواصف وترتفع أمواج البحر عن معدلاته الطبيعي ، وأطلق عليها نوة قاسم، نتيجة لغرق ابن أحد الصيادين خلال حدوثها والذي كان يدعي قاسم ما أدى إلى إطلاق اسمه عليها. 

موعد قدوم نوة قاسم على الإسكندرية 

ووفقًا لـ جدول ميناء الإسكندرية الذي يتعلق بمواعيد نوات محافظة الإسكندرية، خلال فصل الخريف والشتاء 2023، فإن أقرب نوة تشهدها المدينة هي نوة قاسم، والتي تبدأ في الخامس من شهر ديسمبر الجاري، أي يتبقى عليها نحو 3 أيام فقط.

نوة قاسم

 

نوة قاسم في محافظة الإسكندرية معروفة بالأمطار الغزيرة التي تغمر المدينة، وكذلك نشاط الرياح الشديدة التي تضرب المحافظة، حيث إنها من أشد النوات التي تهب على الإسكندرية وتكون الحالة الجوية للبحر مضطربة بشدة وتستمر لقرابة 3 أيام.

 

وتبدأ نوة قاسم في الإسكندرية خلال الأسبوع الأول من ديسمبر من كل عام، وعاد ما تبدأ في يوم 5 ديسمبر، وقد تستغرق من 4 لـ 5 أيام أو أقل من ذلك، كما أنها تهب على المدينة في صورة رياح جنوبية غربية، فضلًا عن عواصف وأمطار غزيرة رعدية.

نوة قاسم

 

وستتوقف مدينة الإسكندرية كافة عمليات الصيد والإبحار ورحلات الملاحة البحرية، وكذلك يصدر قرار بتعطيل الدراسة في بعض الأحيان ورفع حالة الطوارئ، بسبب شدة أمطارها وعواصفها.

 

ما هي النوة ؟

"النوة" هي كلمة اعتاد مواطنو محافظة الإسكندرية والمدن الساحلية على سماعها خلال فصلي الخريف والشتاء، وهي إحدى الظاهر المناخية التي تتميز بوجود رياح شديدة تثير اضطراب البحر، وارتفاعا في موج البحر، وتشمل أمطارا غزيرة قد تتبعها سيول.

 

وترتبط النوة بهطول أمطار غزيرة وتقلبات جوية، وكثيرًا ما تؤثر على حركة الملاحة والصيد، حتى أن أغلب أسماء النوات أطلقها الصيادون أثناء رحلاتهم حتى يستطيعوا تمييز هذه الأيام الممطرة عن غيرها.

المصدر: بوابة الوفد