الإمارات والأمم المتحدة تبحثان التحرك الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عددا من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة وضرورة التحرك الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم ضمن آليات آمنة ودائمة وعلى نطاق واسع ورفض تهجيرهم القسري.
كما استعرضا - خلال اللقاء الذي عُقد على هامش مؤتمر الأطراف "كوب28" بمدينة إكسبو دبي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) - العمل على منع اتساع الصراع في المنطقة والعمل على إيجاد أفق للسلام القائم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي وخلق البيئة المناسبة لتعزيز التعاون في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة تنمية شعوبها وازدهارها.
وناقش الشيخ محمد بن زايد وأنطونيو جوتيريش، علاقات التعاون بين الجانبين خاصة في مجالات دعم السلام في العالم والعمل المناخي والتنمية المستدامة، إلى جانب العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر وأهميته المؤتمر في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمواجهة تحدي التغير المناخي بما يصب في مصلحة البشرية والأجيال المقبلة.
وأشاد جوتيريش بمبادرة الشيخ محمد بن زايد بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم الذي يستهدف سد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات الأمم المتحدة اطلاق النار وقف إطلاق النار غزة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.